المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عيادة المريض  
  
2365   10:09 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد تقي فلسفي
الكتاب أو المصدر : الطفل بين الوراثة والتربية
الجزء والصفحة : ج2، ص112ـ113
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017 1860
التاريخ: 4-5-2021 2110
التاريخ: 15-12-2021 2654
التاريخ: 19-4-2016 11070

لقد وردت نصوص كثيرة في شأن عيادة المرضى، وقد اكد الأئمة (عليهم السلام) : على هذا الأمر وبيان استحبابه كثيراً.

1ـ عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (من أحسن الحسنات عيادة المريض) (1).

2ـ وأما النبي (صلى الله عليه واله) فلم يكن ليكتفي بإرضاء عواطف المرضى من المسلمين بعيادتهم، بل كان غير المسلمين ينالون هذا الحظ العظيم منه أيضاً. فعن الإمام علي (عليه السلام) (إن النبي (صلى الله عليه واله) عاد يهودياً في مرضه) (2).

لا شك في أن العائدين للمريض كلما أكثروا من ملاطفته وإرضاء عواطفه كان ذلك أكثر أثراً في نفسه. لقد وصفت الروايات العيادة الكاملة بوضع اليد على جبهة المريض برفق، أو مصافحته، وبأخذ بعض الهدايا له.

3ـ قال علي (عليه السلام) : (من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته) (3).

4 ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) : (تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله : كيف أنت كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ وتمام تحيتكم المصافحة)(4).

5 ـ وعنه (صلى الله عليه واله) أيضاً : (من تمام عيادة المريض إذا دخلت عليه أن تضع يدك على رأسه وتقول له : كيف اصبحت  أو كيف أمسيت؟ ) (5).

6 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) (تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على  ذراعه، وتعجل القيام من عنده. فإن عيادة النوكي أشد على المريض من وجعه) (6).

ـ كان يريد بعض الشيعة الذهاب الى عيادة مريض، فصادفهم الإمام الصادق (عليه السلام) في بعض الطريق وقال لهم : أين تريدون؟

قالوا : نريد فلاناً نعوده.

قال : هل معكم فاكهة أو طيب تأخذونه له؟

قالوا : ليس معنا شيء.

فقال : أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل عليه(7).

إن من يذهب لعيادة المريض فيقف في جانب ويسأل حاله ليس مؤدياً حق العيادة. فالعيادة الكاملة والمفرحة تكون عندما يقترب من المريض ويضع يده برفق على يد المريض، أو رأسه، أو جبهته، أو يصطحب معه هدية فيكشف بذلك عن حبه للمريض، وفي الوقت نفسه يرضي عواطفه.

______________

1ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري ح1، ص83.

2ـ المصدر السابق.

3ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 197.

4ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 196.

5ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج18،ص 145.

6ـ الكافي لثقة الإسلام الكليني ج3، ص118.

7ـ الكافي لثقة الإسلام الكليني ج3، ص118.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة