المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوبة  
  
924   10:07 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏289- 290
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022 1585
التاريخ: 2023-04-06 654
التاريخ: 17-5-2020 2450
التاريخ: 24-6-2021 1564

هي تبرأه القلب عن الذنب و الرّجوع من البعد إلى القرب و بعبارة اخرى ترك المعاصي في الحال و العزم على تركها في الاستقبال و تدارك ما سبق من التقصير ، و هي فرض على كل حال و على الفور و من شرطها أن تكون للّه لا لمال أو جاه أو خوف من سلطان أو عدم أسباب   و أن يتندم ، أما الندم أعني تألم القلب و حزنه على الذنب الذي هو روح التوبة فغير مقدور و هو التوبة حقيقة ، إنما المقدور تحصيل أسبابه من العلم و الايمان و تحقيقها في قلبه.

قال النبي (صلى الله عليه واله): «الندم توبة»(1) , إذ لا يخلو الندم عن علم أوجبه و اثمره و عن عزم يتبعه و يتلوه ، فيكون الندم محفوفا بطرفيه أعني ثمره و مثمره و الطريق إليها ذكر ما ورد في فضلها و العلم بقبح الذنوب و شدّة العقوبة و ضعف النفس عن الاحتمال و شرف الاخرة و خساسة الدنيا و قرب الموت و لذة المعرفة و المناجاة الممتنعة مع الاصرار ، و خوف الاملاء بعدم الأخذ الحالي و الاستدراج بالاحسان و قلع أسباب الاصرار و هي الغرور و حبّ الدّنيا و طول الأمل.

قال اللّه تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] , و قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } [التحريم: 8]   و معنى النّصوح الخالص للّه خاليا عن الشوايب و قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة: 222].

و قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «التائب حبيب اللّه ، و التائب من الذنب كمن لا ذنب له»(2) و قال‏ الباقر (عليه السلام): «ان اللّه أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته و زاده في ليلة ظلماء فوجدها(3)»(4) , و قال الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم : 8] , «قال هو الذّنب الذي لا يعود اليه أبدا ، قيل : و أينا لم يعد؟   قال : يا فلان إن اللّه يحب من عبده المفتن‏(5)التواب»(6) يعني الكثير الذنب الكثير التوبة.

و قال: «إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبّه اللّه فستر عليه قيل : و كيف يستر عليه؟ , قال ينسى ملكيه ما كانا يكتبان عليه و يوحي اللّه إلى جوارحه و إلى بقاع الأرض أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى اللّه حين يلقاه و ليس شي‏ء يشهد عليه بشي‏ء من الذنوب»(7).

_______________ 

1- احياء علوم الدين : ج 4 , ص 4 , و تحف العقول : ص 45 , و العوالي : ج 1 , ص .292

2- احياء علوم الدين : ج 4 , ص44.

3- فاللّه تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها، كذا في الوافي.

4- الكافي : ج 2 , ص 435.

5- قال في الوافي: يعني الذي يكثر ذنبه و يكثر توبته، يذنب الذنب فيتوب منه ثم يبتلى به فيعود ثم يتوب و هكذا من الافتان او التفتين بمعنى الايقاع في الفتن.

6- الكافي : ج 2 , ص 432.

7- الكافي : ج 2 , ص 430.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية