أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 13-1-2016
![]()
التاريخ: 11-4-2017
![]() |
من الأمور التي تعتبر مشكلة في مجتمعنا قضية الأيتام وهم مشكلة كبيرة تعاني منها المجتمعات الإنسانية , وتعتبر مسألة التبني حلا موضوعيا لمشكلة الأيتام خاصة أولئك الذين لا اب لهم ولا أم , فإنهم سيُصَانون ويُحمَون من خلال عائلة جديدة تتبناهم وتحل مشاكلهم , وأيضا هنا نتناول الموضوع من جهتين :
الأولى : ... وهو حق الولد في معرفة نسبه ومن هم أهله وبالتالي لا يجوز أن نضيف عليه إضافة الى مشكلة اليتم مشكلة أخرى وهي تضييع النسب , حتى لو كان كلا من أبيه وأمه متوفيان .
الثانية : موضوع حل مشكلة اليتيم فان الإسلام لم يترك هذه المشكلة من دون حل , بل تدخل في حلها الى أبعد الحدود ,والحل هو أن نكفل لليتيم معاشه وعلمه , وأن لا يحس بالضعف والنقص بل أن يؤمن له المجتمع كفالة تصونه من ذلك ما يُشعره بالراحة والاطمئنان .
فالإسلام اعتبر أن كافل اليتيم لا يميزه عن رسول الله(صلى الله عليه واله) في الجنة سوى درجة بسيطة فقد ورد عنه أنه قال:(أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة , وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)(1) .
فالفرق كما في الرواية بين خير البشر على الإطلاق وهو رسول الله (صلى الله عليه واله) وبين كافل اليتيم هو الفرق ما بين الإصبعين الوسطى والسبابة وهو فرق قليل جدا . وهذا يعني أن الإسلام لم يترك الضعفاء يضيعوا في المجتمع , بل حث على موضوع التبني العملي الذي هو حفظ وكفالة هذا الإنسان الضعيف, ومنع من التبني الفعلي الذي يُلغي نسبه ويضيع أصله .
والدليل على ذلك أن رسول الله(صلى الله عليه واله) أحضر ولدا ورباه وكساه منذ صغره الى أن أصبح كبيرا وزوجه الى أن أراد طلاق زوجته وحاول منعه من أن يطلق , فهو بذلك يكون قد أعطاه شرفا كبيرا أن ينسب الى محمد(صلى الله عليه واله) .
من خلال ما تقدم فإن المرأة العاقر , أو الرجل العقيم يستطيعان ان يحتضنا هذه الحالات ويحاولان رعايتها بشرط ان لا ينسبانه إليهما .
_______________
1ـ مستدرك الوسائل ج 2 ص 474 .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|