المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ادرس الجغرافيا تفهم العالم  
  
2060   05:18 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : ماجد محمد الوبيران
الكتاب أو المصدر : شبكة الالوكة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

طرحتُ - كعادتي - على بعض زملاء العمل - وهم بأعمار مختلفة - سؤالا عن نهر النيل؛ حيث قلتُ لهم: "في أي اتجاه تظنون أن نهر النيل يجري؟ أمِن الجنوب إلى الشمال؟ أم مِن الشمال إلى الجنوب؟"، وهو سؤال بنَيتُه على تصوُّر سابق كان لديَّ عن هذا النهر الخالد؛ حيث كنت أظن، وبناء على ما كنا نراه في خريطة جمهورية مصر العربية ونحن صغار، وعلى اعتبار أن كل شيء يسقط من أعلى إلى أسفل,, فكنت أظن أن النهر يصب من أعلى الخريطة - أي: من البحر - إلى أسفل باتجاه الجنوب، وهو ما اكتشفتُ خطأه بعد التأمُّل والقراءة؛ حيث عرفتُ أن النهر يندفع شمالًا، ليرمي مياهه العذبة في أحضان مياه البحر المتوسط.

 وأثناء جلوسي إلى زملائي وسؤالهم عن ذلك، جاءت إجاباتهم مطابقة لإجابتي التي كنتُ أظنها سابقًا,, فأدركت أن الإنسان بطبعه يربط بعض المعلومات لديه ببعض؛ فطبيعي أن يربط الإنسان تصوُّره عن مجرى النهر ومصبِّه بما عرفه عن الجاذبية وأن الأشياء تسقط من أعلى إلى أسفل,, وأن السير دائمًا عكس طبيعة الأمور - يعدُّ من الأمور النادرة، بل وقد يعد من المخاطَرة أحيانًا؛ كتلك الأسماك التي تسبح عكس التيار بحثًا عن النجاة حتى وإن كان الثمن حياتها .

سبب آخَر: هو أنني وزملائي المسؤولين قد درسنا مادة الجغرافيا قديمًا، بدءًا بدول آسيا ثم إفريقيا، وفي آسيا درسنا العراق، وفيه نهر دجلة النابع من جبال طوروس في تركيا شمالًا، والصاب في شَطِّ العرب في الخليج العربي جنوبًا؛ أي: إنه على الخريطة يأتي من أعلى إلى أسفل.

وبتصوراتنا جميعًا، عتبت معها كثيرًا على تلك المعلومات الكثيرة التي تلقيناها في حياتنا، لكنها أخفت بين جنَباتها كثيرًا من الدقائق التي كانت كفيلة بتغيير كثير من المفاهيم الحياتية قد تبدو هذه المعلومة بسيطة، ولكنها - مع بساطتها - تثبت أهمية العلم والمعرفة؛ فالعلم نور ولو كان كومضة ثقاب في فضاء منير,,

أتساءل اليوم عن مادة الجغرافيا التي لم تَعُد في نظامنا التعليمي؟

الجغرافيا: علم دراسة الأرض، وهو العلم الذي عرفه العرب منذ القِدم؛ فكانوا يستعملون صورة الأرض، أو خريطة العالم، أو المسالك والممالك.

وحين كنا صغارًا، كنا نتبارى في حفظ عواصم البلدان، ومواقعها، وحدودها, وأما أطفال اليوم، فقد صاروا معزولين في عوالمهم الافتراضية المحدودة التي يعيشونها من خلال وسائل التواصل, فصار للطفل عالَمه الخاص دون علمه بما يجري في عالمه الخارجي، وفهم ذلك العالم.

يقول الدكتور مولاي المصطفى البرجاوي في مقالة له بعنوان "القيمة التربوية لمادة الجغرافيا المدرسية": "يغدو الجهل بالمعرفة الجغرافية عقبةً أمام فهم عالمنا، وعندما يتقن التلاميذ دراسة الجغرافية، يدركون الارتباطات والعلاقات بينهم وبين الشعوب، والأمكنة، والثقافات".

ويقول وولدردج: "إن الجغرافيا الحقيقية تُفهَم خارج قاعة الدرس"، وهذا يعني أن الجغرافيا تكمُن فائدتها في فهم العالم من حولك، بل وتمكِّنُ دارسها من التفكير في المشكلات الكبرى التي يعيشها عالم اليوم، كالعولمة وغيرها مما ذكره الدكتور مولاي المصطفى, فهل تعود الجغرافيا إلى مناهجنا، ويعود لطلابنا ذلك التنافس الجميل في الرسم والتلوين، ومعرفة البلدان والبحار والعواصم؟ فيكبر إدراكهم، وتزداد معارفهم مع هذا العلم المهم النافع، وهو الذي يقول عنه عالم الجغرافيا جمال حمدان : "لا ثقافة بلا جغرافيا".




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .