أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/10/2022
1075
التاريخ: 11-4-2017
2207
التاريخ: 7-9-2019
2723
التاريخ: 24-1-2016
2558
|
ما هي أبعاد رضا الله سبحانه وسخطه ؟
كان لدى الجاهلية مفهوم خاطئ عن رضا الله وسخطه، رسموه على طريقتهم الضالة كما ضلوا الطريق إلى معرفة الله سبحانه، فكان بنظرهم ان النعمة والعافية والملك والغنى .. علامة الرضا الإلهي كما ان الحرمان والفقر والامراض... علامة السخط الإلهي.
وعندما جاء الإسلام بالنور الإلهي، أضاء كل معالم الطريق امام الإنسان، وازاح عنه نقاب الجاهلية، وصحح العقائد الباطلة وعلى رأسها العقيدة بالله سبحانه وما يرتبط به، فحطم نظرية عبادة الحجر ووجّه الناس نحو عبادة الواحد الأحد الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وصحّح مثل مفهوم السخط والرضا الإلهي فقال تعالى:{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}[الفجر: 15 - 17].
فان الآية في مقام الرد على المفهوم الخاطئ للسخط والرضا الإلهيين. إن الإنسان خلق في دائرة الامتحان والابتلاء في هذه الدنيا فيمتحن بالفقر والغنى والصحة والمرض والجاه والسلطة...
وفي كل الموارد رضا الله سبحانه هو عمَّن اطاعه، وسخطه هو على من عصاه كما قال تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: 13].
فالمرضي عند الله هو من اتقى ولو كان عبدا حبشيا، والمسخوط عليه عند الله هو من ارتكب العناد والمعصية ولو كان مَلِكا قرشيًا.
والغني مبتلى بماله كما ان الفقير مبتلى بفقره والرئيس ممتحن برئاسته وخدماته والمرؤوس ممتحن بمحكوميته وطاعته وهكذا، ومن عرف الله واتقاه من بين هذا او ذاك هو الكريم عند الله جل شأنه، ومن تنكّر لله وجحد به وعصاه ولم يطعه هو المنبوذ من رحمة الله وعاقبته نار جهنم.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|