المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسس تربية الفتيات كما يراها الاسلام  
  
2137   08:46 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : الشيخ مجيد الصائغ
الكتاب أو المصدر : تربية الفتاة في الإسلام
الجزء والصفحة : ص13ـ17
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 1518
التاريخ: 5-5-2022 1580
التاريخ: 12-1-2016 1892
التاريخ: 12-1-2016 2005

ان للإرشادات التربوية اثرا مهما في اعداد الفتيات الصالحات للمجتمع , وهي ضرورية من الوجهة الفردية والاجتماعية . وتتمثل ضرورتها في الجانب الفردي اذ تتنامى في نضوج البدن وتربية الفكر والشخصية وتعريف الفتيات بواجباتهن الشخصية وخلق الثقة بالنفس ومعرفة الذات والعثور على فلسفة صحيحة للحياة من اجل اقتفاء الطريق الافضل للسعادة في الحياة.

ومن جانب آخر, تتجسد ضرورة الارشادات التربوية في اعداد البنت وجعلها عنصرا مفيدا لمجتمعها وللمجتمع الانساني عموما متحلية بالخصال الحميدة وحب الخير للآخرين والقدرة على هضم الظروف الاجتماعية ومعرفة ملابساتها بروح التفاهم والشعور بآلام الاخرين.

يقول بعض علماء النفس : الارشادات التربوية تعني المراقبة الدائمة لمسيرة حياة الفتاة وهي في طريقها الى النضج واحداث التغير في شخصيتها وايجاد القدرة على الادراك واعداد الأرضية للاستقلال الفكري ومن جملة العوامل الارشادية لتربية الفتيات :

أولاً : الاستحسان :

وهو اشعار الفتاة بأن عملها حسن ودفعها الى العمل به وهي تتمتع بحساسية البحث للتأكد من ان ما قامت به كان صحيحا ومقبولا ام لا . لذا فان استحسان عملها يؤدي الى تجرُّئها وتشجيعها على تكرار ذلك العمل ؛ والمهم في الاستحسان العثور على النقاط القيمية والجمالية في العمل والاشادة به أمامها.

ثانيا : التقدير :

 تقوم البنت احيانا بعمل لم يكن متوقعا منها , فيجب تقديرها على ذلك في حدود طاقاتها وامكانياتها وتثمين جهودها . وهذا يؤدي الى ان تنظر الفتاة نظرة ايجابية لذلك الامر وتعمل على تكراره والاستمرار فيه. ولاشك ان التقدير ينبغي ان يتناسب مع العمل والجهد والسعي بمستوى ما تبذله البنت في هذا الطريق ,وطبعا التقدير يجب ان يكون للأعمال الحسنه .

وعلى المعلمين والمربين ان يلتفتوا الى هذا الجانب التربوي والارشادي ,وذلك حينما تقوم البنت بعمل جيد من صميم نشاطاتها المدرسية او انتاجاتها الفكرية او الأخلاقية المثالية , فحينئذ يجب عليهم ان يمنحوها شهاده تقدير واعتزاز بها , وهذا مما يجعلها تتقدم نحو الامام ذهنيا وفكريا واخلاقيا.

ثالثا : التشجيع :

وهو مظهر من مظاهر الاستحسان والتقدير ونوع من التأييد للفتاة ويحصل على ضوئه شوق لدى الفتيات للمبادرة واتباع سلوك سوي معين وتكراره والتقدم فيه رغم المصاعب. والتشجيع في حدّ ذاته يدفع العلماء الكبار الى التنافس لأخذ جائزه نوبل والى استخدام كل ابتكاراتهم ومدركاتهم , وهو امر مرغوب عند الانسان عامة والفتيات خاصه , حيث تحتاج الفتيات الى تأييد الاخرين للقيام بأي عمل.

وهناك اشكال ونماذج من التشجيع منها :

ـ إهداء شيء مرغوب فيه.

ـ تناول نوع من الطعام او الحلويات المرغوب فيها.

ـ اسهام الفتاة المتفوقة في الاعمال والنشاطات التي لا يزاولها غيرها.

ـ ابتسامة رضا في وجه الفتاة تعد بمثابة تشجيع لها.

ـ وفي بعض الحالات يمكن ان تكون رواية قصه تشجيعا للبنات .

وينبغي ان ينصب التشجيع في خير الفتيات او البنات وصلاحهن , وان يكون التشجيع موجها نحو الجهة التي تعد الدافع الى التصرف العقلاني الصحيح البناء المحرك , وليس مهما مقدار التشجيع ودرجته او شكله , اذ يكفي صدوره عن الجهة المؤثرة في الفتاة او البنت .

رابعا : التحريض والترغيب :

والهدف منه ايجاد الدافع الذي يثير الرغبة لدى البنت خاصة لان تقوم بعمل ما , فمثلا اذا قيل لفتاة : انك قد كبرت ولله الحمد , وبإمكاني ان اعقد عليك أملا , فهذه العبارة تثير الرغبة لدى البنت او الفتاة لفعل الواجب , ويجب ان يكون كلام المربي في التحريض والترغيب منصبا نحو ادراك القيمة التي لها مكانة لدى البنت . وهذا يستهدف تقوية الروحية وليس اضعافها واعطاء الجرأة لا سلبها , وهو وسيله وطريقه للعمل والجهد من جديد وليس ايقاف العمل.

خامسا : الجزاء :

في بعض الاحيان يمكن استخدام الجزاء وسيلة لدفع الفتاة الى ممارسة سلوك معين يؤدي الى صلاحها وارشادها نحو العمل والسلوك المناسب والمرغوب عند الاولياء والمربين , وليس من اللازم ان يكون الجزاء ماديا ؛ ففي بعض الاحيان قد يقدم على شكل كلام كقولنا: عشت واحسنت ؛ وهو امر معاكس للغرامة , وينبغي ان يكون بعيدا عن الدلال غير الصحيح وعن الخسة الخاطئة والزجر.

وهناك عوامل اخرى للسيطرة على البنات وارشادهن الى الخير وتطبيق السلوك المقصود ، وهي تدخل ضمن اطار التشجيع والتقدير . ومن تلك الدوافع:

1ـ ينبغي ان يكون التشجيع والترغيب في محله واهلا للاستفادة.

2ـ يجب ان تكون قيمته متناسبة مع العمل والجهد ونوع سلوك الطفل.

3ـ يجب اخذ الشروط الجنسية والسنيه في هذا الامر.

4ـ الاهتمام بالجانب المعنوي بسبب اتصافه بالتأييد الباطني.

5ـ ينبغي عدم تعويد الصبيان على التشجيع والتقدير بحيث لا يعملون الا من اجل سماع عباراته او الحصول على الجوائز العينية.

6ـ من الافضل ان يكون التشجيع المقدم للأطفال الصغار ذا طابع مادي , اذ ان الطفل يستطيع بشكل افضل ان يجد رغبته بأمر ما عن طريق تذوق الامور.

7ـ يجب ألاّ يصل الحال في التشجيع والتقدير الى حد الافراط.

8ـ ينبغي عدم نسيان ان هذه الدوافع هي عوامل لبناء الطفل واصلاحه وليست لهدمه وتلويثه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ