المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12655 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الثبات الحراري للبوليمرات
2024-04-29
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطيور المائية (الاوز Geese)  
  
5867   08:27 صباحاً   التاريخ: 13-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 290-298
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 19975
التاريخ: 18-9-2018 5637
التاريخ: 2023-04-20 728
التاريخ: 2024-04-24 231

الطيور المائية (الاوز Geese)

عرفت تربية الطيور المائية في العصور القديمة، إذ بينت الحفريات الأثرية وجود رسومات ونقوش للطيور المائية عند قدماء المصريين والرومان وحضارة تدمر القديمة. كما استخدم الإوز رمزاً للآلهة وقدم قرباناً في المعابد وكذلك في حراسة القصور.

الاوز Geese

للإوز أهمية كبيرة منذ القدم، وذلك لسرعة نموه وإمكانية تغذيته على الحشائش ومخلفات المزارع والمطابخ ومقاومته للأمراض مقارنة مع أنواع الدواجن الأخرى وكذلك تأقلمه الجيد، وحازت تربية الإوز في القرن الماضي أهمية خاصة وذلك لإنتاج الريش الزغبي وكبدة الإوز.

تصنيف الإوز:

- صف الطيور Class Aves

- تحت صف الجؤجؤيات SubClass Carinata

- رتبة الوزيات Order Anseriformes

- عائلة البط والاوز Family Anatidae

- تحت العائلة الوزية Sub-Family Anaserinae

ويتبع لهذه العائلة جنسان هما:

– جنس الإوز الرمادي البري Genus Anser Anser ويتبع له الاوز الأوروبي.

– جنس الإوز ذو الحدبة  Genus Anser Cygnoides ويتبع له الإوز الاسيوي.

عروق الإوز:

1- اوز امدن Emden:

انحدر من الإوز الرمادي ونشأ في منطقة Emden في ألمانيا. لون الريش أبيض وهو ذو نوعية جيدة للتنجيد. ويمكن تمييز الجنس عند الصيصان، إذ يكون لون الزغب رمادياً غامقاً عند الإناث ورمادياً فاتحاً عند الذكور وذلك قبل نمو الريش الأبيض. يصل وزن الذكر الى 10 كغ والأنثى 8-9 كغ. تضع الأنثى 35 بيضة في الموسم بمتوسط وزن 180 غ/بيضة وقد يصل إنتاج الإوز في العام إلى 80 بيضة. يمتاز إوز إمدن هدوء الطباع وعرض الصدر مما يجعله أكثر ملاءمة لإنتاج الريش.

2- اوز تولوزToulouse :

انحدر من الإوز الرمادي ونشأ في منطقة تولوز في فرنسا وهو من أثقل السلالات، إذ يبلغ وزن الذكر نحو 15 كغ والاناث 10 كغ، ويتميز لحم هذه السلالة بطعمه الجيد وطراوته.

تضع الإوزة نحو 20 بيضة في موسمها الأول و 50 بيضة في موسمها الثاني وترقد جيداً على البيض، إذ إن نسبة الإخصاب متدنية نوعاً ما (50–60%).

لون ريشه رمادي غامق علي الظاهر مع بقع بيضاء علي البطن لذلك فهو غير مرغوب في التنجيد. لون الأرجل والمنقار برتقالية.

3- الاوز الصيني:China geese

ويعرف بالإوز ذي الحدبة ويوجد من هذا العرق سلالتان وهما البيضاء النقية والرمادية السوداء. والإوز الصيني من السلالات الخفيفة ولها بروزات على الرأس وتحب الرعي وتتميز بارتفاع نسبة الخصوبة. يبلغ وزن الذكر 5.5 كغ والأنثى 4.5 كغ وتضع الأنثى 50–60 بيضة/عام ونسبة الإخصاب ٨٦%.

4- الاوز الافريقي African Geese

نشأ في أفريقيا، لونه رمادي داكن في الظهر والأجنحة وفاتح في الرقبة ويمتاز بوجود بروز أسود فوق الرأس والمنقار، المنقار أسود اللون. يبلغ وزن الذكر البالغ نحو 9 كغ والأنثى ٨ كغ ومعدل إنتاج البيض 35–45 بيضة/عام ومتوسط وزن البيضة 150 غ.

5– الروماني Roumani:

لونه أبيض وعيونه زرقاء وأرجله برتقالية. ويعتبر من أجود عروق إنتاج اللحم وذلك لصفات لحمه الممتازة وكبر حجم صدره. يبلغ وزن الذكر والأنثى 6 كغ ويتميز بوجود كتلة مغطاة بالريش فوق الرأس.

وتوجد سلالات عديدة من الإوز ومنها: إوز بومرن الألماني وإوز شتاين باخ المصارع الألماني أيضا والإوز ذو الريش المجعد والإوز الكندي والتشيكي والإيطالي.

تفريخ البيض والحضانة:

تختلف نسبة الإخصاب من سلالة لأخرى وذلك حسب الوزن الحي ويفضل أن تكون نسبة الذكور إلى الإناث 1 : 3 عند السلالات الثقيلة وتنخفض عن ذلك قليلاً عند السلالات الأخرى.

تتشابه عملية تفريخ الإوز مع البط من حيث درجة الحرارة والرطوبة والتقليب والتبريد، إلا أن فترة بقاء البيض في المفرخة ٢٧ يوما وفي الفقس أربعة أيام.

تحضن الصيصان على درجة حرارة 32 م في الأسبوع الأول و 25 م في الأسبوع الثاني و ٢٠ م في الأسبوع الثالث وبعدها يمكن نقل الصيصان إلى الحظائر ذات المسارح. تربى الصيصان بكثافة 10 طير /م2 حتى الأسبوع الثالث ثم تنخفض تدريجياً حتى 1 –2 طير /م2 للطيور البالغة.

تغذية الإوز:

تمتاز طيور الإوز بشراهة استهلاك العلف وقدرتها على الاستفادة من الأعلاف المالئة والمخلفات، لذلك يسعى المربون لتقنين استهلاك العلف المركز الجاهز وتأمين القدر الأكبر من الاحتياجات الغذائية للإوز عن طريق العلف المالئ الرخيص.

1– تغذية الصيصان وفراخ التربية:

تغذى الصيصان في فترة الحضانة بطريقة موحدة بغض النظر عما إذا كانت ستبقى للتربية وإنتاج الفراخ أو للتسمين وإنتاج اللحم. أما الاحتياجات اليومية للصوص في مرحلة الحضانة من الطاقة المستلبة والبروتين الخام فهي مرتفعة، لذلك يقدم لها في هذه المرحلة خلطة علفية تحتوي على 22 % بروتين خام و 2900 كيلو كالوري / كغ علف، مع العلم انه يمكن آن يستخدم لهده الفترة الخلطات العلفية الخاصة لحضانة وتسمين صيصان الفروج.

جدول يبين محتوى المواد الغذائية في خلطات علف الاوز / كغ

وبعد الأسبوع الرابع يمكن أن تسمن الصيصان لإنتاج اللحم أو تربي لإنتاج بيض التفريخ.

ويمكن إطلاق فراخ التربية عملياً في المرعى أو يقدم لها العلف الأخضر في المسارح وتغذى إضافة لذلك تغذية تكميلية على العلف الجاهز الحاوي علي 15% بروتين خام، و ٢٦٥٠ كيلو كالوري/كغ علف.

وتختلف كمية العلف المقدمة للطير في اليوم حسب حالة المرعى ونوعية العلف الأخضر وتتراوح بين 50– 100 غ طير/يوم. وتبلغ الحمولة الرعوية نحو 100 طير هكتار وينظم رعي الطيور تدريجيا بواسطة السور الخشبي أو السور الكهربائي لكي لا يتم الهدر في المواد العلفية الخضراء وفي جميع الحالات يجب عدم الاستخدام الجائر للمرعى بأعداد كبيرة من الطيور على وحدة المساحة ليمكن استخدامه في المواسم التالية.

وفي حال عدم توافر المرعى تبقى الفراخ في الحظائر المغلقة أو المفتوحة ويقدم لها في الحالة الأولى خلطة علفية جاهزة بمقدار 200 غ/طير/يوم، وفي الحالة الثانية تقدم خلطة علفية جاهزة مقننة (75-100 غ/طير/يوم) وتكمل الاحتياجات عن طريق تقدم العلف الأخضر أو الجزر والبطاطا المطبوخة. وتستمر التغذية على هذا المنوال حتى 3 أو 4 أسابيع قبل بدء وضع البيض، إذ ترتفع نسبة البروتين الخام إلى 18% والطاقة المستقلبة إلى 2750 كيلو كالوري/كغ علف وذلك لتهيئة القطيع لبدء وضع البيض.

هذا ويجب أن يراقب متوسط وزن القطيع باستمرار قبل بدء وضع البيض ليكون مطابقا لدليل السلالة، ويقنن العلف اعتمادا على دلك إذا كان هناك زيادة في متوسط الوزن.

2– تغذية فراخ التسمين:

بعد مرحلة الحضانة التي تستمر أربعة أسابيع تتبع ثلاث طرق مختلفة في تسمين الفراخ.

– التسمين السريع المبكر: وفي هذه الطريقة يقدم للفراخ خلطة علفية غنية بالطاقة والبروتين تمكن الفراخ من النمو الأعظمي. وتسمن الفراخ بدءاً من الأسبوع الخامس ولنهاية الاسبوع التاسع او العاشر ويكون متوسط استهلال العلف ۲۰۰ غ/طير/يوم في الأسبوعين الخامس والسادس، 300غ في الأسبوعين السابع والثامن و 350 غ في الأسبوعين التاسع والعاشر.

هذا ولا يمكن اختصار فترة تسمين الإوز لأقل من ثمانية أسابيع لعدم اكتمال اكتناز لحم الصدر مع العلم أن النمو السريع لفراخ الإوز يستمر حتى الأسبوع العاشر. وفي حال الاعتماد على العلف الأخضر في التسمين السريع المبكر يمكن الاستمرار بالتسمين إلى عمر 12 أسبوعاً ويتم خلالها توفير نحو 3 كغ علف مركز.

- التسمين المكثف: وفيه تسمن الفراخ لعمر 16 اسبوعاً يقدم للفراخ بعد الأسبوع الرابع مجروش الحبوب والعلف الأخضر و ٢غ مخلوط عناصر معدنية في اليوم تغذى كما هو الحال بالنسبة لفراخ التربية لهذا العمر. وفي الأسبوعين العاشر والحادي عشر يقدم لها مخلوط من مجروش الحبوب مع الخلطة الجاهزة مناصفة وذلك لضمان نمو الريش بعد القلش. وفي الأسبوع الثاني عشر يقدم لها ثانية مجروش الحبوب والعلف الأخضر حتى نهاية الفترة.

جدول يبين طرق تسمين فراخ الإوز

– التسمين البطيء المتأخر: يبلغ عمر الذبح في هذه الطريقة 20 أسبوعاً وقد يتأخر إلى 30 أسبوعاً وذلك حسب موعد فقس الصيصان ويجب أن يتوافر لهذا النوع من التسمين مراع جيدة النوعية. بحيث تطلق الفراخ بعد الحضانة إلى المرعى ويقدم لها الحبوب كغذاء تكميلي حتى الأسبوع الثامن. وإذا كانت حالة المرعى جيدة والمساحة كافية (نحو 150 م2/طير) يمكن إيقاف التغذية التكميلية على الحبوب حتى بدء التسمين المتأخر وخلال هذه الفترة يجب أن لا تتجاوز كمية الحبوب المستهلكة عن 5 كغ/طير.

ينتهي التسمين على المرعى قبل التسويق بأربعة أسابيع ويبدأ إعطاء خلطة علفية جاهزة (۲۸۰۰ ك. ك /كغ علف، 15% بروتين خام) كما هو الحال في تغذية فراخ الدجاج أو تغذية فراخ إوز التربية.

3– تغذية الأمهات (إوز التربية):

تربي إناث الإوز لعامين إنتاجيين أي لثلاث دورات وضع بيض طول كل منها 4–5 أشهر ويلي كل منها فترة راحة لمدة ثلاث شهور وتضع الأنثى في دورة وضع البيض 40–50 بيضة بمعدل إنتاج 40–55% ومتوسط وزن البيضة 150 غ.

وتعلف القطعان المنتجة على الخلطة العلفية I كما في الجدول السابق وبعد انتهاء إنتاج البيض على الخلطة العلفية II وذلك في حال التربية في الحظائر ويراعى دائماً الانتقال التدريجي من الخلطة II إلى 1 أو من خلطة علف الفرخات إلى الخلطة I على مدى أربعة أسابيع قبل بدء وضع البيض.

وبما أن معدل إنتاج البيض عند الإوز منخفض يرتبط استهلاك العلف بالدرجة الأولى بالوزن الحي للإوزة وتقدر احتياجات إوزة تزن 6 كغ من الطاقة في دورة وضع البيضي بـ 800 كيلو كالوري و 45-50 غ بروتين خام في اليوم اذا كان معدل وضع البيض 50% وتؤمن هذه الاحتياجات من الطاقة والبروتين الخام باستهلال نحو 300 غ علف /طير /يوم لذا كان محتوي الخلطة من الطاقة 2750 سعرة/كغ ونسبة البروتين الخام 17-18%، كما يمكن الاعتماد علي الأعلاف الخضراء في تغذية الأمهات حيث يقدم نحو 350 غ علف أخضر/إوزة/يوم أو 200غ درنات (جزر - بطاطا مطبوخة – شوندر سكري) ويجب آن لا تزداد كمية الشوندر السكري والبطاطا عن 300 غ/طير /يوم، لأن ذلك يؤثر على نوعية بيض التفريخ. ويمكن تغذية الأمهات أيضا مباشرة على المرعى، شرط أن يتوافر المرعى الجيد والمساحة الكافية (250 م2/إوز) وأن تكمل التغذية باستخدام المركزات العلفية الغنية بالبروتين والعناصر المعدنية اللازمة لإنتاج البيض لعدم إمكانية تغطية الاحتياجات الغذائية منهما عن طريق العلف الأخضر.

وتستخدم الخلطة العلفية II بعد انتهاء دورة وضع البيض محدود 200 غ/طير/يوم ويراقب وزن القطيع في أثناء فترة الراحة لعدم انخفاض الوزن الحي.

وتقدم الخلطتين I و II في اثناء فترة القلش مناصفة وذلك لتأمين متطلبات نمو الريش من البروتين والطاقة.

4– التغذية لإنتاج الكبدة

تشتهر بعض الدول الأوروبية كفرنسا والمجر وبولونيا ويوغسلافيا بإنتاج كبد الإوز ويتم ذلك عن طريق التسمين المتأخر بطريقة التغذية الإجبارية الأعظمية لفراخ الإوز بأعمار تتراوح يبين ١٦ - ٢٤ أسبوعا.

يبلغ متوسط وزن كبدة الإوز 100 غ في الأحوال العادية ويصل من خلال عملية التغذية الإجبارية Force – feeding (التزغيط) الي 800- 1000 غ. وقد عرفت طريقة التغذية هذه في التاريخ القديم من قبل المصريين القدماء والرومان ويحظر استخدامها حالياً في بعض الدول تماشيا مع قوانين الرفق بالحيوان.

تغذى الفراخ المعدة لإنتاج الكبدة على النحو التالي:

1– الحضانة وتستمر حتى الأسبوع الرابع كما هو الحال بالنسبة لصيصان التسمين.

2– من الأسبوع الخامس حتى نهاية الثاني عشر تعلف الفراخ على الخلطة العلفية للفرخات.

3– من الأسبوع الثالث عشر حتى ثلاثة أسابيع قبل التغذية الإجبارية تقدم نفس الخلطة العلفية مع تخفيض نسبة البروتين الخام إلى 12%.

4– قبل بدء التزغيط بثلاثة أسابيع تقدم خلطة علفية غنية بالبروتين الخام (25%) وبعدها تبدأ عملية التغذية القسرية لمدة 25-30 يوماً تعلف خلالها الفراخ ثلاث مرات في اليوم بفارق سبع ساعات بين كل وجبتين. ويمكن أن يزداد عدد الوجبات إلى 5–7 وجبات بعد تعود الطيور على ذلك.

ويتكون الغذاء من حبوب الذرة الصفراء المطبوخة مع الدهون الحيوانية أو الزيوت لمدة 10 دقائق ويضاف إليها ملح الطعام بنسبة 2%. يتم حشو العلف من خلال مسبار (قسطرة) بلعومي بلاستيكي متصل بقمع إلى المعدة مباشرة وبمتوسط ۱۰۰۰ غ/طير/يوم لكامل الفترة.

يستطيع العامل الماهر أن يعلف أكثر من 10 فرخات/ساعة ويراعى توافر ماء الشرب الطازج باستمرار أمام الطيور.

وبينت تجارب حديثة في هذا الصدد أن استخدام عليقة مكونة من 90% ذرة صفراء و8% فول صويا و 2% ملح طعام أدت إلى زيادة مقدارها 10٪ في وزن الكبدة النهائي مقارنة مع الخلطة السابقة، كما أن استخدام دهون الدواجن في طبخ حبوب الذرة وإضافة جرعة داعمة من الفيتامينات أدى لتحسين كفاءة استخدام العلف وزيادة وزن الكبدة.

وتجرى البحوث حالياً في جنوب إفريقيا لزيادة استهلاك العلف بصورة تلقائية عن طريق تخريب الجزء المسؤول عن تنظيم استهلاك العلف في غدة الهيبوتلاموس بوساطة تيار كهربائي شدته 3 أمبير لمدة 15 ثانية وتوصلوا إلى زيادة استهلاك العلف لثلاثة أضعاف القدرة الطبيعية للفراخ.

وتبدأ عملية التزغيط بوزن 4–5 كغ/طير ويزداد الوزن الحي إلى 6–7 كغ في نهاية التسمين المتأخر ويستهلك الطير خلالها 20–25 كغ ذرة وتنخفض كفاءة تحويل الغذاء إلى 7 كغ لكل كغ وزن حي.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء التغذية القسرية بوساطة آلة خاصة بذلك مزودة بخزان علف وجهاز تثبيت الطير وأنبوبة بلاستيكية للتعليف. ويتطلب استخدام الألة في التغذية مهارة كبيرة كي لا تحدث تمزقات في الجهاز الهضمي من جراء دفع كميات كبيرة من العلف إلى داخل الطير وكذلك حيلولة دخول العلف في المجرى التنفسي الذي قد يسبب اختناق الطير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم