أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017
1801
التاريخ: 5-9-2017
1830
التاريخ: 10-9-2016
2510
التاريخ: 14-9-2017
1669
|
حفص بن البختري البغدادي أصله كوفي.
البختري بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وفتح التاء المثناة الفوقية.
في القاموس الحسن المشي والجسم والمختال.
قال الشيخ في رجاله: حفص بن البختري البغدادي أصله كوفي وقال في الفهرست حفص بن البختري له أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وقال النجاشي حفص بن البختري مولى بغدادي أصله كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره أبو العباس وانما كان بينه وبين آل أعين نبوة فغمزوا عليه بلعب الشطرنج له كتاب يرويه عنه جماعة منهم محمد ابن أبي عمير أخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو يوسف يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري حدثنا محمد بن أبي عمير عنه به قوله وذكره أبو العباس اي ذكر ما تقدم كله أو خصوص روايته عن الصادق والكاظم اما رجوعه إلى خصوص التوثيق فلا وجه له بل هو اما راجع إلى الكل أو خصوص الأخير قوله غمزوا عليه اي عابوه وطعنوا فيه بنسبة لعب الشطرنج إليه وظاهره عدم صحة ذلك وانه مفتري عليه وذلك جزم بوثاقته أولا ولم يلتفت إلى غمزهم لان منشأه النبوة بينه وبينهم وقد يستشكل في هذا بان آل أعين من أجلاء الرواة الثقات وذلك لا يجتمع مع قدحهم فيه لمجرد العداوة وبالجملة كيف تجتمع وثاقة آل أعين ووثاقة حفص مع قدحهم فيه فاما ان يكون قدحهم بحق فلا يكون هو ثقة أو بباطل فلا يكونون هم ثقات ويجاب بان القدح قد صدر من بعضهم لا من جميعهم وفيه انه خلاف الظاهر ولعله كان لا يرى لعب الشطرنج محرما وان أخطأ في ذلك فان الخطأ في الاجتهاد لا ينافي العدالة.
وفي التعليقة علم أن المتأخرين يحكمون بصحة حديثه من غير توقف وقال المحقق الشيخ محمد ان المحقق في المعتبر في مسالة شك الامام مع حفظ المأموم حكم بضعفه ولعله لاحتمال رجوع ذكره إلى التوثيق أيضا لعدم معلومية كون أبي العباس بن نوح أو ابن عقدة اه. وأجاب صاحب التعليقة بان الظاهر أنه ابن نوح مع أنه لو كان ابن عقدة فتوثيقه معتد به أقول يمكن أن يكون تضعيفه لغمز آل أعين.
وفي الوجيزة ثقة وفي البلغة ثقة في المشهور وفي نفسي منه شئ وفي الخلاصة نقل كلام النجاشي على عادته ولم يستدركه بشئ وكيف كان فالأرجح وثاقته لتوثيق النجاشي له سواء كان ذلك منه أم من ابن نوح أم من ابن عقدة وغمز آل أعين فيه لم يعلم أنه مضر لما عرفت ولعدم التفات النجاشي إليه ويؤيد وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه بل اكثاره من الرواية عنه وكونه كثير الرواية مقبولها.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب حفص المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن البختري الثقة برواية محمد بن أبي عمير عنه وزاد الكاظمي والبرقي وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن عيسى وصفوان بن يحيى وعبد الله بن سنان وعلي بن الحكم وهشام بن الحكم أيضا عنه وقال الكاظمي وقع في الكاظمي في باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكة وفي التهذيب أيضا سند هذه صورته علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن معاوية بن عمار وحفص بن البختري عن أبي عبد الله ع في المنتقى: اتفقت نسخ الكافي والتهذيب على ما في طريقه من رواية الحلبي عن معاوية بن عمار وحفص ولا ريب انه غلط والصواب فيه عطف معاوية والمعطوف عليه في حماد عن الحلبي وحفص معطوف على معاوية فرواية ابن أبي عمير عن أبي عبد الله من ثلاثة طرق إحداها بواسطتين وهي رواية حماد عن الحلبي والاخريان بواسطة واحدة وهما معاوية وحفص وبالجملة فمثل هذا عند الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان اه.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|