المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6219 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوقوف عند حدود الله الشرعية
2024-10-15
الإنصياع للخطابات القرآنية
2024-10-15
ماهي معوقات التفكير الإبداعي
2024-10-15
مهارة التحدث
2024-10-15
حساء براعم الفاصوليا والملفوف الصيني التايلاندي
2024-10-15
حساء القرع العسلي بالكاري
2024-10-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المداراة  
  
1028   01:42 مساءاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي.
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1.ص341-342
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1587
التاريخ: 2024-03-18 689
التاريخ: 21-7-2016 995
التاريخ: 21-7-2016 971

المداراة : قريب من الرفق معنى ، لأنها ملائمة الناس ، و حسن صحبتهم ، و احتمال أذاهم ، و ربما فرق بينهما باعتبار تحمل الأذى في المداراة دون الرفق ، و قد ورد في مدحها و فوائدها الدنيوية و الأخروية أخبار كثيرة كقول النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «المداراة نصف الإيمان» , و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصي اللَّه ، و خلق يداري به الناس ، و حلم يرد به جهل الجاهل ، و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض» .

و قول الباقر (عليه السلام) : «في التوراة مكتوب : فيما ناجى اللَّه عز و جل - به موسى بن عمران (عليه السلام) : يا موسى ! اكتم مكتوم سري في سريرتك و أظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي و عدوك من خلقي .

وقول الصادق (عليه السلام): «جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا محمد  ربك يقرئك السلام ، و يقول : دار خلقي ».

وقوله (عليه السلام) : «إن قوما من الناس قلت مداراتهم للناس فنفوا  من قريش ، و أيم اللَّه ما كان‏ بأحسابهم بأس ، و إن قوما من غير قريش حسنت مداراتهم فألحقوا بالبيت الرفيع , ثم قال : من كف يده عن الناس ، فإنما يكف عنهم يدا واحدة و يكفون عنه أيدي كثيرة» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.