المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنتاج الحيواني - الرعي وانواعه - الرعي التجاري(المنطقة المعتدلة)  
  
17159   06:43 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 284- 288
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تغطي المراعي التجارية مساحات كبيرة من مناطق الحشائش المعتدلة والسافانا المدارية. وقد زاد الاهتمام بهذه المراعي بعد ان اشتدت حاجة الأقاليم الصناعية في غرب اوربا وشرق الولايات المتحدة الى اللحوم والجلود والالبان والاصواف، فأصبحت حرفة الرعي تقوم على أسس منظمة لتمد هذه الأقاليم بحاجتها، وبذلك أصبحت حرفة الرعي عماد الحياة الاقتصادية في براري أمريكا الشمالية وإقليم الحشائش المعتدلة والسافانا في أمريكا الجنوبية وأستراليا وجنوب افريقيا, ويتميز الرعي التجاري بالاستقرار، وتظهر فيه الملكية الفردية، وزراعة علف الحيوان أحيانا، كما يتميز برعي حيوان واحد يناسب ظروف البيئة الطبيعية. ويتركز الرعي التجاري في المناطق الرئيسية التالية:

أ- مناطق الرعي التجاري في أمريكا الشمالية:

تنتشر مناطق الرعي التجاري في أقاليم الحشائش المعتدلة في غرب ووسط أمريكا الشمالية في السهول العليا من كندا شمالا حتى الأجزاء الوسطى من المكسيك، ويشغل هذا النطاق نحو 12 % من مساحة المراعي في العالم, وتضم الولايات المتحدة نحو 70 % من هذه المراعي, وتختلف طاقة هذه المناطق الرعوية من إقليم لآخر تبعا لاختلاف كثافة الحشائش والاعشاب، كما يختلف طول فصل الرعي في الشمال عنه في الجنوب، وتسود الأغنام والماعز في الجهات شبه الجافة في المناطق الجبلية، كما تسود الابقار في القسم الغربي من الولايات المتحدة. وتنتج هذه المراعي معظم انتاج الولايات المتحدة من لحوم الابقار والاغنام والجلود والاصواف.

ب- الرعي التجاري في أمريكا الجنوبية:

تعتبر مناطق الرعي التجاري في أمريكا الجنوبية من اهم مناطق الرعي التجاري في العالم. وتشمل منطقة الحشائش المعتدلة في الارجنتين، واورجواي، وجنوب البرازيل، والسفوح الجبلية في غرب الارجنتين، وجنوب إقليم بتاجونيا، ويطلق على هذه المنطقة اسم البمبا وتعتبر البمبا من احسن أقاليم تربية اللحوم في العالم لملاءمة مناخها وحشائشها للرعي طول العام. وتربى في هذا الإقليم احسن سلالات الابقار والاغنام.

ورغم ضخامة مساحة البرازيل، فتكاد تقتصر مناطق الرعي على الجزء الجنوبي منها، حيث تربي معظم اغنامها، بينما يشغل الرعي التجاري نحو ثلاثة ارباع مساحة اورجواي، حيث تربي فيها الماشية والاغنام، وحيث يعد الإنتاج الحيواني مصدرا هاما في اقتصادياتها. وفي جنوب بتاجونيا وجنوب شيلي تلائم الظروف رعي الأغنام، ولذلك تنتشر المراعي في مساحة واسعة في هذه المناطق.

اما الارجنتين فتعتبر من اهم دول العالم التي يعتمد دخلها القومي على المنتجات الرعوية الى حد كبير، فهي تحتل المركز الرابع من حيث انتاج الماشية، والثاني في تصدير لحوم الأغنام، والأولى من حيث تصدير اللحوم، ويتركز في إقليم البمبا الذي ينتج نحو 40 % من الماشية بالأرجنتين كما تربي فيه الأغنام، كما تتركز في الشمال الغربي من الارجنتين اغنام الصوف، بينما تتركز الماعز على سفوح جبال الانديز بالأرجنتين التي تعتبر اهم مناطق انتاج الماعز في الارجنتين.

جـ- الرعي التجاري في استراليا ونيوزيلندا:

تعتبر هذه المنطقة من اهم مناطق العالم في انتاج لحوم الضان، وتبل مساحة المراعي فيها نحو 15 % من مجموع مساحة المراعي في العالم، ولذلك اصبح الإنتاج الحيواني يمثل نحو ثلثي صادرات استراليا لما لقيه من اهتمام كما يمثل نحو ثلاثة ارباع صادرات نيوزيلندا, ويتركز نطاق رعي الأغنام في استراليا في الشرق والجنوب الشرقي حيث تربي اغنام اللحوم، بينما تتركز اغنام الصوف في الجنوب الغربي من استراليا, ويعوق التوسع في حرفة الرعي في بعض الجهات في استراليا صعوبة النقل والمواصلات، وموجات الجفاف التي تتعرض لها استراليا أحيانا، وانتشار الارانب البرية وقضاؤها على المراعي.

وفي نيوزيلندا تناسب الظروف الطبيعية حرفة الرعي لان امطارها غزيرة نسبيا وموزعة على مدار السنة، كما انها قريبة من البحار والطرق الملاحية، وبها شبكة سكك حديدية جيدة, ويتركز انتاج الأغنام في شرق وجنوب الجزيرة الشمالية وفي النصف الشرقي من الأطراف الجنوبية، وتتركز الماشية في الأطراف الجنوبية والشمالية والشرقية والشمالية الغربية من الجزيرة الشمالية.

د- الرعي التجاري في مناطق السافانا (المنطقة المدارية):

رغم اتساع نطاقات السافانا التي تشغل مساحات واسعة في افريقيا وامريكا الجنوبية وأستراليا الا انها اقل أهمية من حيث الإنتاج اذا قورنت بنطاقات الحشائش المعتدلة، وذلك لان حرفة الرعي في هذه الأقاليم تواجهها بعض الصعوبات التي أهمها:

1- طول وخشونة حشائش السافانا مما يجعلها غير صالحة للرعي الجيد الا لفترة قصيرة عقب سقوط الامطار.

2- كثرة الحشرات والآفات التي تصيب رؤوس الماشية بالأمراض فتقضي على الكثير منها، كما تعمل ذبابة تسي تسي على اصابتها بمرض النوم الذي يفتك بالكثير منها.

3- تذيب الامطار بعض املاح التربة ومعادنها وتجرف المواد الآزوتية ويقل احتواء الحشائش للكالسيوم الذي يدخل في بناء عظام الحيوانات كما تقل نسبة البروتينات مما يؤدي الى ضعف الماشية.

4- مشكلة الجفاف رغم ارتفاع كمية المطر السنوي نظرا لشدة الحرارة وعظم التبخر, وتغطى السافانا الافريقية نحو ثلث القارة. فهي تمتد الى الشمال والجنوب من حوض الكونغو. والسافانا الافريقية قليلة الأهمية نسبيا من ناحية الإنتاج الحيواني رغم احتوائها على الاعداد الكبيرة من الماشية، وذلك لعدم اتباعها الطرق العملية الحديثة في الرعي، والقضاء على الامراض، وانشاء طرق النقل لتسهيل نقل الماشية الى الأسواق، وتعرض المراعي للجفاف، وللأمراض والحيوانات المفترسة.

اما في أمريكا الجنوبية فتحتل السافانا مناطق اقل مساحة بالمقارنة بأفريقيا لكنها احسن استغلالا. وتوجد اهم مناطق الرعي في إقليم جران شاكو، والكامبوس، والبانوس، وسافانا البوليفار.

ويقع إقليم الجران شاكو شمال إقليم البمبا، ويشغل مساحة تمتد من شمال الارجنتين وغرب باراجواي وجنوب شرق بوليفيا (200 الف ميل مربع). وهذا الإقليم بعيد عن طرق المواصلات الرئيسية. ويعتمد السكان أساسا على نهري بارانا – باراجواي في نقل الابقار التي تصدر في شكل لحوم مجمدة.

اما إقليم الكامبوس في شرق البرازيل فيضم ملايين الرؤوس من الابقار التي تتركز في القسم الأدنى من باراجواي، وفي القسم الشرقي من إقليم الكامبوس، وتعتمد الماشية على الأعشاب التي تتخلف عقب الفيضانات خلال موسم سقوط المطر في شرق البرازيل، بينما في القسم الشرقي من الإقليم تربي اعداد كبيرة من الماشية نظرا لتوافر طرق النقل وتحسن سلالات الابقار.

اما إقليم البانوس في شرق ووسط فنزويلا في سهول الاورينوكو الغنية بالحشائش فيعد من أقاليم تربية الماشية الهامة في أمريكا الجنوبية، نظرا لغناه بالحشائش الجيدة، وانتشار السهول، وسهولة انشاء الطرق، ولكن الإقليم كثيرا ما يتعرض للفيضانات التي تهلك عددا كبيرا من الماشية، كما يترتب على هذه الفيضانات تكون المستنقعات التي تمتلئ بالحشرات والميكروبات التي تضر بالحيوان.

اما إقليم سافانا بوليفار الذي يضم الأراضي السهلية المنخفضة الواقعة في اقصى الطرق الشمالي من كولومبيا فيتميز بوفرة الحشائش وجودتها. ويصدر منه مقادير من اللحوم الى موانئ الكاريبي حيث يستخدم في نقلها نهر مجدلينا, وفي استراليا تسود السافانا في الجهات التي تخضع للنظام الموسمي في الجزء الشمالي من القارة، حيث تنمو أنواع جيدة من حشائش السافانا قامت عليها تربية نحو 50 % من الماشية في استراليا، وخاصة في شبه جزيرة يورك والسواحل الشمالية الغربية لأستراليا، ولذلك اهتمت الدولة بأنشاء المصانع الكبرى لتجميد اللحوم وحفر الآبار لتوفير المياه، كما قامت بأنشاء الاسوار لحمايتها من الارانب البرية وانشاء السكك الحديدية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة