المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تنفيد نتائج للمعلومات (Implementation of information)
26-1-2022
Reduplication
20-1-2022
Social categories
10-3-2022
هذا أبو إبراهيم عالم آل محمد
10-7-2017
مُحسِّن بن أحمد
30-8-2016
ﻓﻲ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ وﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻨﻪ وﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻏﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺤﺘﺎﺝ
3-07-2015


إمكان إزالة الغضب  
  
1291   05:53 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص326.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 2495
التاريخ: 29-9-2016 1557
التاريخ: 29-9-2016 1228
التاريخ: 29-9-2016 1576

اختلف علماء الأخلاق في إمكان إزالة الغضب بالكلية و عدمه ، فقيل : قمع أصل الغضب من القلب غير ممكن ، لأنه مقتضى الطبع ، إنما الممكن كسر سورته و تضعيفه ، حتى لا يشتد هيجانه ، و أنت خبير بأن الغضب الذي يلزم إزالته هو الغضب المذموم ، إذ غيره مما يكون بإشارة العقل والشرع ليس غضبا فيه كلامنا ، بل هو من آثار الشجاعة ، و الاتصاف به من اللوازم ، و إن أطلق عليه اسم الغضب أحيانا حقيقة أو مجازا ، كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : «كان النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لا يغضب للدنيا ، و إذا أغضبه الحق لم يصرفه أحد ، و لم يقم لغضبه شي‏ء حتى ينتصر له».

ولا ريب أن الغضب الذي يحصل لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لم يكن غضبا مذموما ، بل كان غضبا ممدوحا يقتضيه منصب النبوة ، و توجيه الشجاعة النبوية.

ثم الغضب المذموم ممكن الزوال ، و لو لا إمكانه لزوم وجوده للأنبياء و الأوصياء ، ولا ريب في بطلانه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.