المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12767 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طائر الفري او السمان أو السلوى Coturnix  
  
9922   10:25 صباحاً   التاريخ: 12-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 249-259
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2018 13817
التاريخ: 12-9-2017 6426
التاريخ: 2024-04-29 112
التاريخ: 13-11-2018 11123

طائر الفري او السمان أو السلوى Coturnix

تعتبر طيور الفري أكثر الحيوانات المخبرية استخداماً وذلك لصغر حجمها وانخفاض تكاليف رعايتها وسرعة تكاثرها. ويعتقد ان استئناس الفري تم في اليابان من الطيور البرية. ويرى الكثير من المختصين في هذا المجال أن طيور الفري الياباني المستأنسة Japanese quail ما زالت تتمتع بالعديد من صفات الطيور البرية الشكلية وأيضاً لشدة حركتها وحذرها واضطراب سلوكها وحساسيتها الزائدة. وقد انتشرت تربية الفري على نطاق واسع ومكثف في النصف الثاني من القرن الماضي وخاصة في اليابان وفرنسا والمانيا وإيطاليا وذلك بهدف إنتاج البيض واللحم كما يربى طير الفري للزينة أحيانا.

طيور الفري خفيفة الوزن وهي أصغر الطيور المستأنسة على العموم، لونها بني رمادي أو بني داكن كستنائي مع وجود بقع سوداء على أطراف الريش، وتحدث تغيرات ملحوظة في لون ريش الغطاء على الرقبة بين الصيف والشتاء، إذ يتم تبدل اللون في نيسان بشكل مرافق للنشاط الجنسي.

لا يتجاوز طول الجسم ۲۰ سم ويتراوح متوسط الوزن بين 150-245 غ ومتوسط وزن البيضة بين 8–15 غ. وتمتاز طيور الفري بكفاءة التحويل الغذائي المرتفعة. تقلش طيور الفري البرية في الخريف وتمتد فترة القلش نحو 10 أسابيع.

يتميز لحم الفري بطعمه اللذيذ وانخفاض محتواه من الطاقة وسهولة هضمه وارتفاع محتواه من المواد الغذائية. لذلك فهو من الوجبات الفاخرة، كما أن بيض الفري غني بالأملاح المعدنية والفيتامينات مثل الريبوفلافين والثيامين بالمقارنة مع بيض الدواجن، لذلك يعتبره البعض من المقويات الجنسية.

تصنيف الفري:

- المملكة الحيوانية Kingdom Animalia

- شعبة الفقاريات Phyllum Chordata.

- صف الطيور Class Aves

- رتبة الدجاج Order Galliformes

- جنس الفري Genus Coturnix

- نوع الفري Species Coturnix Coturnix

ويجدر الذكر أنه من الصعوبة التمييز بين الفري الياباني والفري الأوروبي  Coturnix Coturnix Coturnix.

- تمييز الجنس عند الفري:

1– عن طريق لون الريش، إذ يكون لون ريش الرقبة والصدر عند الإناث فاتحاً بالمقارنة مع الذكور ويحتوي على بقع بيضاء وسوداء، بينما يحتوي ريش صدر الذكور على بقع سوداء أصغر حجماً من البقع الموجودة على أرياش الاناث Gerken, 1984)).

2- يمكن تمييز الذكور من حركتها الزائدة وصوتها الخاص الذي يشبه الصفير.

3- بواسطة الوزن الحي، إذ يكون وزن الذكر أقل من وزن الأنثى وخاصة قبل البدء بإنتاج البيض.

4- يمكن فصل الجنسين باتباع طريقة التجنيس اليابانية باستخدام المنظار.

5- لون المنقار عند الذكور أغمق بالمقارنة مع الإناث.

أهم عروق الفري:

1- الفري الياباني Coturnix Coturnix japonica

تم استئناسه في اليابان وشاعت تربيته هناك بعد عام ۱۹۰۰، وكانت اسلاف هذا العرق قد ربيت كطيور زينة مغردة في منطقة جنوب شرق آسيا في القرن الثالث عشر. تم الانتخاب ضمن هذا العرق بعد عام 1910 وذلك على صفة إنتاج البيض وأمكن تحقيق نتائج كبيرة في هذا المجال، إذ أصبح معدل إنتاج البيض 275-300 بيضة/عام. يبلغ متوسط طول الجسم نحو 15 سم وهذا أقل بالمقارنة مع الفري الاوروبي (۱۸ سم) يبلغ متوسط الوزن الحي ۱۲۰ غ/ طير بعمر 6 اسا بيع (۱۱۰ غ للذكر و ۱۳۰ غ للأنثى). كما تم الانتخاب علي صفة الوزن الحي وامكن تحقيق زيادة في الوزن الحي تجاوزت 50%. يبلغ متوسط الوزن الحي للطرز المحسنة بهدف إنتاج اللحم 190 غ للإناث و 151 غ للذكور.

تصل الطيور للنضج الجنسي بعمر ستة أسابيع ويبلغ متوسط وزن البيضة 9–13 ويتميز بيض الفري بخصوبة مرتفعة تفوق نسبة 90% وكذلك نسبة فقس مرتفعة تتراوح بين ۷۰- ۹۰%.

2– الفري الإنكليزي الأسود:

ويعرف اختصاراً بالفري الأسود لونه بني غامق مائل للسواد وتتباين ألوانه بين البي والأسود.

3– الفري الإنكليزي الأبيض، لونه أبيض وعيونه سوداء.

يبلغ متوسط الوزن للسلالتين 140–150 غ للأنثى وإنتاجها جيد من البيض ويبلغ 275-285 بيضة / عام.

4– الفري الفرعوني:

تمتاز طيور الفري الفرعوني بإنتاجها الجيد من اللحم، إذ يتراوح وزن الأنثى بين 160-300 غ وبمتوسط قدرة نحو 225غ، بينما يزن الذكر بالمتوسط 210 غ (160-265 غ).

ينخفض إنتاج الفري الفرعوني من البيض مقارنة مع الفري الياباني، إذ تضع الأنثى نحو 220 بيضة/عام ويرتفع لديها متوسط وزن البيضة إلى نحو 15 غ.

تصل الفراخ إلى مرحلة البلوغ الجنسي بعمر 45 يوما، أي بتأخير قدره 4ـ7 أيام مقارنة مع الفري الياباني.

5– الفري الأستوني:

تتصف فراخ الفري الأستوني بسرعة نموها، إذ يصل وزن الطيور الإناث البالغة الي 1560-310ع ومتوسط قدره 235 غ، اما الذكور فينخفض وزنها الي 160 - 260غ وبمتوسط قدره 210 غ/ طير.

يشبه الفري الأستوني الفري الفرعوني من حيت سرعة النمو ومعدل إنتاج البيص ومتوسط وزن البيضة والنضج الجنسي.

6– توجد سلالات أخرى ومن أهمها:

الفري الأسترالي الفاتح ذو اللون الرملي والفري الأسترالي الغامق البني اللون والفري الأوروبي وهي متشابهة في متوسطات أوزانها وإنتاجها من البيض مع الفري الياباني.

منتجات الفري:

1- اللحم:

يعتبر إنتاج اللحم أحد الهدفين الأساسيين لتربية الفري وهما إنتاج اللحم والبيض. يمتاز لحم الفري بالطعم اللذيذ وسهولة هضمه ورائحته العطرية الزكية، لذلك يوصف لحم الفري كعوامل مساعدة في علاج بعض الأمراض العصبية. وتفوق نسبة الأجزاء الصالحة للأكل في ذبائح الفري مثيلاتها عند الدجاج والحبش كما تحتوي نسباً أعلى من البروتين الخام والعناصر المعدنية.

تذبح فراخ الفروج بعمر 35-40 يوماً قبل مرحلة النضج الجنسي مباشرة ويبلغ وزن الذبيحة 100–200 غ وذلك حسب السلالة.

2– بيض المائدة:

يتراوح وزن بيضة الفري بين 7-16 غ وذلك حسب السلالة وعمر الأنثى ومرحلة الإنتاج. وتزداد عادة استهلاك بيض الفري في أوروبا انتشارا وذلك لقيمته الغذائية العالية ويفوق محتوى بيض الفري من المادة الجافة والبروتين الخام والفيتامينات والعناصر المعدنية ما يحتويه بيض الدجاج (جدول رقم 1). لذلك يقدم بيض الفري كغذاء كامل للأطفال أيضا.

3- بيض التفريخ:

يؤخذ إنتاج أمهات التربية من البيض للتفريخ علماً أن إنتاج البيض الغزير يستمر ٨ أشهر. وعادة لا تصادف مشاكل نفوق أجنة وذلك يعود لارتفاع محتوى البيضة من العناصر الغذائية وخاصة فيتامين B1 و B2 و A والبوتاسيوم والحديد والنحاس والميثونين. تبلغ نسبة الفقس حسب مرحلة إنتاج البيض ونسبة الذكور إلى الاناث 70-90%.

بيضة الفري كمثريه الشكل، وتتشابه بيوض الطيور البرية مع الطيور الداجنة في لون القشرة الكلسية، فهي منقطة بالأسود والبني ونادرا ما تكون بيضاء صافية. القشرة الكلسية متينة كما أن القشرة الجيلاتينية تحت القشرة الكلسية متينة أيضا وبالتالي يمكن نقل البيض وتخزينه دون أية مشكلة ولو كسرت القشرة الكلسية، إذ لا تسمح القشرة الداخلية بنفاد محتويات البيضة إلا إذا تمزقت.

الجدول (1): مقارنة بين بيض الدجاج وبيض الفري من حيث احتواء كل منهما من الفيتامينات والعناصر المعدنية والاحماض الامينية

مواصفات بيض التفريخ:

1– يجب أن يكون مخصباً ويتم الحصول على نسبة خصوبة مرتفعة (أكبر من 90%) إذا كانت نسبة الذكور إلى الإناث في القطع 1: 3.

2– تفضل البيوض التي يتراوح وزنها بين 10–15 غ ولا تفضل البيوض الأخف والأثقل وزنا لانخفاض نسبة فقسها.

3- يجب أن يكون شكل البيض كمثرياً ولا تستخدم البيوض الشاذة مثل الكروية والطولانية في التفريخ. ويفضل أن يكون دليل الشكل 75%.

4– يجب جمع بيض التفريخ عدة مرات في اليوم وأن ينظف ويخزن في مكان بارد ( 1٢ – 14 م) وأن تستبعد منه البيوض المنقورة والمكسورة.

5– أن لا تتجاوز فترة التخزين أسبوعاً واحداً وذلك لانخفاض نسبة الفقس، ويجب آن تكون الرطوبة النسبية بين ۷۰ – ۹۰% كي لا يحدث تبادل غازي.

6– يفضل عدم استعمال البيض الناتج في الأسابيع الثلاث الأولى وكذلك البيض الناتج بعد عمر ٨ أشهر للأمات لانخفاض نسبة الخصوبة.

وفيما عدا إنتاج اللحم والبيض تستخدم طيور الفري إضافة إلى الحمام والفزان كأهداف حية في رياضة الصيد والرماية، حيث يتم إطلاق هذه الحيوانات وتحري المنافسة على صيدها. كما يتم إطلاقها في مواسم محددة في الغابات والبساتين المخصصة للصيد وبالتالي يتم مراقبة وضبط كمية وفترة الصيد من قبل الجمعيات والجهات الحكومية منعا للصيد الجائر للطيور البرية.

الطيور البرية:

يعيش الفري البري وينتشر في جميع أرجاء الأرض وعلى جميع الارتفاعات عن سطح البحر. وهي طيور مهاجرة وذات قدرة عالية على الطيران والتحليق. تتنقل الطيور المهاجرة بين مناطق إفريقيا وشرق آسيا حتى أوروبا والشمال الأوروبي. تفضل هذه الطيور العيش والتكاثر في الأراضي المستزرعة لاعتمادها الحبوب والحشائش والديدان والحشرات في تغذيتها. تعيش الطيور البرية على شكل مجموعات وتطير غالبا علي خط مستقيم وعندما تشعر خطر الصيادين المفاجئ يمكن آن تطير علي ارتفاعات منخفضة وبسرعة مطلقة أصوات تحذيرية. يتميز صوت الذكر عن صوت الأنثى ويدعى الصفير وعادة لا تسمع أصوات الإناث إلا في مواسم التزاوج. تضع الأنثى البرية نحو ۱۰ - ۲۰ بيضة في الموسم وترقد عليها مدة 16 - 17 يوم ولا تحتاج الفراخ إلى تغذية مباشرة من الأم مثل زغاليل الحمام بل تلتقط غذاءها بنفسها مثل صيصان الدجاج.

تفريخ بيض الفري:

تتراوح طول مدة تفريخ بيض الفري بين 16 و 17 يوما، حيث يوضع البيض مدة 14 يوماً في المفرخة و 3 أيام في المفقس وتبلغ درجة الحرارة المثلى للمفرخة 38 م والرطوبة النسبية 80% يقلب البيض في المفرخة 4–5 مرات/ يوم وذلك حتى اليوم 14 ثم ينقل إلى المفقس. ويجب أن ترفع نسبة الرطوبة في المفقس إلى 90–95 %، لأن ذلك يساعد في سهولة فقس البيض.

وإذا لوحظ انخفاض مفاجئ في نسبة الفقس، فيجب الانتباه إلى الأمور التي قد تكون سبباً في ذلك، ويجب إجراء ما يلي:

1- استبدال الذكور القديمة بذكور فتية بعمر ۳ اشهر.

2- إجراء عملية تعقيم شاملة لمستودع تخزين البيض والمفرخة والمفقس واتباع الإجراءات السليمة الخاصة بجمع وتنظيف وحفظ البيض.

3- التأكد من تركيب الخلطة العلفية ومحتواها من العناصر المعدنية والفيتامينات.

4- اختيار بيض التفريخ علي اساسي الشكل والوزن المثاليين.

5- تقليب البيض المخزن المعدّ للتفريخ مرة واحدة يوميا على الأقل إذا تجاوزت فترة التخزين 3–4 أيام.

حضانة صيصان الفري:

تجهز حظائر حضانة الصيصان قبل موعد الفقس المرتقب بحيث تكون درجة حرارة غرفة الحضانة بين 25-28 م، ودرجة الحرارة ضمن حلقات الحضانة 35 م في اليوم الأول. توزع المعالف والمناهل على التناوب تحت الحاضنة بحيث يتم انتشار الصيصان على كامل المساحة المتوافرة. ويجب الانتباه إلى استخدام فرشة ناعمة وتغطيتها بورق الجرائد لتتمكن الصيصان من الوقوف عليها.

يجب أن تكون حظائر الحضانة قد أفرغت ونظفت وعقمت مع جميع مستلزماتها قبل أسبوعين من بدء الحضانة.

تضاء حظيرة الحضانة في الأيام الثلاث الأولى مدة ٢٢ ساعة/يوم على الأقل. ويجب عدم تحضين صيصان بأعمار مختلفة في نفس الحظيرة، وتأمين التهوية الملائمة بحيث لا يسبب ذلك تبريد الحظائر، وأن تكون الرطوبة النسبية بين 55–75 % مما يشجع على نمو الريش. ويمكن أن تتم حضانة الصيصان في الأقفاص، وفي هذه الحالة يجب وضع أرضية شبكية مستعارة بقطر 0.5 X  0.5 سم تساعد على الوقوف كما يمكن أن تفرش أرض القفص بالورق تسهيلاً لوقوف الصيصان.

يتم تجنيس الفراخ بعد بلوغها عمر 4 أسابيع، إذ يصبح من السهل فرز الفراخ اعتمادا على لون الريش والحجم. ويجب الإشارة إلى أنه من الأفضل أيضا فرز فراخ التسمين واتباع طريقة التسمين المنفصل حسب الجنس في الأسبوعين الأخيرين، حيث تبين أن التسمين المنفصل يعطي نتائج تسمين أفضل. بعد فرز طيور الاستبدال تستبقى الإناث والذكور الجيدة لعملية التربية وتسمن الفراخ الأخرى وتسوق مع طيور اللحم.

تبلغ جبهة العلف في الأسبوع الأول نحو 1 سم/ طير وتزداد هذه المسافة تدريجياً إلى 2.5 سم طير البالغ. أما جبهة المنهل اللازمة للطير فتقدر بحوالي نصف جبهة العلف في كل مرحلة.

رعاية طيور الفري:

1ـ الحرارة:

تبلغ درجة الحرارة ضمن حلقات التحضين نحو 35 م في الأيام الثلاث الأولى، ثم تخفض إلى 33-34 م للأيام الثلاث التالية بحيث تصبح 32 م في مطلع الأسبوع الثاني. يتوالى تخفيض درجات الحرارة بمقدار 2.5 م أسبوعياً حتى نهاية الأسبوع الرابع، حيث يفضل أن لا تنخفض درجة الحرارة في فترة الرعاية عن ٢٠-٢١ م.

2- الاضاءة:

تبلغ فترة الإضاءة في اليومين الأوليين ٢٢ ساعة ضوء / يوم على الأقل وذلك بالنسبة لفراخ التسمين والتربية. تخفض فترة الإضاءة بالنسبة لطيور التسمين إلى نحو ١٨ ساعة ضوء يوم بدءا من الأسبوع الثالث وتستمر حتى نهاية فترة التسمين.

أما بالنسبة لفراخ الاستبدال فيتم تخفيض فترة الإضاءة إلى ١٢ ساعة ضوء/يوم في الأسبوع الثالث وعند الوصول إلى عمر النضج الجنسي تزداد فترة الإضاءة إلى ١٦ ساعة / ضوء يوم من أجل إنتاج البيض.

تتراوح شدة الإضاءة بين 20–50 لوكس، إذ وجد أن إنتاج البيض والنمو لا يتأثر كثيراً بشدة الإضاءة ضمن هذا المجال. أما الرطوبة النسبية فتتراوح بين 50-70 % لكافة مراحل التربية.

تغذية الفري:

1– تسمين وتغذية فراخ الفري:

هناك سلالات فري مخصصة لإنتاج اللحم وأخرى مخصصة لإنتاج البيض وعموما ترتفع الحاجات الغذائية الحافظة للفري بسبب سرعة الاستقلاب عندها من جهة وسلوكها المضطرب من جهة ثانية.

وتسمن صيصان الفري مدة 40-45 يوما يصل خلالها متوسط وزن الطير إلى 190 غ، ويستخدم في تغذية الصيصان نوعان من الخلطات العلفية هما:

خلطة علف بادى غنية بالطاقة والبروتين الخام (3000 كيلو كالوري، 24% بروتين حام) تقدم لمدة ۲۱ يوما ثم تليها خلطة نمو ينخفض فيها محتوي البروتين الخام الى 22%. هذا ويمكن أن يستخدم عوضاً عن هاتين الخلطتين علف بادي وتسمين صيصان فروج الحبش أو الفروج للمرحلتين على التوالي.

تغذى طيور الاستبدال بنفس الطريقة مع إمكانية تخفيض نسبة البروتين الخام إلى 20% في المرحلة الثانية. ويمكن أيضاً خفض محتوى الطاقة الاستقلابية إلى 2900 كيلو كالوري/كغ. ويقدم العلف مجروشا وتبلغ كفاءة تحويل العلف إلى لحم 4.2 كغ عند الذكور و 3.6 كغ عند الإناث. وفي الجدول رقم (2) عرض للمتطلبات الغذائية في خلطات علف الفري.

2- تغذية الأمهات:

تنضج الفراخ جنسيا بعمر 6-7 اسابيع ووزن 150غ وسطياً، وتضع الأنثى خلال حياتها الإنتاجية 270–300 بيضة بمتوسط وزن ١٢ غ/ بيضة. وتبلغ كتلة البيض المنتج 3-3.5 كغ. وهذا يعادل نحو ۲۰ ضعفا من وزن الجسم الحي ويفسر الاحتياجات الغذائية المرتفعة لطيور الفري مقارنة مع الدجاج.

ويستخدم في تغذية أمهات الفري خلطات علفية يتراوح محتواها من الطاقة المستقلبة بين 2800-3000 كيلو كالوري/ كغ و 19% -20% بروتين الخام على التوالي. هذا ولا يمكن خفض مستوى الطاقة والبروتين في الخلطة إلى أقل من ذلك بسبب الإمكانية المحدودة على استهلاك العلف وكفاءة الإنتاج المرتفعة وتستهلك الأنثى 25–30 غ علف في اليوم وتبلغ كفاءة تحويل العلف إلى بيض 4.3 كغ.

هذا وتشبه الاحتياجات الغذائية للفري إلى حد بعيد احتياجات الدجاج البياض وحبش التربية وبذلك يمكن استخدام خلطات علف الدجاج البياض وحبش التربية في تغذية إناث الفري المنتجة للبيض.

ومما يجدر ذكره أن إناث الفري حساسة بصورة عامة لنقص العناصر الغذائية وخاصة العناصر المعدنية والفيتامينات، لذا يجب أن تقدم الخلطة المتزنة في جميع مراحل التربية والإنتاج. وفي الجدول رقم (2) المتطلبات الغذائية للفري.

الجدول رقم (2): المتطلبات الغذائية لطيور الفري النامية والمنتجة




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة