المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام السبط الشهيد عليه ‌السلام والتفسير  
  
1459   02:43 صباحاً   التاريخ: 2-12-2014
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 319- 321 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 1546
التاريخ: 14-11-2014 1655
التاريخ: 16/10/2022 1282
التاريخ: 2-12-2014 1844

الإمام السبط الشهيد ريحانة رسول الله ، وسبطه الأصغر ، وهو من أهل بيت النبوّة بنصّ من النبيّ الأكرم ، وقد استشهد عام 61 ه‍ في أرض الطفّ بيد الجور والعدوان. وقد عاصر الإمام خلافة معاوية عشر سنين ، وكانت سياسة ذلك الداهية هي سياسة القمع والإرهاب فلم ينتشر من الإمام إلاّ بعض خطبه ورسائله ، وكلماته الحكيمة. ومع ذلك ففي هذا النزر اليسير الذي أفلت من يد الأيّام ، الحجة البالغة والبرهان اللائح على أنّه وارث علم النبيّ وعلم أبيه ، كيف وهو من الثقلين اللّذين أمر النبيّ بالتمسّك بهما ؟ وإليك نماذج ممّا أُثر عنه في مجال التفسير :

1. كتب أهل البصرة إليه يسألونه عن « الصمد » فكتب إليهم : « بسم الله الرّحمن الرّحيم ، أمّا بعد ؛ فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تجادلوا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من قال في القرآن بغير علم ، فليتبوّأ مقعده من النار ، وإنّ الله سبحانه قد فسّر الصمد ، فقال : { اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ } ثمّ فسره فقال : { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }. لم يلد : لم يخرج منه شيء كثيف كالولد ، وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ، ولا شيء لطيف كالنفس ، ولا يتشعّب منه البدوات كالسنة ، والنوم ، والخطرة ، والهمّ ، والحزن ، والبهجة ، والضحك ، والبكاء ، والخوف ، والرجاء ، والرغبة ، والسأمة ، والجوع ، والشبع ، تعالى أن يخرج منه شيء ، وأن يتولّد منه شيء كثيف أو لطيف ... بل هو الله الصمد الذي لا من شيء ، ولا في شيء ، ولا على شيء. مبدع الأشياء وخالقها ، ومنشئ الأشياء بقدرته ، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته ، ويبقىٰ ما خلق للبقاء بعلمه ، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ». (1)

2. سأله رجل عن معنى قوله سبحانه : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء : 71] فقال عليه ‌السلام : « إمام دعا إلى الله فأجابوه إليه ، وإمام دعا إلى الضلالة فأجابوه إليها. هؤلاء في الجنة ، وهؤلاء في النار. وهو قول الله عزّ وجلّ : {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } [الشورى: 7] (2)

3. سأله نضر بن مالك ، وقال : يا أبا عبد الله حدِّثني عن قول الله عزّ وجلّ : 
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج : 19] فقال عليه ‌السلام : « نحن وبنو أُمية اختصمنا في الله عزّ وجلّ ، قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب الله. فنحن وإيّاهم الخصمان يوم القيامة ». (3) والإمام فسر الآية بالتنبيه على المصداق الواضح. وعلى هذا جروا في تفسيرهم للآيات القرآنية ، فهم يفسّرونها بمصاديق واضحة ، وجزئيّات خاصّة ، ولا يريدون انحصار مفهومها فيه.

4. سئل عن معنى قول الله : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى : 11] فقال عليه‌ السلام : « أمر النبيّ أن يحدّث بما أنعم الله به عليه في دينه ». (4) وقد لفت الإمام في هذا التفسير نظر السائل إلى أظهر مصاديق النعمة وأكملها ، بما ربما يغفل عنه الإنسان ، ويتصوّر أنّ النعم التي يجب التحدّث بها هي النعم الدنيويّة ، مع أنّها ضئيلة في مقابل النعم الأُخرويّة ، فقد قلنا : إنّ هذا النمط من التفسير في كلامهم كثير ، وهذا التفسير هو ما يسمّيه العلاّمة الطباطبائي بالجري والتطبيق. ولا يراد انحصار الآية في المصداق الخاصّ ، وربما يتصوّر الجاهل بأنّ هذا النوع من التفسير تفسير بالرأي أو تفسير بالباطن ، غافلاً عن أنّه تفسير بالمصداق والتطبيق ، لأنّ إعطاء الضابطة بالمثال أوقع في النفوس ، وأقرب إلى ترسيخها فيها ، خصوصاً إذا كان المصداق ممّا يغفل عنه المخاطب.

هذه نماذج ما روي عن الإمام السبط الشهيد ، حسين الإباء والعظمة أبي الشهداء ، سلام الله عليه سلاماً لا نهاية له.

_______________

1. توحيد الصدوق : 56.   

2. بلاغة الحسين : 87.

3. بلاغة الحسين:87.

4. تفسير الصافي : 3/368؛ و نور الثقلين : 3/476 ، نقلاً عن الخصال.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .