الخياطة البديلة  Alternative Splicing

أحد آليات التنظيم وهذه الآلية تعد الأساس في الاقتصاد الجيني Gene economy . فبهذه الآلية يمكن ان تنتج أنواع مختلفة من mRNA التي تعطي بروتينات مختلفة الوظائف وتعتمد على وجود إشارات الفلق وكذلك مواقع إضافة ذيل الأدنين. ولها تاثيرات وظيفية وعند حصول تغيرات فيها يمكن معرفتها باستعمال وسائل المعلوماتية الحيوية ولكن لمعرفة التغيرات الوظيفية لابد من إجراء العمل ألمختبري لمعرفة الكيفية التي تغير اليها البروتين الناتج من الترجمة وتداخلاته مع الجزيئات الأخرى. فالخياطة البديلة يمكن ان تؤثر في دومينات البروتينات وأخطرها إزالة دومين معين من البروتين إزالة كاملة وخاصة في الدومينات التي تشارك في تداخل البروتينات مع بعضها ، وبالتالي تلغي تداخل البروتينات الأصلي Default  في الشبكات الخلوية مما يؤدي الى تغير المسار الأيضي الذي تشترك فيه. ومن التأثيرات الأخرى إزالة الدومين الذي يثبت البروتينات الغشائية في الغشاء مما يحول البروتين الى بروتين مفروز. ومن التأثيرات الأخرى انها قد تؤثر في التفاصيل الدقيقة والصغيرة مثل إضافة قطعة صغيرة من تواليات حوامض أمينية وحتى إضافة حامض أميني واحد وهذه وجدت بنسبة 5% في جينات الإنسان. ومثل هذه التغيرات يمكن ان تؤثر في الهيئة التركيبية للبروتين ومن ثم وظيفته وبذلك تؤثر الخياطة البديلة في مكنون البروتين للكائن.
ومن جهة أخرى يلاحظ ان الخياطة البديلة تساهم في عمليات التطور كما هو الحال في أكسنة تواليات Alu والتي تكون لها تأثيرات ايجابية ولكن قد تكون لها تأثيرات سلبية مثل حدوث الأمراض . 
ودرس تأثير الضغط الانتخابي الذي يتعرض له الكائن في الخياطة البديلة، ووجد ان بعض الجينات التي تتعرض للخياطة البديلة تتفاوت ثبوتيتها بين الكائنات، فالأحداث التي تؤدي الى إنتاج بروتينات غير ثابتة تحدث بمعدل أوطأ مقارنة بالتغايرات الأخرى وبذا تلعب الخياطة البديلة دورا مهما في التطور بواسطة الأكسنة او إيجاد اكسونات جديدة وهذه الفعاليات تتأثر بالضغط الانتخابي وكذلك بطول الاكسون الناتج من اي آلية الذي يجب ان يكون طوله مضاعفات لثلاث نيوكلوتيدات (يعني شفرة وراثية) بحيث لا تؤثر في أطر القراءة عند الترجمة.