المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سرطان القولون Colon Cancer  
  
448   09:49 صباحاً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / مواضيع عامة في علم الامراض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2016 1119
التاريخ: 26-2-2016 835
التاريخ: 28-9-2019 568
التاريخ: 19-12-2017 467

سرطان القولون Colon Cancer


أحد الأمراض الخبيثة التي تصيب الأمعاء الغليظة مثل القولون وكذلك منطقة المستقيم كما في حالة Colorectal Cancer. وهو من أكثر المشاكل الصحية انتشاراً ، فالإحصائيات لعامي 2008 وبداية 2009 تشير الى ان هناك مليوني حالة ، ويسبب المرض وفاة نصف مليون سنوياً . وهذه الحالات أكثر انتشاراً في الدول الغربية .
وتوجد منه أنواع مختلفة ولكن بالنتيجة يمثل نمو غير طبيعي للخلايا ويعد المرض ذا علاقة وثيقة بالأغذية فضلاً عن علاقته بنمط الحياة . ومن المعروف من الدراسات الموسعة التي جرت حول العالم وجد ان هناك علاقة وثيقة بين حدوث السرطان والتناول المفرط للدهون بشكل رئيس ، وكذلك تناول اللحوم الحمر ، وتتأثر العلاقة بزيادة الوزن وقلة تناول الأغذية الطازجة مثل الفواكه والخضر والألياف .
وللمرض علاقة وثيقة بحالة مقاومة الأنسولين والحالة تمثل أحد الأسباب المؤدية الى حث المرض الذي يكون هو وغيره من السرطانات متعددة الأسباب . فزيادة الأنسولين في الدم وفرط زيادة الدهون مثل الكليسريدات الثلاثية والدهون  والبروتينات واطئة الكثافة جدا VLDL يؤدي الى زيادة الطاقة للخلايا الطلائية مما يشجع نمو الخلايا السرطانية في  القولون ، ولذلك فان مرضى داء السكري هم أكثر تأهلاً للإصابة بسرطان القولون ، فالزيادة تؤدي الى زيادة إجهاد الأكسدة وتقليل مضادات الأكسدة في الجسم وزيادة الوزن المترتبة على زيادة تناول الدهون والكربوهيدرات وتكدس الأنسجة الدهنية في الجسم ، والأنسجة الأخيرة تقوم بإنتاج بعض العوامل مثل اللبتين والعامل الأخير يشجع تكوين الأوعية الدموية التي تزود الكتل الورمية بالمواد الغذائية والطاقة وبذلك فان العامل يساعد في حث حالات Preneoplastic في الخلايا الطلائية للقولون .

فضلاً عن ذلك فان السليلات Polyps في القولون التي توجد بحالة طبيعية والتي تزداد بازدياد العمر الى الخمسين سنة فان نسبة عالية من Adenomatous Polyps يمكن ان تتطور الى حالات السرطان ويكون ذلك بتأثير بعض العوامل مثل البروتين Prox1 الذي يكون فعالاً بشكل طبيعي في الأجنة ، ولكنه يزداد إنتاجه بشكل مفرط في المراحل المبكرة من تطور Carcinoma ،والبروتين يسمح للخلايا الورمية بالنمو حتى عند غياب الإشارات المحفزة مما يؤدي الى النمو المفرط وعند إزالة البروتين ينتظم تصرف الخلايا الخبيث ولذلك يكون أحد الأهداف في علاج الحالة .
وتشير العديد من الدراسات الموسعة الى العلاقة الوثيقة بين حالة السرطان هذه والأغذية ومنها نواتج تحلل الأغذية الحراري Pyrolysates التي تنتج من تحلل بعض الدهون وكذلك البروتينات والكربوهيدرات مما يؤدي الى إنتاج مواد خطرة مثل الهيدروكربونات متعددة الحلقات وArylamines وكل منهما يزيد من تردد حدوث الطفرات .
ولذلك كان منع حدوث سرطان القولون وحتى علاجه بعد الحدوث متعلقاً بالأغذية بالدرجة الرئيسة ، فالخضر والفواكه تساهم في تقليل الوزن وبالتالي تقلل من مقاومة الأنسولين وما يترتب عليه من حدوث حالة إفراط الطاقة
 للخلايا القولونية . كما انها تحوي على الألياف التي تشعر بالشبع وبذا تقلل من مؤشر سكر الدم ، فضلاً عن حدوث حالة الامتزاز للمواد الضارة على سطوحها وإخراجها الى خارج الجسم . كما ان الأغذية تحوي على الفيتامينات مثل حامض الفوليك الذي يؤثر في توافر النيوكليوتيدات ومثيلة DNA وبالتالي يؤثر في معدل حدوث الطفرات وتكاثر الخلايا . وفضلاً عن ذلك تحوي الأغذية وخاصة الأغذية النباتية مثل الفواكه والخضر على العديد من الكيماويات النباتية ومنها مكوثرات الفينولات التي يعمل معظمها مضادات للأكسدة وتعمل بآليات عدة أغلبها يعمل في تحفيز إنزيمات الطور الأول والطور الثاني لإزالة سمية المواد وإبعاد تأثيرها التسرطني والتقليل من الضرر ألتأكسدي .

واستعمال الأحياء العلاجية Probiotics ومساعدات العلاج الحيوي Prebiotics او التآزر الحيوي الناتج منهما Synbiotics يهيأ فرصة كبيرة للتخلص من اضطرابات القولون ، فالمساعدات الحيوية وهي في الأغلب مواد كربوهيدراتية لا يستطيع الجسم استخدامها تذهب لتكون مواد ملائمة لنمو الأحياء العلاجية المفيدة في منطقة الأمعاء الغليظة . وتوفر الأحياء العلاجية فرصة للتخلص من الأنزيمات التي توجد في الأمعاء الغليظة والأحياء الضارة فيها والتي تقوم بتحويل المواد Procarcinogens الى مواد مسرطنة Proximate Carcinogens ومنها β-Glucuronidase و Azoreductase و Nitrite Reductase .
وتظهر الأحياء قابلية تثبيط المطفرات او المسرطنات Desmutagenicity مثل الأمينات متباينة الحلقات وسموم الافلا وغيرها وذلك بربطها الى سطوح الخلايا ، وكذلك ترتبط الى المواد المسرطنة المحورة Ultimate Carcinogens لتكون مؤهلة لممارسة دورها في حث السرطانات وتخلص الجسم منها . كما ان الأحياء العلاجية تحسن وتشجع أداء الجهاز المناعي الذي يساعد كمكون تقليدي في التخلص من الخلايا غير الطبيعية مثل الخلايا الورمية .
ولنمط الحياة تأثير كبير في حث سرطان القولون وكذلك علاجه ، فالجوانب السلبية ترتبط بحالة الكسل وقلة الحركة . فعند زيادة الطاقة وعدم الحاجة اليها وصرفها وخاصة في العضلات او التمارين الميكانيكية فان كل من العضلات والكبد والأنسجة الدهنية ستقل استجابتها للأنسولين ، وبالتالي ستتعرض معظم الخلايا ومنها خلايا القولون الى زيادة في تراكيز الأنسولين وزيادة في الطاقة والتي تعطي إشارات للخلايا بالتكاثر والنمو وهذه الإشارات قد يكون تأثيرها في الخلايا الطبيعية قليلاً لانها تخضع لأنظمة صارمة من التنظيم ومحكومة بنمط دورة الخلية ولكنها تكون مشجعة للخلايا التي فيها عطب في أجهزة التنظيم مما يؤدي الى بدء عملية  التسرطن ، فضلاً عن ان الزيادة في الطاقة المتوفرة سيزيد من أكسدة المواد وتكوين الجذور الحرة التي تؤدي الى الإضرار بالخلية وزيادة أكسدة DNA  وزيادة معدلات تكرار حدوث الطفرات وبالتالي اتخاذ نمط التسرطن بخطواته الثلاث الرئيسة وهي البدء والتعزيز والتطور الى الحالة المرضية .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.