المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صاحب الحدائق (1107ـ 1186هـ)  
  
1426   01:27 مساءاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور البحراني الدّرازي، العالم الكبير، المحدّث الإمامي المتتبّع، صاحب «الحدائق الناضرة»، نزيل الحائر الشريف، ولد في قرية الماحوز (بالبحرين) سنة سبع ومائة وألف.

 

نبذه من حياته :

درس وهو صبيّ على والده في النحو والصرف، ولجأ والده مع عائلته ـ بعد تغلّب الخوارج على وطنه ـ إلى القطيف، وخلّف ولده الأكبر(المترجم له) في قرية الشاخورة (بالبحرين)، وبعد سنوات عديدة قام بزيارة والده وبقي هناك إلى ما بعد وفاة والده(سنة 1131هـ) بنحو سنتين، مشتغلاً بالتحصيل على الحسين بن محمد جعفر الماحوزي البحراني.

وعاد إلى البحرين، وتابع فيها دراسته على أحمد بن عبد اللّه بن الحسن، وعبد اللّه بن علي بن أحمد البلاديين البحرانيين، ثمّ سافر إلى القطيف لتدقيق الحديث على أُستاذه الماحوزي، وعاد إلى بلاده، فاتّفق وقوع اضطرابات فيها بعد مقتل السلطان حسين الصفوي(سنة 1135هـ)، فبارحها إلى بلاد إيران، وحلّ برهة في كرمان، ثمّ رحل إلى شيراز، فأكرمه حاكمها محمد تقي خان، ومكث فيها مدّة متصدياً للبحث والتصنيف والتدريس، وإقامة الجمعة والجماعة، والإجابة عن شتى المسائل.

 وقد أجاز له رفيع الدين محمد بن فرج (فرّخ) الجيلاني المشهدي والسيد عبد اللّه بن علوي البحراني ثمّ البهبهاني الذي أجاز له المترجم أيضاً، ثمّ عصفت في تلك البلاد عواصف الأيام، فخرج منها إلى بعض القرى، واستوطن قصبة(فسا) فلبث فيها مدّة مشتغلاً بالمطالعة والتصنيف .ثمّ نالته محن، ألجأته إلى مغادرتها، فانتقل إلى الاصطهبانات، ثمّ ارتحل إلى العراق قبل سنة (1169هـ) فجاور في كربلاء ـ و كانت يومذاك من المراكز العلمية الكبيرةـ وأكبّ على التدريس والتصنيف والإفتاء، ودارت بينه و بين المحقّق الأُصولي الوحيد البهبهاني (المتوفّـى 1206هـ) مناظرات كثيرة، و قد ذكر أبو علي الحائري في «منتهى المقال» أنّ أُستاذه (صاحب الترجمة) كان أوّلاً أخبارياً صرفاً ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول: إنّها طريقة العلاّمة المجلسي.

واشتهر المترجم له، وصار من أعلام عصره المعروفين بغزارة العلم والتضلع في العلوم والتبحّر في الفقه والحديث، وقد تتلمذ عليه و روى عنه قراءة وسماعاً وإجازة طائفة، منهم: السيد أحمد الطالقاني النجفي (المتوفّـى 1208هـ) والسيد عبد الباقي بن محمد حسين الخاتون آبادي، و السيد أحمد العطار البغدادي الشاعر، والحاج معصوم، والسيد شمس الدين المرعشي الحسيني النسّابة(المتوفّـى 1200هـ)، والسيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي، ومحمد بن علي التستري الحائري، ومحمد مهدي النراقي، والميرزا محمد مهدي الشهرستاني، والسيد الميرزا محمد مهدي بن هداية اللّه الأصفهاني الخراساني (الشهيد سنة 1218هـ)، و المحقّق الميرزا أبو القاسم القمي، وموسى بن علي البحراني، و سليمان بن معتوق العاملي، ومحمد مهدي الفتوني، وأبو علي محمد بن إسماعيل الحائري، وابنا أخويه خلف بن عبد علي بن أحمد والحسين بن محمد بن أحمد، والسيد عبد العزيز بن أحمد الصافي النجفي، ومحمد علي المعروف بابن سلطان، وزين العابدين بن محمد كاظم.

 

آثاره :

صنّف كتباً كثيرة، منها: الحدائق الناضرة إلى أحكام العترة الطاهرة (مطبوع في 25 جزءاً) في الفقه، الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية (مطبوع) في الفقه، الرسالة المحمدية في أحكام الميراث الأبدية، رسالة مناسك الحجّ، عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية، رسالة اللآلي الزواهر في تتمة عقد الجواهر، حاشية على «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي العاملي سمّاها تدارك المدارك فيما هو غافل عنه و تارك لم تتم، رسالة قاطعة القال والقيل في نجاسة الماء القليل، رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة، الرسالة الصلواتية متناً وشرحاً، الرسالة الصلواتية المنتخبة منها، معراج النبيه في شرح «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، لؤلؤة البحرين (مطبوع) في الإجازات وتراجم رجال الحديث، أنيس المسافر وجليس الحاضر(مطبوع) ويقال له الكشكول، أجوبة المسائل البهبهانية، أجوبة المسائل الشيرازية، أجوبة المسائل الكازرونية، أجوبة أحمد الدمستاني، أجوبة المسائل الشاخورية، أجوبة المسائل النعيمية، الأربعون حديثاً، إعلام القاصدين إلى أُصول الدين، وكتاب الخطب للجمع والأعياد.

 

وفاته :

توفّي بكربلاء في رابع ربيع الأوّل سنة ست وثمانين ومائة وألف، وصلّى عليه الوحيد البهبهاني، وشيّعه جمع غفير، ودفن في الرواق عند رجلي سيد الشهداء الحسين ـ عليه السَّلام ـ .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 12809، وموسوعة طبقات الفقهاء ج436/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني