أقرأ أيضاً
التاريخ: 18 / 5 / 2016
![]()
التاريخ: 25 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 17 / 5 / 2016
![]()
التاريخ: 24 / 11 / 2015
![]() |
قال تعالى : {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة : 57] .
عبرت الآية الكريمة عن نعمة تقديم المن والسلوى بالإِنزال ، وليس الإِنزال دائماً إرسال الشيء من مكان عال ، كقوله تعالى : {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر : 6]
واضح أن الأنعام لم تهبط من السماء، من هنا فالإِنزال في مثل هذه المواضع :
إمّا أن يكون «نزولا مقامياً» أي نزولا من مقام أسمى إلى مقام أدنى.
أو أن يكون من «الإِنزال» بمعنى الضيافة، يقال أنزلت فلاناً : أي أضفته، والنزل (على وزن رُسُل) ما يُعدّ للنازل من الزاد، ومنه قوله تعالى : {فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ } [الواقعة : 93] و قوله سبحانه : {خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } [آل عمران : 198]
وتعبير «الإِنزال» للمنّ والسلوى، قد يشير إلى أن بني إسرائيل كانوا ضيوف الله في الأرض، فاستضافهم بالمن والسلوى.
ويحتمل أن يكون الإِنزال بمعنى الهبوط من الأعلى لأن النعم المذكورة وخاصة (السلوى) تهبط إلى الأرض من الأعلى .
|
|
لماذا بعض سلالات فيروس كورونا أكثر عدوى من غيرها؟
|
|
|
|
|
الصين تعرض للجمهور عينات من تراب وأحجار القمر
|
|
|
|
محطّةُ بركات أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لتربية الأبقار مشروعٌ يرمي إلى دعم الثروة الحيوانيّة المحلّية
|
|
تنظيمُ ورشةٍ حواريّة حول الشبهات المعاصرة
|
|
الإغاثة والدّعم في بغداد تكثّف حملاتها الإنسانيّة لدعم العوائل المتضرّرة
|
|
بمشاركة أعضاء هيأتها الإداريّة والعامّة: جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة تنظّم اجتماعاً تداوليّاً
|