المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سعيد بن بيان أبو حنيفة  
  
1659   11:27 صباحاً   التاريخ: 13-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص233
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 1806
التاريخ: 17/12/2022 1173
التاريخ: 5-11-2017 1398
التاريخ: 7-9-2017 1905

سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج الهمداني في الخلاصة بيان بالباء الموحدة ثم الياء المثناة والنون بعد الألف.
وعليها بخط الشهيد الثاني: في النسخة المقروءة حفيفة وعليها هذه الحاشية  حفيفة بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء مثناة من تحت بعدها فاء أخرى قبل الهاء سابق الحاج بالباء الموحدة وفي خاتمة الخلاصة كناه أبا حنيفة بالنون وكذلك في الايضاع وكتاب الكشي وفي التعليقة في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون وبخط السيد جمال الدين بن طاوس في كتاب الكشي والنجاشي معا فالظاهر أن حفيفة بالفاء سهو اه‍. وفي رجال ابن داود التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة وهو غلط والهمداني بالدال المهملة اه‍ وسيأتي انه كان يسير في أربع عشرة فالمراد انه كان يسبق الحاج.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا أحمد بن محمد بن زيد وعبيد الله بن أحمد بن نهيك والقاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام الناشري عنه بكتابه وأخبرنا محمد بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن عبيس بن هشام عنه وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج وقال الكشي في رجاله ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن عن عمر بن عثمان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع انه اتى قنبر أمير المؤمنين ع فقال هذا سابق الحاج فقال لا قرب الله داره هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة وينقر الصلاة أخرج إليه فأطرده حدثني محمد بن الحسن البراتي وعثمان بن حامد قالا حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسن عن المزخرف عن عبد الله بن عثمان قال ذكر عند أبي عبد الله ع أبو حنيفة السابق وأنه يسير في أربع عشرة فقال لا صلاة له اه‍.

وفي النقد: الظاهر أنه أراد بقوله ع أنه يسير في أربع عشرة أنه يسير من العراق إلى مكة في أربع عشرة كما يشهد عليه ما استفدناه من أستاذي مد ظله العالي من بعض الأخبار الدالة على أنه أهل بالكوفة ووقف مع الناس بعرفة فقال ع لا صلاة له وكذا يظهر من الكشي اه‍ .

وما في روايتي الكشي لا يدل على قدح فيه بل هو من باب المبالغة في النهي عن المكروه كما جاء في الروايات كثيرا وقد علل في الخبر الأول بأنه يتعب البهيمة وينقر الصلاة لاستعجاله وفي الثانية قال لا صلاة له أي لكونه ينقر الصلاة كنقر الغراب لاستعجاله انما الاشكال في هذه الروايات الدالة على أنه كان في عهد أمير المؤمنين الذي توفي في 21 رمضان سنة 40 مع قول النجاشي أنه روى عن الصادق ع الذي توفي في شوال سنة 148 فبينهما نحو مائة سنة ولم يذكر أحد أنه كان من المعمرين ولذلك احتمل بعضهم أن يكون الذي في زمن أمير المؤمنين غير الذي في زمن الصادق ع والله أعلم.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سعيد أنه ابن بيان الثقة برواية عبيس بن هشام عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن سنان عنه أيضا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)