المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سقاية الماء نعمة اخرى على بني اسرائيل  
  
2001   02:44 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص232-233.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2014 1923
التاريخ: 2023-11-20 564
التاريخ: 2024-05-07 218
التاريخ: 7-11-2014 5955

 عد سبحانه وتعالى على بني إسرائيل نعمة أخرى إضافة إلى نعمة العلى الأولى فقال {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى} [البقرة : 60] أي سأل موسى قومه ماء والسين سين الطلب وترك ذكر المسئول ذلك إذ كان فيما ذكر من الكلام دلالة على معنى ما ترك وكذلك قوله { فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت } لأن معناه فضربه فانفجرت فترك ذكر الخبر عن ضرب موسى الحجر لأن فيما أبقاه من الكلام دلالة على ما ألقاه وهذا كما يقال أمرت فلانا بالتجارة فاكتسب مالا أي فاتجر واكتسب مالا وقوم موسى هم بنو إسرائيل وإنما استسقى لهم ربه الماء في الحال التي تاهوا فيها في التيه فشكوا إليه الظمأ فأوحى الله تعالى إليه « أن اضرب بعصاك » وهو عصاه المعروفة وكان من آس الجنة دفعها إليه شعيب وكان آدم حمله من الجنة معه إلى الأرض وكان طوله عشرة أذرع على طول موسى وله شعبتان تتقدان في الظلمة نورا وبه ضرب البحر فانفلق وهو الذي صار ثعبانا وأما الحجر فاختلف فيه فقيل كان يقرع لهم حجرا من عرض الحجارة فينفجر عيونا لكل سبط عينا وكانوا اثني عشر سبطا ثم يسير كل عين في جدول إلى السبط الذي أمر بسقيهم عن وهب بن منبه وقيل كان حجرا بعينه خفيفا إذا رحلوا حمل في مخلاة فإذا نزلوا ضربه موسى بعصاه فانفجر منه الماء عن ابن عباس وهذا أولى لدلالة الألف واللام للعهد عليه وقيل كانت حجرة فيها اثنتا عشرة حفرة وكان الحجر من الكذان وكان يخرج من كل حفرة عين ماء عذب فرات فيأخذونه فإذا فرغوا أراد موسى حمله ضربه بعصاه فيذهب الماء وكان يسقي كل يوم ستمائة ألف عن أبي مسروق وروي أنه كان حجرا مربعا وروي أنه كان مثل شكل الرأس وكان موسى إذا ضربه بعصاه انفجرت منه في كل ناحية ثلاث عيون لكل سبط عين وكانوا لا يرتحلون مرحلة إلا وجدوا ذلك الحجر بالمكان الذي كان به منهم في المنزل الأول وقوله { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا } لا ينافي قوله في سورة الأعراف فانبجست لأن الانبجاس هو الانفجار إلا أنه أقل وقيل أنه لا يمتنع أن يكون أول ما يضرب عليه العصا كان ينبجس ثم يكثر حتى يصير انفجار وقيل كان ينبجس عند الحاجة وينفجر عند الحاجة وقيل كان ينبجس عند الحمل وينفجر عند الوضع وقوله « قد علم كل أناس مشربهم » أي قد علم كل سبط وفريق منهم موضع شربهم وقوله « كلوا واشربوا » أي وقلنا لهم كلوا واشربوا وهذا كلام مبتدأ وقوله « من رزق الله » أي كلوا من النعم التي من الله بها عليكم من المن والسلوى وغير ذلك واشربوا من الماء فهذا كله من رزق الله الذي يأتيكم بلا مشقة ولا مئونة ولا تبعة فإن الرزق ما للمرزوق أن ينتفع به وليس لأحد منعه منه وقوله « ولا تعثوا » أي لا تسعوا في الأرض فسادا وإنما قال « لا تعثوا في الأرض مفسدين » وإن كان العثي لا يكون إلا فسادا لأنه يجوز أن يكون فعل ظاهره الفساد وباطنه المصلحة فبين أن فعلهم هو العيث الذي هو الفساد ظاهرا وباطنا ومتى سئل فقيل كيف يجتمع ذاك الماء الكثير في ذلك الحجر الصغير وهل يمكن ذلك فالجواب أن ذلك من آيات الله الباهرة والأعاجيب الظاهرة الدالة على أنها من فعل الله تعالى المنشىء للأشياء القادر على ما يشاء الذي تذل له الصعاب ويتسبب له الأسباب فلا بدع من كمال قدرته وجلال عزته أن يبدع خلق المياه الكثيرة ابتداء معجزة لموسى ونعمة عليه وعلى قومه ومن استبعد ذلك من الملاحدة الذين ما قدروا الله حق قدره ولم يعرفوه حقيقة معرفته فالكلام عليهم إنما يكون في وجود الصانع وإثبات صفاته واتساع مقدوراته ولا معنى للتشاغل بالكلام معهم في الفرع مع خلافهم في الأصل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .