أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
1649
التاريخ: 27-2-2022
1780
التاريخ: 25-3-2018
1488
التاريخ: 6-12-2017
5794
|
كان لي عمّ زاهد في الدنيا ، تغلّب ورعه على غضبه ، حتى صار مثال المتقين. يحكى أنه قام مرة بصفقة تجارية لمادة (النيلة) التي تستعمل في الغسيل ، ولما أقبلت التجارة بالبحر من أوربا اعترضتها عاصفة هوجاء ، أسقطت السفينة الى قعر البحر.
ووصلت الأخبار الى دمشق بان صفقة الحاج زاهد قد غرقت في البحر، فلما بلغه الخبر لم يزد على انه قال : لاحول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ، إنا لله وإنا اليه راجعون.
ومرّت ستة أشهر على الحادثة ، وإذا بخبر يأتي من الشركة ، مفاده ان الباخرة قد وجدت ، وانتزعت من قاع البحر.
وقد وجد ويا للغرابة ان صناديق النيلة التي وجدت فيها لم تصب بأي أذى ، مع أن النيلة معروفة بولعها الشديد للماء وذوبانها السريع فيها ، وعادت التجارة الى دمشق سالمةٍ مسلمة ، فباعها بأضعاف مضاعفة لندرة وجودها في الأسواق في ذلك الوقت.
عند ذلك شكر الله تعالى ، وقال : حقاً إن المخمّس لا يتلف ولا يُغرق.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|