المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ داود بن عمر الأنطاكي  
  
1809   02:14 مساءً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص375
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ داود بن عمر الأنطاكي الطبيب المكفوف توفي بمكة المكرمة سنة 1009 وقيل 1008 وقيل 1007 وقيل 1005 وعن هامش شذرات الذهب أنه توفي سنة 1011 كان عالما فاضلا أديبا شاعرا طبيبا ماهرا مع أنه مكفوف البصر وتحكى عنه في الطب أمور عجيبة وكان شيعيا نص على تشيعه البستاني في دائرة المعارف ولا بد أن يكون أخذه من مصدر وثيق وعلى ذلك شواهد ودلائل كايراده التترية في تزيين الأسواق وتتلمذه على بعض فضلاء الفرس المسمى محمد شريف وصلاته خلف الشهيد الثاني إذا صحت ومسيره إلى جبل عامل كما يأتي وكان معاصرا للشهيد الثاني وسمعنا مذاكرة أنه صلى خلفه فلم تعجبه قراءته لأنه كان قد تعلم التجويد بمصر فبلغ ذلك الشهيد الثاني فكان سبب هجرته إلى مصر وتعلم بها تجويد القراءة وذكره صاحب السلافة بأسجاع طويلة على عادة ذلك العصر وملخص ما فيها أنه أعمى أدرك ببصيرته ما لم تدركه أولوا الأبصار وقطن بمصر فسار صيته في الأمصار وجمع فنون العلم وسرد متونه وشروحه عن ظهر القلب إلى أدب بهر بتبيانه وأظهر حكمة شعره وسحر بيانه فهو عالم في شخص عالم واعتنى بالطب وفاق أربابه حتى كان يقول لو رآني ابن سيد لوقف ببابي أو ابن دانيال لاكتحل بتراب أعتابي وله فيه مؤلفات مطولات ومختصرات وكان قد هاجر في ابتداء حاله إلى مصر فظهر فيها علمه وفضله حتى دب داء الحسد في علمائهم فرموه بالالحاد وفساد الاعتقاد وزعموا أنه يرى رأي القدماء من الفلاسفة والحكماء ويعتقد بقدم العالم فخرج من مصر هاربا إلى البلد الحرام وانضوى إلى سلطان الحرمين الشريفين الحسن بن أبي نمي فأكرم وفادته وأبدله من الخوف امنا إلى أن توفي بالتاريخ السابق وفي البدر الطالع عن العصامي أنه قال في حقه: هو المتوحد بأنواع الفضائل والمتفرد بمعرفة علوم الأوائل شيخ العلوم الرياضية لا سيما الفلسفة وعلم الأبدان القسيم لعلم الأديان فإنه بلغ فيه الغاية التي لا تدرك له فضل ليس لأحد وراءه فضل وعلم لم يحز أحد في عصره مثله حكي ان الشريف حسن لما اجتمع به امر بعض إخوانه ان يعطيه يده ليجس نبضه وقال له الشريف حسن جس نبضي فاخذ يده فقال هذه ليست يد الملك فأعطاه الأخ الثاني يده فقال كذلك فأعطاه قبلها وأخبر كلا بما هو متلبس به وحكي انه استدعاه الشريف لمداواة بعض حرمه فلما دخل قادته جارية ولما خرجت به قال للشريف حسن ان الجارية لما دخلت بي كانت بكرا ولما خرجت بي كانت ثيبا ففحص الشريف عن ذلك فوجده كما قال وله عجائب من هذا الجنس اه‍ وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 989 فيها توفي ظنا داود بن عمر الأنطاكي الطبيب الأكمه العالم العلامة قال الطالوي في السانحات داود بن عمر الأنطاكي نزيل القاهرة المعزية والمميز على من له فيها المزية المتوحد بأنواع الفضائل والمتفرد بمعرفة علوم الأوائل لا سيما علم الأبدان المقدم على علم الأديان فإنه بلغ فيه الغاية التي لا تدرك واما معرفته لاقسام النبض فآية له باهرة وكرامة على صدق دعواه ظاهرة ولقد سألته عن مسقط رأسه فأخبرني انه ولد بأنطاكية بهذا العارض قال وقد بلغت عدد سيارة النجوم سبع سنين وانا لا أستطيع ان أقوم لعارض ريح نحكم في الأعصاب وكان والدي رئيس قرية حبيب النجار واتخذ قرب مزار حبيب رباطا للواردين وفيه حجرات للمجاورين ورتب لهم طعاما يحمل إليهم كل يوم وكنت احمل إلى الرباط فأقيم فيه سحابة يومي وإذا برجل من أفاضل العجم يدعى محمد شريف نزل بالرباط فلما رآني سال عني فأخبر فاصطنع لي دهنا مدني به في حر الشمس ولفني في لفافة من قرني إلى قدمي حتى كدت أموت وتكرر منه ذلك مرارا من غير فاصل على قدمي ثم أقرأني في المنطق والرياضي والطبيعي ثم أفادني اللغة اليونانية وقال لا أعلم الآن على وجه الأرض من يعرفها غيري فأخذتها عنه وانا الآن فيها بحمد الله هو إذ ذاك ثم سافرت إلى جبل عاملة ثم إلى دمشق واجتمعت ببعض علمائها كأبي الفتح المغربي والبدر الغزي والعلاء العمادي ثم دخلت مصر وها أنا فيها إلى الآن قال وكان فيه دعابة وحسن سجايا وكرم نجار وخوف من المعاد وخشية من الله كان يقوم الليل الا قليلا ويتبتل إلى ربه تبتيلا وكان إذا سئل عن شئ من العلوم الحكمية والطبيعية والرياضية أملي ما يدهش العقل بحيث يجيب على السؤال الواحد بنحو الكراسة.
وقال المحبي في خلاصة الأثر ناقلا عن سانحات أبي المعالي درويش الطالوي وتلقاه الطالوي عن الشيخ داود نفسه: ثم ما برح أي الشيخ داود ان سار كالبدر يطوي المنازل لدياره وانقطعت عني سيارة أخباره ثم جرت الأقدار بما جرت وخلت الديار من أهلها وأقفرت بتنكرها علي لانتقال والدي واعتقال ما أحرزته من طريفي وتالذي. فكان ذلك داعية المهاجرة. لديار مصر والقاهرة. فخرجت من الوطن في رفقة كرام نؤم بعض المدن من سواحل الشام. حتى إذا صرت في بعض ثغورها المحمية.
دعتني همة عليه أو علوية أن أصعد منه جبل عاملة فصعدته منصوبا على المدح وكنت عامله. وأخذت عن مشايخها ما أخذت وبحثت مع فضلائها   فيما بحثت. وهذا دليل على تشيع الطالوي كما مر في ترجمته وقال المحبي بعد كلام: قلت: وله في التذكرة فصل عقدة لدعوة الكواكب وهو الذي فتح عليه باب الوقيعة حتى استهدفه كثير من الناس بسهام الذم بذكر مناجاة الكواكب والسجود لها فان وقع في وهمك شئ من الإنكار فطالع ذلك الفصل من أوله تجده قد قال ومنهم من توسل إلى خطاب الأرواح بدعوات الكواكب ودخانها. وفيه إخلال بنواميس شرعنا. لا يملكها إلا من يخرقه. وحاشا أن مثل هذا الأستاذ يرضى لنفسه خرق الشريعة.

وإنما ذكر مثل هذا في كتابه ليكون مشتملا على فنون شتى. نعم قد رأيت مدين القوصولي قد ترجمه وجزم بأنه شيعي وعبارته في حقه هكذا: وكان شيعيا مخالفا لعقيدة الأشعرية وهم الذين يثبتون لله صفات قديمة ويثبتون الإمامة بالاتفاق والنص وموافقا لعقيدة الشيعة وهم الذين بايعوا عليا وقالوا بإمامته نصا ووصية. ثم نقل له كلاما صريحا بتشيعه وهو استدلاله على خلافة علي ع بحديثين: أولهما: قول النبي ص له، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. وثانيهما: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، قال داود قام الحصر دليلا على القصر، كان قصر قلب فصار كشف كرب، إلا أنه لا نبي بعدي. وقال إخلفي فلا خلاف في الخلافة إثباتا والنبوة محوا... إلى غير ذلك مما هو صريح بتشيعه.

مؤلفاته :

في السلافة له في الطب:

1- تذكرة الإخوان في طب الأبدان أو تذكرة أولي الألباب في الجامع للعجب العجاب ويقال أن جزءها الثاني لبعض تلاميذه أو أنه أكمله مطبوعة.

2- مختصر التذكرة في مجلدة.

3- شرح نظم القانون.

4- مختصر القانون.

5- بغية المحتاج.

6- قواعد المشكلات .

7- لطائف المنهاج.

8- استقصاء العلل وشافي الأمراض والغلل.

9- النزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة.

10- نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان وفي غير الطب.

11- شرح قصيدة ابن سينا العينية في النفس سماه الكحل النفيس لجلاء عين الرئيس وهو شرح حافل نفيس .

12- تزيين الأسواق بتفصيل أشواق العشاق مختصر من أشواق العشاق طبع مرارا.

أشعاره:

ننقل طرفا منها من السلافة وغيرها فمنها قوله وفيه الجناس:
هواك مازج روحي قبل تكويني * وأنت ظلما بنار الهجر تكويني

صبرت فيك على أشياء أيسرها * ذهاب نفسي وقوم عنك تلويني

وكلما صحت لي محبتها * أرى ودادك ممزوجا بتلوين

قد حل عقد اصطباري طول هجرك لي * وليس غير وصال منك يبريني

إذا شممت شذا رياك منتشقا * فما نسيم أتى من نحو يبرين

وله أيضا:
وسالبة بالحسن عقل أولي النهي * لطاعتها أسنى الدراري آفل

إذا ما تجلت دك طور قلوبهم * وخروا إلى الأذقان والعقل زايل

فيا كعبة العشاق هل ثم مطلب * سواك إليه تستحث الرواحل

عذولي إتئد وأقصر فكل جوارحي * لها عن سماع الزور والعذل

شاغل إذا ما أطلت اللوم لا بد تنتهي * وعند التناهي يقصر المتطاول

وإن لم تزرني أو تمن بنظرة * وينعم دهري بالذي أنا آمل

فيا موت زر إن الحياة ذميمة * ويا نفس جدي إن دهرك هازل

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف