أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2017
![]()
التاريخ: 12-2-2017
![]()
التاريخ: 18-4-2016
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]() |
ليس من الضروري أن يكون اللوم باللسان فأحياناً تترك نظرة لوم آثاراً بنّاءة وتربوية على الطفل فالمظهر العابس والكئيب والنظرة الباردة والغرق في عالم الغم بإمكانه أن يؤدي دور اللوم نفسه بالنسبة للطفل.
فالحرمان يعد من الوسائل التربوية ولكن لا ينبغي أن يكون بالشكل الذي يشعر فيه الطفل أنه مقطوع عن كل ما حوله ومن كل شيء أو أن يتصور أن أبويه اتفقا على ان يسوّدا حياته فهو بحاجة الى ركن يلجأ إليه وبصيص أمل يدفعه الى مواصلة العيش.
فالقطيعة قد تكون بشكل مقاطعة كلامية أو اتخاذ موقف متجاهل ولا أبالي أو الامتناع عن اللعب مع الطفل بحيث يشعر معه إن علاقة أبويه معه يسودها فتور مطلق ومن الضروري في كل هذه الحالات أن يدرك الطفل لماذا بات عرضةً للّوم ولماذا حُرِم من نعمةٍ كان يرفل فيها؟ وما هو السبب الذي دفع أبويه الى مقاطعته؟ وما ينبغي أن يفعل لكي يكسب ودّهما؟ وكيف يعيد المياه الى مجاريها و...
هذا وينبغي أثناء تأنيب الطفل ولومه أن نتجنب تأنيبه على عاهة في جسمه أو بدانة أو نحول، فلا تقصير للطفل في هذه العاهة البدنية لكي نبادر الى تأنيبه عليها.
فلا ينبغي لنا أن نخاطبه بالقول يا أعرج يا أعمى و.... لأن هذا النوع من التأنيب واللوم يخلق عقدةً لدى الطفل ويجعله إنساناً خجولاً يختار العزلة فضلاً عن أنها ممارسة تعد بعيدة عن العدل والإنصاف.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|