أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 18-5-2016
![]()
التاريخ: 26-11-2014
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
قال تعالى : {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} [البقرة : 90]
القرآن الكريم قال عن بني إسرائيل حين تاهوا في صحراء سيناء بأنَّهُمْ {وَبَاءُوَ بِغَضَب مِنَ الله} بسبب كفرهم بآيات اللّه وقتلهم الأنبياء وفي سورة آل عمران الآية 12 ، ورد هذا المعنى أيضاً وأن اليهود بسبب كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء باءوا بغضب من الله تعالى. وهذا هو الغضب الاول.
وهؤلاء أحفادهم من اليهود المعاصرين للبعثة المحمّدية ساروا على طريق أسلافهم في الكفر بالرسالة ، وزادوا على ذلك بوقوفهم بوجه الرّسول وتآمرهم على الدعوة ولذلك قال عنهم «فباءو بغضب على غضب».
و«باءُو» بمعنى رجعوا ـ وأقاموا في المكان ـ وهنا تعني استحقاقهم لعذاب الله. فكأنهم عادوا وهم محملون بهذا الغضب الإلهي ، أو كأنهم اتخذوا موقفاً يغضب الله.
هؤلاء القوم كانوا يعيشون أمل ظهور النّبي المنقذ ، قبل دعوة موسى وقبل دعوة النّبي الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكان موقفهم من الرّسولين الكريمين واحداً ، هو النكول والإعراض ، واستحقوا غضب الله وسخطه مرّة بعد اُخرى.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|