أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 2023-05-25
![]() |
إختلف المفسّرون في المراد من جملة {أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الأنبياء : 44] الواردة في الاية : {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الأنبياء : 44] 1 ـ فقال بعضهم : إنّ المراد هو أنّ الله ينقص تدريجيّاً من أراضي المشركين ويضيفها على بلاد المسلمين. إلاّ أنّه بملاحظة كون هذه السورة نزلت في مكّة ، ولم يكن للمسلمين تلك الفتوحات ، فإنّ هذا التّفسير يبدو غير مناسب.
2 ـ وقال بعض آخر : إنّ المقصود هو خراب وإنهدام الأراضي بصورة تدريجيّة.
3 ـ وبعض يعتبرونها إشارة إلى سكّان الأرض.
4 ـ وذكر بعض أنّ المراد من أطراف الأرض هو العلماء خاصّة.
إلاّ أنّ الأنسب من كلّ ذلك ، أنّ المراد من الأرض هو شعوب بلدان العالم المختلفة ، والأقوام والأفراد الذين يسيرون نحو ديار العدم بصورة تدريجيّة ودائمة ، ويودعون الحياة الدنيا ، وبهذا فإنّه ينقص دائماً من أطراف الأرض.
وقد فسّرت هذه الآية في بعض الرّوايات التي رويت عن أهل البيت (عليهم السلام) بموت العلماء ، فيقول الإمام الصادق (عليه السلام) : «نقصانها ذهاب عالمها».
ومن المعلوم أنّ هذه الرّوايات ـ عادةً ـ تبيّن مصاديق واضحة ، لا أنّها تحصر مفهوم الآية في أفراد معينين . وبهذا فإنّ الآية تريد أن تبيّن أنّ موت الكبار والعظماء والأقوام درس وعبرة للكافرين المغرورين الجاهلين ليعلموا أنّ محاربة الله تعالى لا تنتج سوى الإندحار.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|