أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
5394
التاريخ: 9-05-2015
5281
التاريخ: 21-7-2016
5817
التاريخ: 26-10-2014
5141
|
قال تعالى : {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون : 71]
[أشارات الآية] إلى التناقض بين التمسّك بالحقّ وبين الأهواء النفسيّة ، وهي إشارة ذات مدلول كبير ، حيث تقول : (ولو اتّبع الحقّ أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهنّ). وتفسير هذه المسألة ليس صعباً للأسباب الآتية :
1 ـ لا شكّ في أنّ أهواء الناس متفاوتة ، وقد ينقض بعضها بعضاً ، حتّى بالنسبة لشخص واحد فقد تتناقض أهواؤه.
ولو إستسلم الحقّ لهذه الأهواء لنتج عن ذلك الفساد وعمّت الفوضى. لماذا ؟
لأنّ كلّ فرد له صنم ومعبود ، فلو حكمت هذه الآلهة الكثيرة والمتضادّة هذا العالم المترامي الأطراف ، لظهر الفساد وتعمّ الفوضى من جرّاء ذلك ، وهذا لا يخفى على أحد.
2 ـ إنّ أهواء الناس مع قطع النظر عن تناقضها ، فهي تميل نحو الفساد والشرّ ولو سادت الوجود والمجتمع البشري ، فالنتيجة لا تكون سوى الفساد والشرّ.
3 ـ إنّ الميول والأهواء ذات بعد واحد ، ولا تنظر إلى الاُمور إلاّ من زاوية واحدة وتغفل عن بقيّة الأبعاد ، ومن المعلوم أنّ أحد العوامل المهمّة في الفساد والخراب هو المنهج ذو البعد الواحد الذي يغفل عن الأبعاد الاُخرى.
والآية محلّ البحث تشبه من بعض جوانبها ما ورد في الآية الثّانية والعشرين من سورة الأنبياء {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء : 22].
وبديهي أنّ الحقّ كالصراط المستقيم واحد لا نظير له ، بينما الأهواء النفسية متعدّدة كأوثان المشركين. فأيّما نتّبع الحقّ أم الهوى ؟ أنتّبع الهوى الذي هو مصدر الفساد في السّماء والأرض وفي جميع الموجودات ، أم الحقّ الذي هو رمز الوحدة والتوحيد والنظام والإنسجام ؟
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
|
|
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
|