أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
1929
التاريخ: 26-7-2016
69942
التاريخ: 20-4-2016
19056
التاريخ: 2023-03-23
1501
|
حیث تعد التربية دائما عاملا للتطور ودافعا الى التبديل والتغيير، والتغيير يكون بهدف تحقيق الرخاء والاتجاه الى الافضل .
وتطور المجتمع لا يقتصر على ضمان توفير الغذاء والكساء وبناء المساكن والعناية بالأمور الصحية فقط ، بل يعني اكثر من هذا فهو يهدف الى زيادة الثقافة وكثر العمل في الفن وتقديره واشباع الحواس الجمالية والسمو بالمستوى الاخلاقي والروحي وتقوية روح الانتماء بين المواطنين واحترام حقوق الاخرين وضمان العدالة وانتشار الديمقراطية والمساواة في الفرص وهذه المفاهيم ترتبط بالتربية من اجل تطبيقها وتحويلها الى مقومات سلوكية وعلاقات تنظيمية .
والتربية وهي تشكل الفرد والثقافة وتقوم بدورها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ترتبط بالمستقبل وتؤثر فيه، بل يمكن القول بأنها صانعة المستقبل، فالمؤسسات التعليمية تعد اطفال اليوم لمجتمع يختلف تماما عن المجتمع الحالي، وتعد صياغة اتجاهات الاطفال والشباب وتكون قيمهم وتشكيل افكارهم وبالتالي تقرر مستقبل الثقافة ونوعية الحياة .
والعلاقة عضوية وتبادلية بين التعليم والمستقبل، فالتعليم للمستقبل يعني ضرورة وجود فلسفة واضحة تحرك التعليم من داخله كما تحرك العلاقات بينه وبين قطاعات العمل المختلفة ولكي يتم ذلك لابد من الاخذ بالتخطيط حيث إنه ينظم حركة التعليم ويدفعها الى الأمام ليؤثر في المستقبل ويشكله .
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|