أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2021
1857
التاريخ: 20-12-2020
5429
التاريخ: 11-4-2017
1373
التاريخ: 7-1-2018
2661
|
نبات من جنس الفطريات من الفصيلة الكمئية، لا ورق له ولا جذع، لكنه ينبطح كالجوهر في باطن الارض.
والكمأة أنواع منها شتوي، ومنها صيفي، ومنها سهلي، ومنها جبلي، وأغلب أنواعها يوجد في الشتاء بعد سني الخير وكثرة الأمطار واشتداد البرق والرعد، ومنها الأبيض، وهو قليل الفائدة، والأحمر وهو نادر الوجود.
اما النوع الذي يعتبر الأفضل في الكمأة فهو الأسود (الاسمر) وهو متماسك يشبه البطاطا إلى حد كبير، طيب الطعم لذيذ.
تاريخها:
وقد عرف العرب منذ وجدوا على وجه صحرائهم، وهي موطنها الأول ومن الطبيعي أن يكونوا أول من عرفها وأكلها.
وقد جاء عن رسول الله (ص): (الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين).
وقال ابن الاعرابي: الكمأة جمع واحدته كمء، وهذا خلاف قياس العربية.
وقال غير ابن الأعرابي الكمأة، للواحد والكمء للجمع.
وقال غيرهما: الكمأة تكون مفرداً وجمعاً.
وسميت الكمأة كمأة لأنها مستترة في الارض، من كما الشهادة: سترها واخفاها.
لا ورق للكماة ولا ساق. ومادتها من جوهر ارضي بخاري.
يؤكل الكماة نيئا ومطبوخاً ومشوياً. وقد درج اهل الشام على شيه مع اللحم وطبخة كما يطبخون البطاطا.
فوائدها واستعمالاتها الطبية:
تبين من تحليل الكمأة أنها تحتوي على البروتئين 9% وعلى النشويات والسكريات 13% , وعلى الدسم 1% وفيها من المعادن الفسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم , وهي غنية بفيتامين (B1) أضافة الى مواء اخرى كثيرة.
وهي عسرة الهضم نيئة, اما اذا طبخت جيدا فأنها تصبح سهلة الهضم سائغة الطعم. ومن فوائدها:
1. في امراض العين.
2. في ظلمة البصر.
3. في ارتخاء الجفون.
4. وتزيد الكمأة في حدة البصر, وتحمي العين من الامراض.
ملاحظة:
يحذر المصابون بأمراض التحسس كالشرى والحكة وبعض الأمراض الجلدية، والمصابون بعسر الهضم وآفات المعدة والأمعاء من تناول الكمأة.
المصدر:
يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
|
|
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية
|