المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفاوت الخوف والاضطراب  
  
1779   01:50 مساءً   التاريخ: 15-4-2017
المؤلف : حسين دهنوي
الكتاب أو المصدر : نسيم المحبة تربية الأطفال والشباب
الجزء والصفحة : ص61
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

ما هو الفرق بين الخوف وبين الاضطراب؟

الجواب :

الاضطراب هو نوع من عدم الاستقرار الداخلي ينشأ من خوف مبهم او فزع غير معيّن، أي ان الطفل يشعر بقلق في داخله بسب خوفه من بعض الظواهر المبهمة وغير المعلومة، في حين ان الخوف هو رد فعل مقابل بعض العوامل المشخصة كالظلمة والحيوان والمرافق الصحية وهذا يعني أن الظلمة والحيوان هما عاملان خوف الطفل وكذلك الحال بالنسبة للمرافق الصحية لأنه لا يتحمل وجوده في هذا المكان، واما اضطرابه من الامتحان فان الامتحان في حقيقة الامر ليس مخيفا وان الذهاب الى قاعة الامتحان والجلوس فوق الكرسي والاجاب على بعض الاسئلة ليس كالتواجد في المكان المظلم أو إلى جوار الحيوان لأن العاقبة المبهمة لهذا الامتحان هي التي تدفعه الى الاضطراب وهي التي تسبب له ذلك، فهو قلق من نتائجه ومن الاحتمالات التي ستترتب على ذلك، فاذا نجح في امتحانه فما هي الامور التي ستنشأ عن ذلك، واذا لم تكن درجاته جيدة فما هو رد فعل والديه وما سيقول عنه معلمه او صديقه...؟.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






المجمع العلمي يكرّم المساهمين بنجاح نشاطاته القرآنية في شهر رمضان الكريم
مجلة تراث الحلة المحكمة تعقد اجتماعًا تداوليًّا لمناقشة الخطط المستقبليّة
المجمع العلمي يستأنف برنامج المجلس القرآنيّ التعليمي في ذي قار
رجل دين تونسي: جناح جمعية العميد جمع بين الحديث والتراث المجابه لتحدّيات المجتمع الفكرية