أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
5311
التاريخ: 24-11-2015
5304
التاريخ: 2023-09-17
1163
التاريخ: 8-7-2016
5521
|
كان المجتمع العربي إبّان ظهور الإسلام آهِلاً بثقافاتٍ هي ضلالات وجهالات ، وكان الفساد والفحشاء قد غطَّ البلاد ، وكفى شاهداً على ضَخامة هذا الظلام ما رَسَمه القرآن عن مُنكَرات كانت قد عمّت الجزيرة هي مِن الفظاعة بمكانٍ ، فجاء الإسلام ليُنقِذَهم من الجَهالة وَحَيرَة الضلالة ، وليضعَ عنهم إصرَهم والأغلال التي كانت عليهم ، وقد نجح بالفعل في خُطوات واسعة ؛ حيث جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً .
إذن ، جاء القرآن ليُتحِف البشريّة جَمعاء والعرب خاصّةً بِمَعالم حضارة زاهية {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } [يوسف : 21] فقد جاء ليؤثِّر لا ليتأثَّر ، ومن الجَفاء زَعْمُ العكس فيما حَسِبه المُتشاكِسون .
ودليلاً على ذلك نأتي بعادات ورسوم جاهليّة خاطئة عارضها الإسلام وغلب عليها {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} [الصافات : 116] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 21].
ولنبدأ بشؤون المرأة وقد سُحِقت كرامتها الإنسانيّة في ذلك الجوّ الحالِك ، فجاء الإسلام وأخذ بيدها ليَرفعَها إلى حيث مستواها الكريم .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|