المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5744 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القساوة  
  
1451   06:09 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص34-35.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1427
التاريخ: 3-4-2022 1203
التاريخ: 19-1-2022 1760
التاريخ: 18-2-2022 1463

قساوة القلب هي حالة تصيب الآدمي ، فلا يتأثر بآلام الآخرين ومصائبهم , ومنشأ هذه القساوة هو غلبةُ القوة السبعيّة (1).

إنّ الكثير من الأفعال الذميمة كالظلم ، وإيذاء الآخرين ، وعدم إجابة نداء المظلومين ، وعدم الأخذ بيد الفقراء والمحتاجين إنما تنتج عن قساوة القلب.

وعلاج هذا المرض في نهاية الصعوبة.

وعلى صاحب هذا المرض أنْ يواظب على فعل ما يترتّب عن القلب الرحيم ، لتصبح نفسه بذلك مستعدّة لتلقّي إفاضة صفة الرّقّة من مبدأ الفيض ، ولتغيب بعد ذلك عنه حالة القسوة.

أما إذا لم يعالج نفسه ، فليعلم أنه خارج عن حدود الآدميّة.

قال ـ تعالى ـ : {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً}[المائدة : 13].

وروي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله «لا تُكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تُقسِّي القلب , إنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي»(2).

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال : «ما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلب ، وما قست القلوب إلاّ لكثرة الذنوب» (3).

وروي عنه (صلّى الله عليه وآله) قوله : «ثلاث يقسِّين القلب : استماع اللهو ، وطلب الصيد   وإتيان باب السلطان»(4).

وروي عن المسيح عيسى ابن مريم قوله «إنّ الدّابة إذا لم تُركب ولم تمتهن وتُستعمل ، لتصعب ويتغيّر خلقها ، وكذلك القلوب إذا لم ترقّق بذكر الموت ويتبعها دؤوب العبادة تقسو وتغلظ»(5).

وقال سعدي الشيرازي ما ترجمته نثراً :

بنو آدم أعضاء لبعضهم البعض الآخر فإنّهم خُلِقوا من جوهر واحد إذا أصاب الدهر إحداها بوجع اضطربت له سائر الأعضاء ، فأنت إذا كنت لا تغتم لمحنة الآخرين فاعلم أنّه لا يليق بك أن تُسمى في الآدميين.

____________________________

1ـ القساوة : هي ملكة عدم التأثر عن تألم أبناء النوع , ولاريب في كونه ناشئاً من غلبة السبعية ، (جامع السعادت : ج1، ص369، ط النجف).

2- كنز العمال : ح1840 و18960.

3- بحار الأنوار : ج70 ، ص55.

4- بحار الأنوار : ج75 ، ص370.

5- بحار الأنوار : ج14 ، ص309.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة