أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 6-11-2014
![]()
التاريخ: 22-09-2014
![]()
التاريخ: 6-11-2014
![]() |
أنّ المعجزة هي : أن يُحدِث النبيُّ تغييراً في الكون يتحدّى به القوانين الطبيعية، فمن الميسور أن نطبِّق فكرتنا هذه عن المعجزة على (القرآن الكريم)، الذي أحدث تغييراً كبيراً جدّاً، وثورةً كبرى في حياة الإنسان، لا تتفق مع المألوف والمجرَّب من القوانين الكونية والسُنن التاريخية للمجتمع.
فنحن إذا درسنا الوضع العالمي، والوضع العربي والحجازي بصورةٍ خاصّة، وحياة النبيّ قبل البعثة، ومختلف العوامل والمؤثِّرات التي كانت متوفِّرةً في بيئته ومحيطه، ثمّ قارنّا ذلك بما جاء به الكتاب الكريم، من رسالةٍ عظمى تتحدّى كلَّ تلك العوامل والمؤثِّرات، وما أحدثه هذا الكتاب من تغيير شاملٍ كامل، وبناء لأُمّةٍ تملك أعظم المقوِّمات والمؤهِّلات، إذا لاحظنا كلَّ ذلك وجدنا أنّ القرآن معجزةٌ كبرى، ليس لها نظير؛ لأنّه لم يكن نتيجةً طبيعيّةً لتلك البيئة المتخلِّفة بكلِّ ما تضم من عوامل ومؤثِّرات، فوجوده إذاً يتحدّى القوانين الطبيعية ويعلو عليها، وهدايته وعمق تأثيره لا تفسِّره تلك العوامل والمؤثِّرات.
ولكي يتجلّى ذلك بوضوح يمكننا أن نستعرض البيئة التي أدّى فيها القرآن رسالته الكبرى، ونقارن بينها وبين البيئة التي صنعها، والأُمّة التي أوجدها.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يجري عملية ناجحة لاستئصال ورم بالمثانة بالناظور بدون شق جراحي
|
|
|