أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 6/12/2022
![]()
التاريخ: 2024-12-02
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]() |
قال تعالى : {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} [إبراهيم: 44] .
نقرأ في آيات مختلفة من القرآن الكريم أنّ الظالمين والمذنبين في مواقف متعدّدة، يطلبون الرجوع إلى الحياة لتصحيح مسيرتهم، فبعض هذه المواقف مرتبط بيوم القيامة كما أشرنا في الآية (28) من سورة الأنعام، وبعض آخر مرتبط بساعة الموت كما تشير إليه الآية (99) من سورة المؤمنون {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } [المؤمنون : 99، 100] والبعض الآخر يطلب الرجوع عند نزول العذاب المهلك ـ كما في هذه الآية ـ حيث يقول الظالمون عند رؤيتهم للعذاب {رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ } [إبراهيم: 44] ومن الطريف أنّ الجواب في جميع هذه المواقف يكون بالنفي.
ودليله واضح، لأنّ أي واحد من هذه الاُمنيات لا يمثّل حقيقة واقعيّة ولا جديّة، ورجاؤهم هذا هو حالة إضطرارية تظهر حتّى عند أسوأ الأشخاص، وليست حالة دالّة على التغيّر الذاتي والتصميم الواقعي الصادق لتصحيح مسيرة
حياتهم، كالمشركين عندما يأخذهم الطوفان يسألون الله النجاة، وعندما ينجيهم إلى الساحل ينكثون عهودهم كأن لم يكن يحدث شيء إطلاقاً.
ولذلك يقول القرآن الكريم في بعض آياته ـ كما أشرنا إليه أعلاه ـ { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ } [الأنعام: 28]
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|