المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ما هي الحشرات ؟
18-1-2016
أبو سفيان بين يدي رسول الله (صلى الله عليه واله)
21-6-2017
تحضير أملاح الدايزونيوم
2024-08-11
مراحل تنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة- إطلاق الصراع الطائفي والعرقي
1-7-2019
الحافز الإنساني
17-10-2016
Primate
28-10-2015


أسد اللّه بن عبد اللّه حجّة الإسلام.  
  
1093   08:37 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص131.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

حجّة الإسلام (..- 1271،- 1270 ه‍) أسد اللّه بن عبد اللّه البروجردي، الشهير بحجّة الإسلام.

كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، من أعلم علماء عصره.

ولد في بروجرد، و درس على الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي المعروف بصاحب القوانين، و صاهره على ابنته، و برع، و اشتهر و طار صيته، و صار من أجلّاء العلماء، وجيها عند الخواص و العوام.

قرأ عليه شيخ الطائفة مرتضى الأنصاري في أوّل أمره، و أخذ- في أيّام رئاسته- ينقل أقواله و فتاواه و يعوّل على إجماعاته المنقولة.

كما تتلمذ عليه آخرون، منهم: أولاده الفقهاء: داود «1» و ضياء الدين و فخر الدين محمد و جمال الدين محمد و نور الدين محمد، و السيد ضياء الدين بن أبي القاسم بن علي نقي بن جواد بن مرتضى الطباطبائي البروجردي، و عبد الرحيم البروجردي، و علي البروجردي، و أحمد بن عبد اللّه الخوانساري الملايري، و محمد تقي الگلپايگاني النجفي، و دوّن تعليقة على «قواعد الأحكام في مسائل الحلال و الحرام» للعلّامة ابن المطهّر الحلّي.

توفّي ببروجرد- سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف و قيل في أواخر سنة سبعين.

______________________________

(1) المتوفّى (حدود 1298 ه‍)، و ستأتي ترجمته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)