أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2022
![]()
التاريخ: 18-1-2016
![]()
التاريخ: 3-2-2018
![]()
التاريخ: 15-1-2016
![]() |
من الأمور المهمة في تربية الأطفال هي العدالة بينهما، وخاصة بين البنت والولد ، يجب أن يكون الحب والرعاية والاهتمام بهما متساوياً لا يفضّل أحدهما على الآخر، ولا الصغير على الكبير ولا العكس .
وان ينتبه الأبوان إلى ظاهرة الغيرة عند الطفل الأكبر ، وأن يعدل فيما بينهما في المأكل والملبس وشراء الملاعيب والمحبة ، وإذا لم ينتبه إلى هذه المسألة الخطيرة سوف تنمو العلاقة بينهما بالتدريج إلى عداء وكراهية ، وينعكس هذا العداء على الأوضاع النفسية والعاطفية والاجتماعية ...
وتتأكد أهمية العدالة والمساواة بينهما كلما تقدم الطفلان في العمر، إذ تنموا مشاعرهما وعواطفهما بالتدريج ، وقد وردت روايات في هذا ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف) (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) ( إن الله تعالى يحبّ ان تعدلوا بين أولادكم حتى بالقُبَل ) (2) .
وإذا أُريد التفضيل لأحدهما يجب أن يكون مستوراً ولا يظهره أمامهما حتى لا تحدث بغضاء وكراهية فيما بينهم .
ومن مصاديق العدالة والمساواة هو عدم إقامة المقارنة بين الأطفال في صفاتهم الجسمية والمعنوية والنفسية ، فلا يصح أن يقال : فلان أجمل من فلان ، أو فلان أذكى منه أو أكثر خلقاً ... لأن هذا سوف يؤدي إلى الحقد والعداء بينهما ....
وأيضاً يشترط عدم التمييز بين الولد والبنت ، وعدم الميلان إلى الولد والاهتمام به أكثر من البنت . والعدالة بين الأطفال لا تعني أن لا تتخذ أسلوباً للتشجيع بأن تخصص هدية إضافية لمن يعمل عملاً صالحاً ، فإن ذلك ضروري لتشجيع الطفل على العمل الصالح وسلوكه والاهتمام بدراسته وتنظيم أموره المدرسية والبيتيّة ، وتحصل أيضاً منافسة فيما بينهما ، وعلى الوالدين التعرف على نفسية أطفالهم والتعامل بحذر ، وابتكار الأساليب الناجحة في التشجيع مع حالاتهم النفسية .
________________
1ـ مكارم الأخلاق : 220 .
2ـ كنز العمال : 16/ 445 .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|