المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الإجاص
2024-05-15
تخزين الحمضيات
2024-05-15
تخزين ثمار العنب
2024-05-15
الإمام عليٌ آخر الناس عهداً برسول الله (عليهما السلام)
2024-05-15
تخزين وتداول ثمار الموز
2024-05-15
من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / ابن أبي عمير عن النخعي.
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدرسة والتعليم  
  
1888   11:29 صباحاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص119ـ120
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

من المسلمات التي لا تُنكر ان المدرسة تؤدي دوراً تأسيسياً هاماً لا يمكن إنكاره في إيجاد التحولات الإجتماعية والتغيرات الإيجابية والسلبية لدى الفرد وانها اهم مركز للتربية.

ففي عملية إعادة تأهيل الأطفال واليافعين يصبح أحياناً دور المدرسة اهم من دور الأسرة، حيث تطرح القضايا والأمثلة بصورة عامة، ويسعى الأطفال الى اختيار اسوة لهم، والتمثّل بتلك الاسوة. فإذا كانت المدرسة تمتلك نظاماً تربوياً بناءً فسينشأ الطفل بشكل حسن، وإلا فسينشأ مخالفاً ومشوشاً.

وعندما نتحدث عن المدرسة فيعني ذلك الحديث عن دور المعلم والموظف والمستخدم والناظر والبرنامج والاسلوب وغير ذلك. وبالطبع فإن الكيفية العامة لهذه المجموعة حسنة كانت ام سيئة ستترك أثراً كبيراً على الطلاب.

ـ أهمية المعلم :

الأستاذ في المدرسة هو الشخص الوحيد الذي قد يصل تأثيره على الطفل الى مستوى تأثير الوالدين عليه. فيعد الطفل، أو يعيد توجيهه.

فالمعلم أو الأستاذ هو شخصية نافذة وقوية في نظر الطفل، وقد يكون النموذج الأخلاقي والسلوكي عنده. فالطفل يرتبط بالتدريج مع دنيا الفكر والعلم وسعة نظر المعلم، ويسعى في عدة أحيان الى تقليده.

فالطفل يتأثر كثيراً بمعلمه الواعي والخبير، فيحترم الطالب ما يحترمه المعلم، ويستقبح الطالب ما يستقبحه استاذه. فعمله يطابق عمل المعلم، وشخصيته تعكس شخصية المعلم.

فأولئك الذين هم معلمو الأطفال واليافعين هم حقيقة الممثلون التربويون للوالدين والمجتمع. هم الذين تحملوا مهمة تعهد الجيل الجديد وتربيته، وهم الذين يسيرون به نحو الأهداف. لهذا يجب ان يكون عملهم عن إدراك وتخطيط ودراية.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة