المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إسماعيل (محمد إسماعيل) بن محمد ملك العقدائي.  
  
1133   08:14 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص142
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

العقدائي (1176- 1230 ه‍) إسماعيل (محمد إسماعيل) بن محمد ملك «1» بن أصلان التبريزي الأصل، اليزدي العقدائي «1»، أحد مشاهير علماء الإمامية و فقهائهم.

ولد سنة ست و سبعين و مائة و ألف.

و ارتحل إلى العراق، و اجتهد في طلب العلم، و تتلمذ على فقيه الطائفة السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي و صار من أمهر تلامذته، كما تتلمذ على العالم الأصولي محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء.

و برع في الفقه و الأصول و تبحّر فيهما، و أقام في النجف، و اشتغل بالتأليف و التدريس، و قرأ عليه أحمد بن محمد علي بن محمد باقر البهبهاني الكرمانشاهي عند ما قدم إلى النجف- سنة (1210 ه‍) كتاب «المعالم» للحسن بن الشهيد الثاني.

و رجع المترجم إلى بلاده، فنزل مشهد الرضا عليه السّلام سنة (1218 ه‍).

ثمّ قطن يزد، و عكف على التدريس و التأليف و الوعظ و الإفتاء، و بنى المسجد الأعظم بها، و عمّر المدرسة المحسنيّة، و أحد المساجد.

أخذ عنه جماعة منهم: السيد محمد باقر بن علي الحسيني القزويني، و السيد سليمان الطباطبائي النائيني اليزدي الذي انتهت إليه الرئاسة بعد وفاة أستاذه صاحب الترجمة.

و صنّف كتبا، منها: التحفة النجفية بالفارسية في أبواب الطهارة و الصلاة و الزكاة و الخمس و التجارة و ما يتعلّق بها، كفاية العوام بالفارسية في الطهارة و الصلاة، حقائق الأصول في الوصول إلى المأمول في أصول الفقه، معارج الوصول إلى حقائق الأصول أنجزه سنة (1224 ه‍)، الحسن و القبح، نور‌ العارفين في علم الكلام، كنز السعادات في الآداب و العادات بالفارسية، و منظومة في علم المعاني (مطبوعة).

توفّي بيزد- سنة ثلاثين و مائتين و ألف كما هو مكتوب على قبره-. «2»

______________________________

(1) و في الكرام البررة: عبد الملك.

(2)نسبة إلى عقداء قرية من قرى يزد، بينهما ثلاثون فرسخا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل
المجمع العلمي يطلق الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية في واسط