أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
1349
التاريخ: 1-8-2020
1903
التاريخ: 7-9-2019
1571
التاريخ: 17-1-2022
1175
|
ضد حب المدح و كراهة الذم : إما كراهة المدح و حب الذم ، أو مساواتهما عنده بحيث لا تسره المدحة و لا تغمه المذمة , وقد تقدم بعض الأخبار الدالة على ذم من لم يتصف بالحالة الأولى. وهي و إن كانت نادرة الوجود ، إذ ما أقل على بسيط الأرض - (لا) سيما في هذه الاعصار- من تستوى عنده المدحة و المذمة ، فضلا عمن يكره المدح و يسر بالذم ، إلا أن تحصيلها ممكن إذ كل من عرف أن المدح مضر بدينه وقاصم لظهره فلا بد أن يكرهه و يبغض المادح ، لو كان عاقلا مشفقا على نفسه , وكذا من عرف أن الذام له يرشده إلى عيوبه و يهدى إليه بعض حسناته ، لا بد أن يحبه و يسر بذمه.
وأما الحالة الثانية ، فهي أولى درجات الكمال ، ومن لم يتصف بها فهو ناقص , فالاتصاف بها لازم على كل مؤمن , و ربما ظن بعض الناس اتصافه بها ، مع كونه فاقدا لها , فمن ظن ذلك من نفسه ، فلا بد أن يمتحن نفسه بعلاماتها ، حتى يظهر له صدق ظنه و كذبه ، و علاماته : ألا يكون سعيه و نشاطه في قضاء حوائج المادح أكثر منهما في قضاء حوائج الذام ، وألا يتفاوت همه و حزنه لأجل موتهما و ابتلائهما بمصيبة ، وألا تكون ذلة المادح أخف في قلبه و عينه من ذلة الذام ، وألا يكون جلوس الذام عنده اثقل ولا قيامه أهون من جلوس المادح و قيامه , و بالجملة : أن يستويا عنده من كل وجه , فمن وجد نفسه استواءهما في جميع الجهات ، فهو ممن يتساوى عنده المدح و الذم .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|