من أجل تعريف نظام MRP يجب التفريق بين كل من ال MRP المبدئي. initial وال MRP2

1-تعريف ال MRPo(1).  لقد قدم العديد من الباحثين تعاريف متعددة لنظام ال MRP الذين ساهموا في تطويره ومن أهمها ما يلي:

أ-تعريف غان GUNN عرف نظام MRP على أنه: "أسلوب التوقيت وتحديد المستلزمات من المواد ذات الطلب المشتق وفقا لمتطلبات العملية الإنتاجية، وهو بذلك نظام لتخطيط الأولويات لأجزاء المنتج، بحيث يكون تاريخ توفيرها متزامنا مع تاريخ الاحتياج الفعلي من هذه الأجزاء".

: ب- تعريف غروفير  Groover: عرف ال MRPعلى أنه: " أسلوب لإدارة المخزون بهدف تقليل  مستوى الاستثمار فيه إلى الحد الذي يمكن إدارة المنظمة من تلبية محتويات جدولة الإنتاج".

ج- تعريف ستار Starr:  عرف ال MRP على أنه: " نظام معلومات لإدارة  ومراقبة المخازن، يستخدم التنبؤات حول الطلب على المنتج النهائي لتحديد الكميات المطلوبة من جميع المكونات والأجزاء".

: د- تعريف أورليكي Orlicky عرف ال MRP على أنه: " مجموعة من  الإجراءات المترابطة بشكل منطقي لترجمة محتويات جدولة الإنتاج إلى مجموعة من الأوامر: أوامر الإنتاج وأوامر الشراء لتمكين إدارة المنظمة من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها".

: -2 تعريف ال 2 MRP:  لقد أدت التطورات خصوصا في ميدان الإعلام الآلي إلى تطوير نظام ال MRP الذي توسع ليشمل المستوى الاستراتيجي حيث أصبح  يعمل على تسيير الإنتاج من المدى الطويل حتى المدى القصير، ويأخذ بالحسبان مختلف وظائف المؤسسة من إنتاج وتسويق وتموين ومالية، وأصبح نظام ال MRP يعنى بكل أنواع الموارد اللازمة للإنتاج عكس 0 MRP الذي عني بالمواد فقط، والموازنة بين مجموع  الأعباء والطاقات من أجل تفادي مشاكل تأخير التنفيذ. ومنه يمكن تعريف ال 2 MRP كالتالي: ال 2 MRP هو طريقة موسعة لنظام ال MRPالخاص بحساب  الاحتياجات الصافية من المواد، وينطبق على عدة مستويات حسب فكرة آفاق التسيير الطويل الأجل نحو القصير الأجل، وحسب مراحل القرارات المتتالية التي تبدأ من الرؤية الاستراتيجية حتى التنفيذ التشغيلي. ويعتبر نظام ال 2 MRP تخطيط شامل لمختلف موارد الإنتاج المادية وغير المادية وموازنة الطاقات مع الاحتياجات اللازمة لتنفيذ الخطط، كما أن ال 2 MRP يشمل مختلف وظائف المؤسسة من إنتاج  وتسويق وتموين ومالية، ويعمل على التنسيق فيما بينها لتحقيق أهداف المؤسسة.

________________________________________________

1-  الحسين . تخطيط الانتاج  ومراقبته. مرجع سابق. ص157