المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب اليوم  
  
1906   08:20 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : آداب اجتماعية
الجزء والصفحة : .....
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2425
التاريخ: 2023-12-18 529
التاريخ: 9-11-2021 2357
التاريخ: 27-6-2016 1942

عود نفسك على الاستيقاظ باكراً ، وإن كان هذا مجهداً في بادئ الأمر .

صلِّ ما أوجبه الله عليك ، واتبع ذلك بما تيسر من ذكر ومناجاة .

قم بما اعتدت عليه من حركات رياضية واغتسل قبل السابعة (وهذا يختلف من فصل إلى آخر تبعاً لشروق الشمس) .

إذا كنت طالباً أو تلميذاً أو مشتغلاً في حقل ثقافي أو كاتباً ... فلا تفوت ساعات الصباح الأولى فإنها الأكثر إنتاجاً .

لا تكثر من طعام الإفطار بشكل يؤثر على نشاطك .

احرص على أن لا تخرج من المنزل إلا وأنت على وضوء .

فليكن مقصدك وعملك مبرمجاً بأوقات معينة واضحة غير مضغوطة .

فليكن لك وقفة مع الصحافة اليومية .

فإن كنت معنياً مباشرة بالحقل الاجتماعي أو السياسي فلا بد لك من الاطلاع مفصلاً على الأخبار والأحداث والتحاليل والمعلومات الصحفية قبل أي اجتماع أو لقاء أو احتكاك بالناس .

وإن لم تكن كذلك فلا بأس بنظرة سريعة تصفحاً ، تاركاً التفاصيل لوقت آخر (بعد الظهر أو المساء)

تهيأ لوقت الصلاة قبل موعدها ... فإذا دخل فلا تؤخرها أبداً .

الراحة بعد الغذاء تختلف بحسب الأشخاص والعادة والفصول وطبيعة العمل .

اجعل وقتاً يومياً للمطالعة ، ولا تترك ذلك (للظروف) أو (الفراغ) ، فالمطالعة ليست تسلية للبطالين

حدد أوقاتاً أسبوعية لتزور أو تُزار .

تابع أكثر من نشرة أخبار مسائية لتفهم بدقة ما يجري حولك .

احرص قدر الإمكان على النوم باكراً ، ولا تسهر إلا لسبب وجيه ... ولذلك آثاره الروحية والفكرية والصحية .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف