أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2018
1784
التاريخ: 19-9-2019
1753
التاريخ: 1-6-2022
1433
التاريخ: 2023-10-10
1027
|
حب الذات من الغرائز الفطرية التي أودعها الله تعالى في باطن كل إنسان بالقضاء الإلهي الحكيم، كل فرد يحب نفسه قبل كل شيء وكل شخص، ولا شيء في نظر الإنسان أغلى وأهم من ذاته.
إن حب الذات أحد الركائز المهمة والأساسية الثابتة في تربية الطفل والمربي الكفء يستطيع أن يستغل هذه الثروة الفطرية استغلالاً طيباً وينمي في الطفل كثيراً من الفضائل والصفات الخيرة في ظل غريزة حب الذات هذه الغريزة تشكل قوة عظيمة في مزاج الطفل، فلو استغلت بصورة معقولة وتبعاً لأساليب صحيحة، كانت أساس سعادته، وإن أسيء التصرف فيها عادت عليه بالويل والشقاء.
إن من طرق إرضاء غريزة حب الذات، تكريم الأطفال والاهتمام بشخصيتهم. ان الطفل الذي يلتقى قدراً كافياً من الاحترام في الأسرة، وتلبي غريزة حبه للذات بالمقدار المناسب يملك روحاً سليمة، ولذلك يمكن أن نتوقع من هذا الطفل سلوكاً مفضلاً وأخلاقاً حميدة, وعلى العكس فإن الطفل الذي لا يلاقي احتراماً وتكريماً من والديه، ولم يلاق استجابة فعليه لهذه الرغبة الطبيعية يحس بالحقارة والذلة في نفسه، ويملك روحاً مندحرة ونفساً مخفقة، ومما لا شك فيه أن هذه الحالة النفسية تكشف عن نفسها خلال أقوال الطفل وأفعاله بصورة غير مرضيه... وطفل كهذا يكون معرضاً لأخطار كثيرة ان احترام الشخصية ليس ركناً من الأركان الأساسية لتربية الطفل في محيط الأسرة فحسب، بل ان هذا السلوك المفضل يشكل أساساً من أسس النظام الاجتماعي الصالح، وهو بعد ذلك واجب ديني مقدس.
|
|
بأدلة علمية.. غذاء فائق يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان
|
|
|
|
|
الولايات المتحدة.. التحقيق في حوادث غير مبررة تورطت بها سيارات ذاتية القيادة
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة (دراسات استشراقيّة)
|
|
|