أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2017
1760
التاريخ: 28-7-2017
1927
التاريخ: 29-1-2017
1851
التاريخ: 2023-11-20
672
|
لقد نهى الإسلام عن ذكر الناس باسم أو لقب يشينهم ويكون سبباً لإهانتهم وتحقيرهم وقد حذرت التعاليم الإسلامية الناس عن هذا العمل المنكر الذي يبعث البغضاء والحقد في المجتمع. قال الله تعالى : {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}[الحجرات:11].
لقد ذكر في مجلس الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) شاعر، فذكره أحد الحاضرين بكنيته، فقال له الإمام (عليه السلام) : (هات اسمه ودَعْ عنك هذا. إن الله عز وجل يقول : ولا تنابزوا بالألقاب، ولعل الرجل يكره هذا)(1).
وفي الحديث : (حق المؤمن على أخيه أن يسميه بأحب اسمائه)(2).
يجب على عامة المسلمين أن يجتنبوا عن ذكر اسماء وألقاب تسبب إنزعاجاً وإيلاماً لأصحابها، وألا يدعوهم بتلك الأسماء والألقاب كيلا يوجب ذلك التأثر والتألم فيهم. ولكن كثيراً من الناس لا يراعون هذا الواجب المقدس. فبعضهم لسوء خلقه وعدم العناية بواجباته، وبعضهم لعدم فهمه وقصور إدراكه يذكر الناس بأسماء والقاب قبيحة، فيحتقرهم بعمله السيء هذا.
كان في أوائل القرن الثالث الهجري رجل في العراق يكنى بـ (أبي حفص) ، ولبعض أعماله لقبه الناس بـ (اللوطي) فكانوا يحقّرونه بهذا اللقب في غيابه. ولقد أدّت شهرته هذه بين الناس الى تأثره الشديد، وأوردت على شخصيته نقصاً غير قابل للتدارك فتمرض جار له، فعاده أبو حفص والمريض في غاية الضعف. فسأله أبو حفص عن صحته، وقال له: أعرفني؟ فأجاب المريض بصوت خافت جداً: ولم لا أعرفك؟ أنت أبو حفص اللوطي، فدهش أبو حفص من هذا اللقب ومصارحة المريض به ، فقال له : لقد جاوزت حد المعرفة، أرجو أن لا تقوم من مرضك هذا أبداً ... ثم قام من عنده وخرج)(3) .
_____________
1ـ وسائل الشيعة الحر العاملي ج5، ص116.
2ـ مجمع البحرين ـ مادة نبز.
3ـ قاموس دهخدا الفارسي ص2225.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|