المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد الحسين بن علي بن الحسين بن شدقم  
  
1045   01:09 مساءً   التاريخ: 13-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج6 - ص 101
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد الحسين بن علي بن الحسين بن شدقم المدني يأتي بعنوان حسين بن علي بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمد ابن عرمة.
السيد حسين بن علي بن حسين بن علي بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة الحسيني المدني ولد في الساعة التاسعة من يوم الجمعة 15 شعبان سنة 1026 بالمدينة المنورة وتاريخ مولده فيض العادل وتوفي سنة 1090 تقريبا.

أقوال العلماء فيه :

ذكره السيد ضامن بن شدقم في كتابه في الأنساب كما في نسخة مخطوطة رأيناها في طهران بخط المؤلف من بقايا مكتبة الشيخ فضل الله النوري فقال السيد حسين بن علي بن حسن المؤلف لزهرة الرياض وزلال الحياض الحسيني المدني تاريخ مولده فيض العادل في الساعة التاسعة من يوم الجمعة 15 شعبان سنة 1026 بالمدينة المنورة ونشأ بها وسافر في شبابه إلى الهند سنة 1047 وعمره 22 سنة فدخلها ونال بها عزا وفخرا واتجه بميرزا محمود الطوسي الخراساني أحد كبار أمرائها ووزير ارتق زيب بن خرم شاه جهان سلطانها فزوجه محمود بإحدى بناته لرؤيا رآها في منامه كان رسول الله ص يقول له يا محمود تريد أن تناسبنا ما أحسن من ذلك فالتمس محمود من حسين مصاهرته فلم يقبل فقص رؤياه على ولي نعمته ارتق زيب والتمس منه اتمام الأمر فكلف حسينا بذلك كذا حكاه لي عقيل بن ميزان بن محمد بن جعفر المدني ومبارك بن خضر المدني فسلك حسين نهج آبائه الكرام وصاحب الأمراء وامتزج بالعلماء والفضلاء الأكابر وجد في اكتساب المآثر واجتني أنوار الفضائل والكمال وفاز بسعد العز والاقبال فسما ذروة الجد والفخر والمجد وعرج معارج الفضل كالأب والجد ورقى بهمته العليا من المكارم أعلاها وتمسك من محامد الفخر بأوثق عراها وتحلى بأحسن المحاسن فجمع أزهار أنوار الآداب وحاز غرر الفضائل وأجاد وأحسن الاكتساب فسطعت أنواره بأعلى المجالس وناف برياسته على كل مجالس فهو امام الأدب الذي بهرت فوائده.
وذكره صاحب السلافة فقال السيد حسين بن علي بن الحسن بن شدقم المدني هو ممن دخل الديار الهندية فسطع بها بدره وعلا صيته وارتفع قدره وذكره صاحب أمل الآمل بالعنوان الذي في السلافة وقال فاضل جليل  شاعر معاصر سكن في الهند وفي الرياض بعد نقل كلام الأمل قال سبق ترجمة جده السيد حسن وأنه سال الشيخ البهائي مسائل عديدة وهو السيد حسن بن علي بن الحسن ابن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة وذكره صاحب حديقة الأفراح بالعنوان الذي في السلافة فقال سيد فاضل نحرير أبدع في التحرير وفاق الأكثرين في التقرير.

أشعاره :

في كتاب ضامن بن شدقم المار ذكره له أشعار حسنة غراء دالة على غزارة ذكائه وجودة فضله فمنها قوله مادحا جده رسول الله ص واقتصر صاحب السلافة على مديحها من قوله: الا يا رسول الله إلى الآخر وهي:
أقيما على الجرعاء في رملتي سعد * وقولا لحادي العيس عيسك لا تحدي

فان بذاك الحي ألف ألفته * قديما ولم أبلغ برؤيته قصدي

عسى نظرة منه أبل بها الصدى * فيسكن ما ألقاه من لاعج الوجد

والا فقولا يا أميمة اننا * تركنا قتيلا من صدودك في الهند

يحن إلى لقياك بالطلح والغضى * ويصبو إلى تلك الأثيلات والرند

قفا نندب الأطلال أطلال عامر * ونبك لها شوقا لعل البكا يجدي

إلى ذات دل يخجل البدر حسنها * مرنحة الأعطاف مياسة القد

جهنم والفردوس فلبى ووجهها * من الشوق والحسن البديع بلا حد

سقاها الحيا ما كان أطيب يومنا * بموردها والحي ورد على ورد

وقد نشرت أيدي الغمام مطارفا * كستها أديم الأرض بردا على برد

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)