لقد اعتنى الإسلام بموضوع الاولاد عناية كبيرة, ووضع أحكاما ترعاهم منذ بداية علوق النطفة الى اليوم الذي يبلغون به سن التكليف ويصبحون قادرين على إنشاء أسرة جديدة , ولو أن الأسر الإسلامية راعت في تعاملها مع أبنائها ما وضع في أصل الشرع لما وجدنا أبناء فاسدين وغوغائيين وعديمي الدين كما نرى اليوم .

ومن المعروف أنه لو نشأ الولد في كنف أبويه حياة مستقرة مبنية على الأسس الإسلامية في التعامل مع الأولاد فإن الأولاد سينشؤون نشأ سليمة فيكونون إلا ما شذ أولادا صالحين وبالتالي أولادا مفيدين لمجتمعهم , وسيبنون أسرة جديدة على النسق الذي تربوا عليه إن لم يكن أفضل وهذا ما يحمي مجتمعاتنا من الانحراف والضلال .