المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16541 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الـماكرين}
2024-06-06
حقوق الزوجة على زوجها
2024-06-06
فتنة الأموال والأولاد بلاء
2024-06-06
الحذر من الفتنة بسلوك طريق الحق
2024-06-06
القيادة والإدارة.. هل بينهما فرق!
2024-06-06
جُل القرآن نازل في ال محمد
2024-06-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الميراث في الجاهلية  
  
7701   03:21 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص306-307 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016 2336
التاريخ: 7-11-2014 4467
التاريخ: 23-09-2014 2101
التاريخ: 25213

أسباب الميراث في الجاهلية اثنان : القرابة أولا ، واحلف والمعاقدة ثانيا ، وليس النكاح سببا من اسبابه عندهم ، فليس للمرأة في مال زوجها حق .

أما القرابة فإنهم كانوا يورثون الأبناء دون البنات ، والكبار دون الصغار فإذا ترك الميت أولاداً ذكوراً وإناثاً ، فإن الذي يرثه ابنه الأكبر ، وليس لغيره من إخوته وأخواته نصيب ، حتى لو كان هذا الابن بالتبني ، وقد بقي الأمر على ذلك حتى أرسل الله رسوله (صلى الله عليه واله) بالهدى ودين الحق ، ودعا الناس  ثلاث عشرة سنة في مكة ، وبعد أن هاجر الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بسنين نزل قوله سبحانه {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء : 7] .

أما السبب الثاني للتوريث عند العرب في جاهليتهم وهو الحلف ، فكان أحدهم إذا تحالف أو تعاقد مع آخر ، فغنه يرث كل منهم الآخر بعد موته ، وإن كان في ذلك حرمان لأولاد كل منهما ، وبقي ذلك كذلك الى أن نزل قول الله تعالى {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأنفال : 75] ونزلت آيات المواريث تبين أنصبة التركة ومستحقيها .

وهكذا نجد أن نظام الإرث عند العرب في الجاهلية كان كله ظلماً وحيفاً وإجحافاً .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .