المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دوافع تمرّد عائشة على خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
4815   11:53 صباحاً   التاريخ: 1-5-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الجزء والصفحة : ج11,ص54-56.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

لم يكن تمرّد عائشة على حكومة الإمام عفويا وإنّما كان ناشئا عن أسباب هذه بعضها :

1 - وهو من أوثق الأسباب أنّها كانت تروم إرجاع الخلافة إلى ابن عمّها طلحة وجعلها في تيم اسرتها وقد أعربت عن ذلك حينما كانت في مكّة فجعلت تناجي ابن عمّها طلحة وتخاطبه قائلة : إيه ذا الإصبع! إيه أبا شبل! إيه ابن عمّ! لله أبوك! أما إنّهم وجدوا طلحة لها أي الخلافة كفوا لكأنّي أنظر إلى اصبعه وهو يبايع حثو الإبل .

لقد جهدت عائشة وبذلت جميع طاقاتها لإرجاع الخلافة لأسرتها وعلى رأسهم طلحة إلاّ أنّها باءت بالفشل إذ لم تكن له قاعدة شعبية يستند إليها.

2 - ومن بواعث حقد عائشة على الإمام هو أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) كان دوما يشيد بفضله ويقدّمه على سائر أصحابه واسرته وكانت له عنده المنزلة الرفيعة التي لم يحظ بمثلها أحد غيره ومن المؤكّد أنّ ذلك يتنافى مع ما طبعت عليه المرأة من كراهية من هو أقرب إلى زوجها منها.

3 - ومن الأسباب التي أدّت إلى حقد عائشة على الإمام وزوجته سيّدة نساء العالمين أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) قد أخلص في الحبّ كأعظم ما يكون الإخلاص لابنته وبضعته وأضفى عليها أوسمة مشرقة من التكريم كان منها : أنّ الله تعالى يرضى لرضاها ويغضب لغضبها , أنّها شجنة منه يرضيه ما يرضيها ويسخطه ما يسخطها , أنّها بضعة منه يؤذيه ما يؤذيها , أنّها إذا مرّت في الموقف يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم لتعبر فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه واله) وأمثال هذه الأحاديث في سموّ شأنها كثيرة ولم تظفر عائشة بشيء.

من أمثال ذلك التكريم الذي ظفرت به زهراء الرسول وهذا ممّا أوجب حقدها عليها وعلى زوجها كما حدثت منافرة بين سيّدة النساء فاطمة وعائشة وكانت بضعة الرسول ترفع شكواها منها إلى أبيها الأمر الذي أدّى إلى شيوع الحقد والعداء بينهما.

4 - وممّا زاد في حقد عائشة على زهراء الرسول أنّها قد حظيت بالذرّية المباركة سيّدي شباب أهل الجنّة وشبيهة مريم بنت عمران السيّدة زينب (سلام الله عليها) وقد أخلص النبيّ (صلى الله عليه واله) لهم في الحبّ وكان يسمّيهم بأبنائه ويوسعهم تقبيلا ، ويشيد بفضلهم وسموّ مكانتهم عنده وقد حرمت عائشة من البنين الأمر الذي أثار كوامن الحسد والحقد في نفسها على الإمام وزوجته وأبنائه وظلّ ذلك ملازما لها طوال حياتها فقد منعت من دفن جنازة سبط الرسول الإمام الحسن (عليه السلام) بجوار جدّه وقالت : لا تدخلوا بيتي من لا أحبّ.

5 - ومن بواعث حقد عائشة على الاسرة النبوية أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) كان دوما يشيد بامّ الزهراء (عليها السلام) السيّدة خديجة ويترحّم عليها وكان إذا ذبح شاة اختار أطيب ما فيها من لحم وبعثه إلى صديقات خديجة وكانت عائشة تتميّز غيظا من ذلك وتقول له بحرارة : ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها؟ ويسارع النبيّ (صلى الله عليه واله) رادّا عليها : ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر بي النّاس وواستني بمالها حين حرمني النّاس ورزقت منها الولد وهي سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحرمته من غيرها .

هذه بعض الأسباب فيما نحسب هي التي أدّت إلى حقد عائشة على الإمام ومناهضتها لحكومته .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم