أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
2336
التاريخ: 7-11-2014
4467
التاريخ: 23-09-2014
2101
التاريخ:
25213
|
أسباب الميراث في الجاهلية اثنان : القرابة أولا ، واحلف والمعاقدة ثانيا ، وليس النكاح سببا من اسبابه عندهم ، فليس للمرأة في مال زوجها حق .
أما القرابة فإنهم كانوا يورثون الأبناء دون البنات ، والكبار دون الصغار فإذا ترك الميت أولاداً ذكوراً وإناثاً ، فإن الذي يرثه ابنه الأكبر ، وليس لغيره من إخوته وأخواته نصيب ، حتى لو كان هذا الابن بالتبني ، وقد بقي الأمر على ذلك حتى أرسل الله رسوله (صلى الله عليه واله) بالهدى ودين الحق ، ودعا الناس ثلاث عشرة سنة في مكة ، وبعد أن هاجر الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بسنين نزل قوله سبحانه {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء : 7] .
أما السبب الثاني للتوريث عند العرب في جاهليتهم وهو الحلف ، فكان أحدهم إذا تحالف أو تعاقد مع آخر ، فغنه يرث كل منهم الآخر بعد موته ، وإن كان في ذلك حرمان لأولاد كل منهما ، وبقي ذلك كذلك الى أن نزل قول الله تعالى {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأنفال : 75] ونزلت آيات المواريث تبين أنصبة التركة ومستحقيها .
وهكذا نجد أن نظام الإرث عند العرب في الجاهلية كان كله ظلماً وحيفاً وإجحافاً .
|
|
لماذا يصاب البعض بالحساسية تجاه بعض الأطعمة؟
|
|
|
|
|
كيف ستتغير درجة الحرارة العالمية خلال خمس سنوات؟
|
|
|
|
|
دورات قرآنية تخصصية متنوعة تستهدف جميع الفئات .. مشروع قرآني مميز تطلقه العتبة العلوية المقدسة
|
|
|