المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة
2024-06-02
الترك العمدي لاحد افعال الصلاة
2024-06-02
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
احكام السهو في الصلاة
2024-06-02
تقدير الشهادة
2024-06-02
تعريف القرينة
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسن بن راشد البغدادي  
  
1326   01:44 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2020 1004
التاريخ: 29-8-2016 2297
التاريخ: 1-9-2016 2250
التاريخ: 25-12-2016 1050

اسمه :

الحسن بن راشد مولى آل المهلّب، أبو علي البغدادي(... ـ كان حياً قبل 254 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: يكنى أبا علي ، مولى لآل المهلب ، بغدادي ، ثقة ، من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ، وعده من أصحاب الهادي ( عليه السلام ). أبو علي ابن راشد .

 ـ عده البرقي ، من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام ) .

ـ عده الشيخ المفيد ، في رسالته العددية ، من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، الذي لا يطعن عليهم بشي ء ولا طريق لذم واحد منهم .

ـ ذكر الشيخ في كتاب الغيبة في فصل ذكر طرف من أخبار السفراء في جملة من الممدوحين من وكلاء الائمة ، والمتولين لأمورهم ، ( عليهم السلام ) ، قال : ومنهم: أبو علي بن راشد.

نبذه من حياته :

 فقيهٌ عَلَمٌ، ممّن يؤخذ عنه الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. صحب الاِمامين الجواد والهادي عليمها السَّلام ، وأخذ عنهما الفقه والحديث، وروى عنهما واحداً وثلاثين مورداً من الروايات. وكَّله الاِمام أبو الحسن الهادي - عليه السلام - ، وكتب إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها: قد أقمتُ أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، ومَنْ قبله من وكلائي، وقد أوجبتُ في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني. وفي ذلك دلالة على جلالته، وعظم محلّه من الاِمام عليه السَّلام . هذا، وقد قيل إنّه كان يلي خزانة لاَبي محمد العسكري - عليه السلام - ، وقال الكشي :أبو علي بن بلال ، وأبو علي بن راشد : " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عيسى اليقطيني ، قال : كتب ( عليه السلام ) إلى أبي علي بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين : بسم الله الرحمان الرحيم . أحمد الله إليك وأشكر طوله وعوده ، وأصلي على محمد النبي وآله ، صلوات الله ورحمته عليهم ثم إني أقمت أبا علي مقام الحسين بن عبد ربه وائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنك شيخ احيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك ، بالطاعة له ، والتسليم إليه ، جميع الحق قبلك ، وأن تحض موالي على ذلك ، وتعرفهم من ذلك ، ما يصير سببا إلى عونه ، وكفايته ، فذلك موفور وتوفير علينا ، ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإن الله يعطي من يشاء ذو الاعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله . وكتبت بخطي وأحمد الله كثيرا .

وفي كتاب آخر : ( وأنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الاكثار بينك وبين أبي علي ، وأن يلزم كل واحد منكما ما وكل به ، وأمر بالقيام فيه بأمر ناحيته ، فأنكم إذا انتهيتم إلى كل ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي ، وآمرك يا أبا علي بمثل ما أمرت به أيوب ، أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد والمدائن شيئا يحملونه ، ولا يلي لهم استيذانا علي ، ومر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيره إلى الموكل بناحيته ، وآمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيوب ، وليعمل كل واحد منكما مثل ما أمرته به ) " .

ويأتي في ترجمة عروة بن يحيى الدهقان : أن أبا علي بن راشد رضي الله عنه كان يلي خزانة لابي محمد ( عليه السلام ) . وهذه الروايات فيها دلالة على جلالة الحسن بن راشد ، والرواية الثانية منها صحيحة فهي المعتمد عليها مضافا إلى رواية الشيخ في كتاب الغيبة .

وما رواه الكشي أيضا في ترجمة أبي علي ابن راشد قال : " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد ابن هلال ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أسأله عن أبي علي بن راشد ، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم ، وابن بند ؟ فكتب الي : ذكرت ابن راشد رحمه الله ، فانه عاش سعيدا ومات شهيدا ودعا لابن بند ، والعاصمي ، وابن بند ، ضرب بالعمود ، حتى قتل ، وأبو ( ابن ) جعفر ضرب ثلاثمائة سوط ورمي به في دجلة " .

ورواها الشيخ ، عن محمد بن يعقوب ، رفعه إلى محمد بن الفرج ، مثله . وتأتي في ترجمة عيسى بن جعفر بن عاصم .

قال السيد الخوئي : هذا مغاير لسابقيه ، وهو قريب الطبقة مع الطفاوي ، فانه من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) كما عرفت ، وهذا من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام )* .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2822، وموسوعة طبقات الفقهاء ج182/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)