المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12655 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انواع مساكن الدواجن  
  
13862   01:02 مساءاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 137-141
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-22 6340
التاريخ: 19-9-2018 12425
التاريخ: 18-9-2018 9267
التاريخ: 2024-04-28 32

انواع مساكن الدواجن

يتوقف نوع المسكن ومساحته وطبيعة تجهيزاته على حجم الرأسمال المستثمر ونوع الطيور والعوامل البيئية السائدة وخاصة درجة الحرارة. ويعتبر المسكن احد اهم العوامل التي تؤثر في الانتاج، اذ ان تامين شروط الايواء المناسبة وتقليل الاجهادات البيئية الخارجية اضافة الى الرعاية والتغذية الجيدتين تسمح بإظهار القدرات الوراثية الانتاجية للطيور بطاقتها القصوى مما يحقق الهدف من المشروع وضمان ديمومة واستقرار الانتاج بشكل طبيعي. ويتم تقسيم المساكن حسب الاسس التالية:

اولا: حسب طريقة التهوية والاضاءة:

ويتبع لذلك نظامان اساسيان هما:

1- تتميز الحظائر المفتوحة بانها بسيطة نوعا ما في انشائها وتجهيزاتها، وتعتمد كليا على الاضاءة والتهوية الطبيعيتين ولذلك فهي تتأثر الى حد كبير بالعوامل البيئية الخارجية من حرارة ورطوبة وسرعة رياح وعلى العموم لا يمكن التحكم تماما بهذه العوامل البيئية داخل الحظيرة المفتوحة. ولهذا لا تؤمن الحظائر المفتوحة الاحتياطات البيئية النوعية للطيور، بينما تؤمن المسكن الامن من اعداء طبيعية ومياه الامطار واشعة الشمس المباشرة ويفضل ان لا يزيد عرض الحظيرة عن 10م وذلك لصعوبة تهويتها صيفا في حال ارتفاع درجات الحرارة. وينصح باعتماد نظام الحظائر المفتوحة في المناطق المعتدلة لفترات طويلة من السنة وهي غير مناسبة في المناطق الباردة والحارة.

2- نظام الحظائر المغلقة:

تمتاز حظائر النظام المغلق بانها عديمة النوافذ ومعزولة تماما عن الوسط الخارجي وتعتمد اعتمادا كليا على التهوية والانارة الاصطناعيتين. ويسود هذا النوع من الحظائر في المناطق الباردة والحارة وكذلك المناطق التي تتفاوت فيها درجات الحرارة بشكل كبير بين الليل والنهار او بين فصل واخر.

تبنى الحظائر المغلقة بحيث يكون اتجاه المحور الطولي موازيا لاتجاه الرياح السائدة ويفيد ذلك في رفع كفاءة اجهزة التهوية ومنع انتقال الروائح والغبار والغازات الضارة والمسببات المرضية بواسطة الرياح من حظيرة لأخرى. ويتم التحكم بكل من درجة الحرارة والرطوبة النسبية وشدة الاضاءة ومعدلات التهوية من خلال انظمة الية مؤتمتة. وللتخفيف من الانفاق في هذا المجال يستخدم في بناء الحظائر المغلقة مواد بناء جيدة العزل مثل الاجر والاخشاب والواح الاسبستوس والالمنيوم وذلك للحد من اثر درجة الحرارة الخارجية في درجة الحرارة داخل الحظيرة.

وتعتبر الحظائر المغلقة من حيث بناؤها وتجهيزاتها باهظة التكاليف مقارنة مع الحظائر المفتوحة. وبما انه يمكن تامين المتطلبات البيئية النوعية للطيور في الحظائر المغلقة فغالبا ما تكون سرعة نمو الطيور او معدل انتاج البيض في الحظائر المغلقة افضل منها في الحظائر المفتوحة، وكذلك يمكن زيادة كثافة الطيور في وحدة المساحة بالمقارنة مع الحظائر المفتوحة مما يحقق ربحا اكبر من وحدة المساحة.

وتعتمد الحظائر المغلقة اعتمادا كليا على توفر التيار الكهربائي من اجل عمليات التغذية والتهوية والانارة، ولذلك لا بد ان يؤخذ بالحسبان الحالات الطارئة لانقطاع التيار الكهربائي وتوفر مولدات الكهرباء البديلة. كما تجهز الحظائر المغلقة بفتحات اضطرارية تكون مغلقة تماما في الاحوال العادية ويمكن فتحها بعد انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر التيار البديل مباشرة، وهي بمثابة فتحات نجاة من اجل التهوية والانارة الطبيعيتين ريثما يتم اعادة التيار ويفضل ان لا يزيد عرض الحظيرة المغلقة عن 12م وذلك ضمانا لكفاءة وكفاية اجهزة التهوية والترطيب.

ويلحق عادة بحظائر الحبش والبط والاوز والفزان مسارح مزودة بمعالف ومناهل، حيث تتاح للطيور أمانيه الخروج الى الساحة نهارا وتبقى الحظيرة مخصصة للمبيت ووضع البيض.

وبعد الانتقادات التي وجهها دعاة حماية الحيوان والبيئة في اوربا الى نظم رعاية الحيوان المكثفة في الحظائر المغلقة وتأكيدهم على مساوئ التربية في الاقفاص والبطاريات، فقد تم في السنوات العشر الاخيرة اجراء بعض التعديلات على الحظائر المغلقة، اذ انشاء مسارح مسورة على جانبي الحظائر المغلقة وفرشها بالرمل وانشاء فتحات سفلية في الجدران تسمح بدخول وخروج الدجاج نهارا وتقفل ليلا. وتزود المسارح اضافة الى الفرشة بالمعالف والمناهل وتبقى اعشاش وضع البيض داخلا.

ومن الجدير بالذكر ان معظم الدول الاوروبية لا تسمح حاليا بترخيص الحظائر المغلقة بهدف التربية في الاقفاص والبطاريات واعطت مهلة للتخلص من هذه الانظمة حتى عام 2010. ويعول حماة البيئة كثيرا على توافر الفرشة العميقة والمجاثم واعشاش وضع البيض والمسارح واتاحة الفرصة للطير من اجل الاستحمام بالفرشة وتنظيف الريش وحرية المشي والقفز وخفقان الاجنحة.

ثانيا: حسب الهدف من التربية:

تقسم الحظائر حسب الهدف من التربية الى اربعة انواع وذلك تبعا لأعمار الطيور ومتطلباتها البيئية وانتاجها وهي:

1- حظائر الحضانة: وهي مساكن مخصصة لاستقبال الصيصان بعد الفقس مباشرة حتى عمر 4-6 اسابيع. وتعتبر هذه الفترة من العمر حرجة جدا وحساسة لذلك يتم التحضين في غرف او حظائر صغيرة نسبيا مجهزة بجميع المعدات والادوات اللازمة لأجل التدفئة والتهوية والتخلص من الغازات الضارة. وتجهز حظائر الحضانة بحاضنات منها ما يعمل على الغاز والكهرباء او الوقود السائل وتوزع بانتظام في الحظيرة وتحاط المنطقة تحت الحاضنة بحلقة كرتونية او من الخشب اللين تعمل على حجز الحرارة في منطقة التحضين وتمنع التيارات الهوائية. وتتم عملية التحضين غالبا على الفرشة العميقة ضمن مجموعات يتراوح عددها بين 500-1000 صوص تحت كل حاضنة وذلك حسب حجمها واستطاعتها. ويجب زيادة المساحة المخصصة لكل طير مع تقدم العمر وكذلك زيادة عدد المناهل والمعالف بما يتناسب مع العمر.

ويمكن ان يتم التحضين في الاقفاص والبطاريات بعد اجراء تعديل بسيط على ارضيتها الشبكية، وذلك بوضع شبك بلاستيكي مستعار ذي فتحات ضيقة (1×1سم) تمكن الصوص من الوقوف عليه في اليوم الاول.

وقد لا تتوافر حظائر خاصة للحضانة في المزارع الصغيرة وفي هذه الحالة يتم التحضين في حظائر الانتاج بان يتم تقسيم الحظيرة بواسطة حواجز بلاستيكية الى عدة حجرات يمكن تحضين الصيصان بداخلها. ويراعى ان يخصص لكل 1 م2 من مساحة الحظيرة الكلية من 10-12 طيرا في حال حضانة الامات حتى عمر ثمانية اسابيع و5-6 طيور بالغة حتى عمر 20 اسبوعا. ويزداد العدد الى 14-16 طيرا/ م2 حتى ثمانية اسابيع لهجن انتاج البيض التجارية و 6-8 طيور حتى عمر 20 اسبوعا. اما بالنسبة لصيصان الفروج فتتم حضانتها في سورية عادة في حظائر الانتاج مع مراعاة ان تكون الكثافة بحدود 16 طيرا/ م2 حتى عمر 5 اسابيع و13 طيرا/ م2 حتى عمر سبعة اسابيع.

وتوجد انظمة حضانة متنوعة، لكنها غير منتشرة في سورية ومنها:

- بطاريات مخصصة للحضانة، حيث تجهز كل بطارية بمصدر حراري للتدفئة ومناهل الية وترموستات لتنظيم الحرارة.

- حاضنات خشبية ثابتة.

- حاضنات خشبية متنقلة.

والحاضنات الخشبية عبارة عن غرف صغيرة معزولة يمكن التحكم فيها بسهولة بكل من درجة الحرارة والتهوية. وتوضع بالقرب من الحظائر ليتم فيها التحضين ثم تنقل الصيصان الى حظائر الانتاج او الرعاية.

2- حظائر الانتاج: وهي مساكن مخصصة لإنتاج اللحم او بيض المائدة او بيض التفريخ، ولا تختلف هذه الحظائر بعضها عن بعض من حيث الشكل بل بالتجهيزات. وكثيرا ما يلجا مربو الدواجن في سورية الى تغير الوجهة الانتاجية في مزارعهم حسب حاجة السوق والعائد الاقتصادي.

تتم رعاية الطيور في حظائر الانتاج وفق طريقتين هما:

1- نظام التربية الارضية باستخدام الفرشة العميقة.

2- نظام التربية في الاقفاص او البطاريات وغالبا ما يتبع هذا النظام في انتاج بيض المائدة.

تختلف كثافة الطيور في وحدة المساحة للنظاميين المذكورين، اذ تبلغ نحو 12-16 طيرا/ م2 بالنسبة للفروج في نظام التربية الارضية وذلك حسب طول فترة التربية وفصل السنة ويمكن ان ترتفع الى 20 طيرا/م2 في الحظائر المغلقة بحالة التسمين القصير (5 اسابيع). اما في حال تربية الفروج في الاقفاص فيمكن زيادة الكثافة الى 30 طيرا/ م2.

اما فراخ الاستبدال فيتم رعايتها في حظائر رعاية خاصة بعد انتهاء فترة الحضانة او في حظائر الانتاج نفسها. وتبدا الفرخات بوضع البيض بعمر 20-21 اسبوعا وتبلغ الكثافة بالنسبة للهجن التجارية الخفيفة الوزن نحو 6-7 دجاجات / م2 عند بداية موسم انتاج البيض، وتنخفض الى 5-6 دجاجات /م2 بالنسبة للهجن متوسطة الوزن. اما في حالة تربية الدجاج البياض في الاقفاص او البطاريات فترتفع الكثافة الى نحو 20 دجاجة /م2 من القفص. ولا تختلف حظائر امات الفروج والبياض عن حظائر الدجاج البياض من حيث الادوات والرعاية، الا ان الذكور تربى بنسبة 10% من القطيع وذلك لإنتاج بيض التفريخ.

3- حظائر الانتخاب: وتوجد هذه الحظائر عادة في مراكز البحث العلمي والشركات التجارية المتخصصة بإنتاج صوص الجدات وامهات الجدات، حيث تجري ابحاث التهجين والتحسين الوراثي وذلك في نظام التربية الارضية من خلال مراقبة الانتاج الفردي لكل دجاجة. تقسم هذه الحظائر الى اقسام صغيرة، حيث تربى في كل قسم منها عشر اناث وذكر واحد وتكون الكثافة نحو 3 طيور/ م2 ويتم جمع البيض من الاعشاش الصائدة لمعرفة نسل كل دجاجة لاحقا.

4- حظائر الاختيار: وفيها يتم اختيار انتاج القطيع الناتج من حظائر الانتخاب. وتربى فيها الطيور بمجموعات كبير نسبيا (250 طير/ مجموعة) ويؤخذ انتاجها من البيض لإنتاج قطيع الجدات او الامات التجارية.

المصدر:

حسن, عيسى وموسى عبود. 2008-2009. انتاج الدواجن الجزء النظري (منشورات جامعة دمشق).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم