المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18363 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نقض الميثاق وقتل الأنبياء من خصال اليهود
2025-02-14
نقض بني إسرائيل الميثاق وقتلهم الانبياء
2025-02-14
نكران نعمة الولاية
2025-02-14
نوح عليه السلام وتصادمه مع قومه عبدة الاصنام
2025-02-14
نوعية غواية ابليس
2025-02-14
هدم مسجد ضرار بأمر النبي
2025-02-14

أساليب النقل النهري- الجر Traction
7/9/2022
استرداد الموطن
12-1-2022
BUTADIENE
6-4-2016
نحو حلول لمشكلة السكان (الحل في تنظيم الأسرة)
4-6-2016
تعيين محمد بن إسماعيل في صدر أسانيد الكافي
24/9/2022
ملوك الاسرة الخامسة (الملك وناس).
2023-07-03


ايمان النبي قبل نزول سورة العلق  
  
5474   02:27 صباحاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج7 ، ص585-586.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5685
التاريخ: 19-6-2022 3073
التاريخ: 25-09-2014 5048
التاريخ: 3-12-2015 5079

قال تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق : 1 ، 2] .

قيل : أول ما نزل على رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) فاتحة الكتاب ، وهذا القول يتناسب مع الاسم ، ولكنه قول نادر . وقيل : أول ما نزل يا أيها المدثر ، والقائلون

بهذا قليل . وذهب أكثر المفسرين والرواة والعلماء إلى ان أول ما نزل سورتنا هذه أو أوائلها . قال الشيخ محمد عبده : « صح في الاخبار ان النبي (صلى الله عليه واله) أول ما تمثل له الملك الذي تلقى عنه الوحي قال له : اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم » ومهما يكن فان على المسلم أن يؤمن ايمانا لا ريب فيه ان كل ما في القرآن هو من عند اللَّه ، ولا يطلب منه البحث عن زمن الآيات وتاريخ نزولها .

والذي لا شك فيه ان الوحي نزل على الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وهو في الأربعين من عمره الشريف ، وانه كان من قبل يؤمن بإله واحد ولا يشرك به شيئا ، وكانت ثقته به لا تتزعزع أبدا ، أما مصدر هذا الايمان فأمران : الأول ذاتي وهو عقله وفطرته . والثاني موروث عن جده إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) . . . ومن تتبع حياة النبي (صلى الله عليه واله) وسيرته يجد الكثير من الشواهد على إيمانه بإله واحد ، من ذلك انه ما سجد لصنم قط في صغره وكبره . ونقل الرواة ان أحد المشركين قال له قبل أن يبلغ سن الرجال : يا غلام أسألك بحق اللات والعزى ألا أخبرتني عن كذا . فقال له محمد (صلى الله عليه واله) : لا تسألني باللات والعزى فو اللَّه ما بغضت شيئا بغضهما . وكان بينه وبين مشرك خلاف في شيء قبل البعثة ، فقال له المشرك : احلف باللات والعزى . فقال : ما حلفت بهما قط ، وإني أعرض عنهما .

وأيضا من ذلك قول زوجته السيدة خديجة حين شكا إليها ما أصابه عند نزول الوحي : « واللَّه ما يخزيك اللَّه أبدا ، انك تصل الرحم ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق » . وفي هذه العبارة التاريخية - أي واللَّه ما يخزيك اللَّه - تظهر لنا بطريقة لا تحتمل الجدل فكرة الإله الواحد تشيع في الوسط العائلي المحمدي حتى قبيل دعوته - كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي » .

وفي كل عصر من العصور حتى في عصر الجاهلية الجهلاء وجد أفراد آمنوا بالإله الواحد بدافع من عقولهم وصفاء فطرتهم ، ومنهم ورقة بن نوفل ، وزيد ابن عمرو ، وعثمان بن الحويرث وغيرهم . أنظر ج 5 من ، هذا التفسير ص 96 فقرة « الحنفاء » فهل يكثر على سيد الكونين وأشرف الخلق من الأولين والآخرين أن يهتدي بعقله إلى اللَّه الواحد القهار ؟ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .