أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2017
3755
التاريخ: 13/11/2022
1367
التاريخ: 18-4-2016
9470
التاريخ: 16-2-2017
1918
|
الطفل يحتاج الى محيط آمن ومستقر ليستمر في حياته وينطلق، إنه يريد أن يكون مطمئناً ان والديه يحبّانه ويدعمانه، وأنهما سيعينانه عند مواجهته للمشاكل والصعاب، وأن بيته هو مكان الراحة و الاطمئنان.
فإذا وقعت حادثة ادت الى تحوّل عالم الأمن والسلامة هذا الى مكان دهشة ووحشة، ولم يكن الطفل يمتلك ليونة كافية لتحملها أو قوة لمواجهتها. وعندما يشعر الطفل بانعدام الأمن في بيته، ويظن انه فقد محبة والديه، فمن الطبيعي جداً ان يخرج عن طوره، وأن يقع في الوهم أحياناً.
فما أكثر الأطفال المنحرفين والمخالفين وسيّئي التصرفات واللا اجتماعيين بسبب إحساسهم بانعدام الأمن، يرون انفسهم في جو غير آمن، أو ان راحتهم وهناءهم معرضان للخطر الجدي، أو ان غيرهم قد استولى على محبة والديهم، فأهملوهم، أو أن شخصيتهم وكرامتهم معرضة للهدر، أو انهم فشلوا في أمر ما ولا يمكنهم ان يكونوا كما يريدهم اهلم.
الطفل الذي يضطر لصب كل اهتمامه على دروسه وفروضه، فيحرم من اللعب، إنه طفل لا يعيش الأمن المطلوب. وكذلك الطفل الذي يصبح جل اهتمامه وتفكيره مرتكزاً على الحصول على علامات جيدة، ويقحم نفسه في كل شيء من أجل تحقيق ذلك، إنه طفل فاقد للأمن المطلوب.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|