المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدين والدعوة إلى الحياة  
  
4880   04:55 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص465-467.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 4249
التاريخ: 10-7-2016 4764
التاريخ: 25-09-2014 4851
التاريخ: 1-10-2014 4583

قال تعالى :  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [الأنفال : 24]

إذا في قوله تعالى : { إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ } ليست للشرط ، وانما هي لبيان موضوع دعوة اللَّه والرسول ، وتقريرها وحصرها بالدعوة إلى الحياة بأكمل معانيها .

ومن أحاط بالإسلام علما يجد ان كل أصل من عقيدته ، وكل فرع من شريعته يرتكز على الدعوة صراحة أو ضمنا إلى العمل من أجل الحياة . . فالإيمان باللَّه يستدعي الإيمان بالتحرر من العبودية إلا للَّه وحده ، وبأنه لا سلطان للمال ولا للجاه ولا للجنس ولا لشيء إلا للحق والعدل ، وبديهة ان الحياة الطيبة القوية لا توجد ، ومحال ان توجد إلا مع الالتزام بهذا المبدأ وتطبيقه . أما الإيمان برسالة محمد (صلى الله عليه واله)فهو عين الإيمان بشريعة الإخاء والمساواة ، وبحرية الإنسان وحمايته ، وبكل مبدأ يعود على الإنسانية بالخير الصلاح . . ذلك بأن رسالة محمد تهدف إلى هدي البشر وإسعاده ، وبث العدل بين أفراده ، أما الإيمان باليوم الآخر فهو الإيمان بأن الإنسان لا يترك سدى ، وانه مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة من أعماله يحاسب عليها ويكافأ ، ان خيرا فخير ، وان شرا فشر . . وهذا الإيمان - كما ترى - أشبه بالقوة التنفيذية ، أو بالحافز على العمل بما يوجبه الإيمان باللَّه والرسول .

هذا فيما يعود إلى أصول العقيدة ، أما الفروع ، وأعني بها ما يجوز من الأفعال ، وما لا يجوز في الشريعة الاسلامية فإنها تقوم على مبدأ انساني أشار إليه الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) بقوله : كل ما فيه صلاح للناس بجهة من الجهات فهو جائز ، وكل ما فيه فساد بجهة من الجهات فهو غير جائز . . هذه هي دعوة اللَّه والرسول التي نص عليها القرآن بصراحة ووضوح :

 { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ } . وإذا عطفنا على هذا النص الآية 32 من آل عمران : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهً والرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهً لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ }إذا عطفنا هذه الآية على تلك ، وجمعنا بينهما تشكل معنا هذا القياس المنطقي : لقد دعا اللَّه والرسول إلى العمل من أجل الحياة ، وحكم سبحانه بكفر من أعرض وتولى عن هذه الدعوة . فالنتيجة الحتمية ان الذي لا يعمل من أجل الحياة فهو كافر ( 1 ) .

وبهذا يتبين معنا ان الإسلام يسير مع الحياة جنبا إلى جنب ، وان كل ما هو بعيد عن الحياة فما هو من الإسلام في شيء ، وان أي انسان - كائنا من كان - يدعو إلى حياة لا استغلال فيها ولا ظلم ولا مشكلات فان دعوته هذه تلتقي مع دعوة اللَّه والرسول ، سواء أراد ذلك ، أم لم يرد ، وان من يقف في طريق الحياة وتقدمها فهو عدو للَّه وللرسول ، وان قام الليل ، وصام النهار . .

أما تلك الزمرة التي ظهرت في عصرنا ، وباعت دينها للصهيونية والاستعمار ، وتسترت باسم الدين ، اما هذه الزمرة العميلة فقد أشرنا إليها في ج 2 ص 166 عند تفسير الآية 142 من سورة آل عمران .

{ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهً يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِهِ وأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }. القلب محل الايمان والكفر ، والإخلاص والنفاق ، والحب والبغض ، وعنه تصدر الأعمال خيرها وشرها ، ولو لا القلب لم يكن الإنسان إنسانا ، وكفى به عظمة قوله تعالى : ما وسعتني أرضي ولا سمائي ، ووسعني قلب عبدي المؤمن ، وما من شك ان الذي يتسع لما ضاقت عنه السماوات والأرضين فهو أعظم منها .

وتسأل ، كيف اتسع هذا العضو الصغير لمن ضاقت عنه السماوات والأرضون ، ثم لما ذا خص تعالى قلب المؤمن دون قلب الكافر ؟ .

الجواب : ليس المراد بالسعة في هذا الحديث القدسي السعة المكانية ، لأن اللَّه لا مكان له ، وانما المراد بها سعة الإدراك والفهم عن اللَّه ، وان قلب المؤمن يفهم عنه تعالى ما لا تفهمه السماوات والأرض ، وكذلك قلب الكافر لا يفهم عن اللَّه شيئا ، لأنه في كنّ من الضلال والفساد : وقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وفِي آذانِنا وَقْرٌ ومِنْ بَيْنِنا وبَيْنِكَ حِجابٌ - 5 فصلت .

وبهذا يتضح ان المراد بالمرء الذي يحول اللَّه بينه وبين قلبه هو الذي أعماه الهوى والضلال ، وعليه تكون هذه الآية بمعنى الآية 7 من سورة البقرة :

خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ أي انهم لا ينتفعون بقلوبهم بسبب ما ران عليها من الضلال ، حتى كأن اللَّه قد ختم عليها أو حال بين أصحابها وبينها . . وعلى هذا تكون نسبة الختم والمنع إليه تعالى مجازا ، لا حقيقة .

وذهب جماعة من المفسرين إلى ان معنى قوله تعالى : { يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِهِ } ان القلب في قبضة اللَّه يقلبه كيف يشاء ، فيفسخ عزائمه ، ويبدله بالذكر نسيانا ، وبالنسيان ذكرا ، وبالخوف أمنا ، وبالأمن خوفا . . وكل من التفسيرين محتمل .
_______________________
1- عند تفسير الآية 47 من المائدة ذكرنا ان الكفر إذا أضيف إلى العمل فالمراد به الفسق ، وان الفسق إذا أضيف إلى العقيدة فالمراد به الكفر ، وعليه يكون المراد بكفر تارك العمل من أجل الحياة الكفر العملي ، لا الكفر العقائدي




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع